الأربعاء، 31 أغسطس 2011

عن الكتابه )2(

اعجب واظرف شيء  والأكثر اثاره للشفقة  على الاطلاق بحياة أي روائي
 انه يستطيع دائما اعطاء النهايات السعيده لشخصيات روايته 
في حين ينغمس هو في كئابه حتي  اطراف عنقه  ..
تلك الكآبه الازمه للامساك بالقلم والتدوين ..تدوين شيء ما
أي شيء يلتف حول اوجاعه دون ان يعريها ويفضحه 


على الموسيقي ان يصنع الموسيقى  وعلى الرسام ان يستمر بالرسم
 كما ان على الشاعر ان يكتب ..لو انه متصالح تماما مع ذاته
 
ولا يعيش أي حاله من حالات الصراع .. فماالذي يستطيع تقديمه؟!
 
كل البشر شعراء  عندما تقع بالحب لاول مرة   وكلهم  رسامون جيدون عندما يفقدون البراعة اللغويه اللازمه للتعبير ولكني باعتقادي ان  الشاعر الحقيقي هو من يكتب قصيدة عن الحرية خلف ظلال  قضبان زنزانتهالذي يكتب اروع قصائد الحب دون ان يكون بطلا باحداها الرسام الحقيقي هو من يبتكر طريقه جديده بـالرسم ..
الذي يرسم أحساس شيء  لم يراه من قبل..
ذلك الذي يلمس وجدانك وليس فقط يعطيك منظر منقول بعنايه
 
لذلك  اعتقد ان الفنان  يحتفظ  دائما بجزء من الشجن بقلبه ..شجن نترجمه نحن على انه نوع من الحساسيه مفرطه أو كآبه تعلم انت تلك الكئابه اللازمه لاي مبدع لعيش مواقف لم تعتدها و خوض خبرات ليس لك أي فكرة عنها.. ان تتعرف بخيالك على اناس لم تقابلهم وتعيش مآسيهم -كأن ذلك ينقصك -ولكنك تعطيهم تلك الحلول التي يعجز بصرك أو بصيرتك على ادراكها
بواقعك انت  

ان تعزف له مشاعر بنغم قريب من الذي  يعيشه فتدخله بشجونك فيخرج من حالته  هو ويترك تلك الهاله من الحزن الذي نسجها حوله 
نعم هو الآن يعلم انه اسعد حظ منك -على الاقل -وان هناك تعساء اخرين غيره بتلك الحياة وان الدنيا لا تتشوق لمآسيه هو بالذات
  
عندها فقط  يرتاح قلبه ويترك الكتاب ومؤلفه والمآسي
 ويذهب ليستمتع بدخان انفاسه الذي يعطيه بعضا من الدفيء بـذلك الصقيع
 
حسنا حينها تجلس وحدك انت لتعطي مني الخاتم ذو الماسة البيضاء  الذي طالما حلمت به
 
ولا تنسي ان تعيد البصر لوفاء  دائما بالنهاية
 
وسلمي تتحول لشخصية قوية ومع ذلك يحبها انور الذي ظل يستغل سذاجتها أعوام قبل ان يكتشف انه حقا يحبها وهكذا...الكتابه تعطيك السلطه لاعطاء فرصتك الضائعه لشخصياتك الورقية
 
ودائما تكون تلك الفرص هي الافضل لانها ببساطه مرتبطه بزمن الصفحات انت تضع نقطه بعد كلمة" النهاية "وتذهب لتعد قهوتك أو لتستلقي من شده الإرهاق وتحاول محو تلك الهالات السوداء التي تكونت تحت محيط عينيك بعد كل ذلك السهر وكل تلك الاقداح من القهوة
 
ولكنك لن تعرف ابدا ماذا فعلت تلك" المني" بعد ان ارتبطت بحبيبها وكيف اصبح زواجهما ..وهل اكتسبت بعض الوزن واصبحت تبرح اولادها ضربا ام انها مازلت تحتفظ ببرائتها ورقتها ونعومتها علي الدوام هل فعلا كانت تتمني الافضل ام انها كان يجب ان تحذر مما تتمني وهل حقا وفاء اصبحت اسعد بعد ان أبصرت بالنهاية المضحك أنك بالرغم من أنك تمتلك كل الخيوط وتتحكم بها ولكنك  لن  تعلم ابدا الفرق بين الحياة والكتابه ببساطه
انك تعيش الحياه مع كل مجاهيلها ومعطياتها
 انت تجرب وتحاول وتفشل وتقرر الهرب ثم تنجح وتفتخر بذلكأما الكتابه فهي عن السرد ...بالكتابه انت تلعب دور الراوي
 ذلك العجوز ذو اللحية البيضاء الكسول -العارف اكثر من اللازم -..
ذلك الرجل الذي يجلس بدائرة الحماية بعيدا عن كل تلك الاحداث التي تعصف بكيان القصة  
أما بالحياه فانت تلعب دور البطوله ولا اعلم هل عليك ان تأسف لذلك ام تفتخر ولكن دعنا نكن واقعيين على الرغم من إن الكتابه والفن عامة شيء جميل وراقي ولكنه خالي من الحياة ان قررت التوحد معه انت تعرف مسبقا الحكاية وتتحكم بجميع الاحداث ..اقصي مايمكن حدوثه ان تلمس الاحداث جزء من واقعك فتعطيك لحظات  من التوحد ..الفرحة أو الالم تفقد عنصر المفاجأة ..الانبهار ...تفقد الحياة روحها  فتصبح كتمثال شمعي جميل جدا ...تقترب من الكمال بكل شيء مع ذلك فانه يمتعك كثيرا  حتي وإن كان بلا بريق ..بلا روح .

الثلاثاء، 30 أغسطس 2011

بسمه وحنين

بيوم العيد وسط تكبيرات جدو وحفيده اللي بستناهم من العيد للعيد عشان اشوفهم بالجلبية البيضه
 ويتهيألي
إنا اتنقلنا بزمن تاني زمان مفيهوش غير قلوب نقيه
 بتشهد من قلبها ان الله اكبر
اكبر من أي  زعل ..اكبر من أي هم ..اكبر من أي شخص اكبر من أي موقف
اكبر من كون مغرور فاكر العالم لازم يدور حواليه ويشيل همه
.. شفتها خطفت قلبي
 وقفت تحت بلكونتها في الدور الأرضيلقيتها حاضنه عروستها القديمه
حاجه في عنيها مش مفهومين  خلتني اتسمر مكاني
من غير سؤال عرفت  كل اسئلتها
حاولت ادور عالجواب
منسيه...؟؟!!
لقتني بتلخبط معاها
 ايه اقسي في الدنيا ما في يوم العيد يبات طفل لوحده  مكسور قلبه
...خايف
يبات بردان يقف يتفرج على خلق ربنا المبسوطين الفرحانين
ويفتكر إن ده قدره ...ماتكتبلوش لسه  يفرح ...اخره يرضي
بصتلها كده وحاولت اقلد تكشيرتها ...فضحكت
كسوف..مجامله المهم إنها ضحكت
هربت مني قبل ماتمشي نفخت بلونه حمرا على شكل قلب ورسمت عليها بسمه
قالتلي  ايه ده أنتي عرفتي اسمي؟؟
فرحت قوي ..فرحت حتي أكتر ما كنت اتخيل
  دخلت تتنطت  وأنا سامعاها  بـتنده على جدتها
نانا  ..نانا ..شفتي مامي بعتتلي ايه ؟؟! بلونه حمرا على شكل قلب مع واحده  صاحبتها من السما"
رجعتلي تاني بسرعه  وانا واقفه مذهوله
باستني
ادي دي لمامي وقوليلها إني خلاص مش زعلانه انها سابتني ومشيت بس قوليلها تيجي بسرعه بقى
قوليلها كمان اني عايزه عروسه جديده ..آه مممم واني  بستناها كل عيد وبزعل اوي أما مش بتيجي
مشيت  وسبتها  بتضحك وانا قلبي اتملي خوف
خوف وبرد وحنين
 ساعتها  مسحت التتنيحه  ضحكه طفل اسمر زي القمر لابس جلبيه بيضه وماسك في ايده
حبات تمر ضحكلي واداني واحده ومشي يكمل

 
الله اكبر الله اكبر الله اكبر ...ولله الحمد ....



عيدكم اسعد ..اكثر بركة
فالله اكبر :)

الخميس، 25 أغسطس 2011

خواطري الرمضانيه (9)




النهارده 22 رمضان وانا لسه مش حاسس ورمضان بيضيع من ايدي

وايه يعني لسه الباب متقفلش
مش لسه في نفس خارج وواحد زيه دخل؟؟
مش انت لسه موجود؟؟
خبط أكتر بس ...أنت تلاقيك مخبطتش كفايه.

زن يا سيدي شويه كمان ماانت عارف انه  موجود بس أنت جي متأخر حبتين فهتضطر برده

تستني شويه ومين عارف ايه جواك مش يمكن جواك اللي يخليه يفتحلك من أول خبطه 

بس تكون خبطه قويه وصادقه 
طيب انت اتاخرت ليه ؟؟
اقولك أنا ليه ؟؟
أنت عملت زي البحار اللي كان تايه في عرض البحر وامواج تشيله وموج تاني يحطه و موجه تالته تخبطه على راسه توريه حاجه مكنش شايفها 
بحار ماشي فالبحر وهو  حمله تقيل كبير قوي
الحل الوحيد عشان المركب متتقسمش نصين عشان يوصل بسلام انه يرمي شويه من حمولته يخفف حمله
أنت شايل هموم كتير وأفكار كتير ودماغك مشغوله بمليون حاجه وحاله عمالين بيدورا جواهم
تخفف..تخفف منها
وأرجع خبط قوي وأعمل حسابك ..كده كده هو القوي هيشيل عنك حملك
فمالوش لازمه تشيلها من دلوقتيوَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ } يوسف87
غَافِرِ الذَّنبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ ذِي الطَّوْلِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ..غافر
 
دلوقتي معندكش وقت تعمل أي حاجه تانيه غير إنك تخبط بكل عزمك وتقوله حاجه واحده بس...


ببابك لن أغادره ولن اسعي إلى غيرك ومن لي سوي رب كمثلك يغفر الذنب
غريب قد اهانته ذنوب انت تعلمها وغافل قد أضنته هموم ضاق قلبه بها ومن غيرك يهونها   ...

قص ولزق



صغيرة أنا كي  اتعرف على ذلك العالم الكبير  وحدي
صغيرة جدا على هذا الكم الهائل من الضوء المسلط مباشرة نحوي
صغيرة  أنا كي لا اجد بتلك الحياة الكبيرة ركنا صغير استطيع ان آوي  اليه لاحتمي من كل لسعات  البرد تلك
  صغيرة جدا كي احتمل كل تلك الإحتمالات والسيناريوهات المضنيه
    صغيرة كي افكر بكل تلك المؤامرات  الدنيئه لتي ينسجها العالم من حوله بمنتهي الفخر ثم  يتواري خلف اقنعته الحقيره  المزيفه
صغيرة أنا كي أسمع كل تلك العبارات  الصاخبه السخيفه من حفنة العجائزهؤلاء


 وصغيرة  أنا كي ابتعد عنك ..َأًَبعد عنك وان يكون ذلك نابع من داخلي  و بـكامل ارادتي  الحرة
صغيرة أنا كي  انتظر فراقا حتميا بمنتهي الرضا وبابتسامه انجليزية بارده
  صغيرة  حقا  كي اؤمن بحقيقة أن الاحلام لا تكن وردية في الغالب ولكنها تصطبغ بالوان اكثر حده  وقتامه
صغيرة أنا كي اكبر بذلك الشكل وتلك الطريقة القاسيه
صغيرة أنا على كل تلك القرارات المؤجله التي تنظر الي في نهم منتظرة تأشيرتها للحياة
 الم تعدني أن اظل صغيرة وان لم استطع فعل ذلك فحتما سأظل صغيرتك انت
حسنا ..ليس لذلك الكلام محلا الآن  فأنا الآن كبيرة كفاية كي أتكلم بشكل انضج وبنبرة اكثر ثقة
ولكن هل تستطيع ان تخبرني  عن ذلك الشعور الذي يعتصرني من الداخل
لماذا أنا خائفه الي ذلك الحد
لماذا يتملك مني إلى ذلك الحد لماذا هو متمسك بي بـذلك الشكل في الوقت نفسه الذي احاربه ..أمقته واطرده خارج نطاق دائرتي بضراوة
حسنا  اعتقد اني صغيرة ايضا على كل ذلك الخوف الذي يملا عينا قطيتطي بكل مره انظر لها
فلا بي استطيع طمانتها ولا طرده ولا تطميني
لا اقدر سوى على ضمها اللي   ونحن نملك ذات النظرة  وان اظل اتمتم لها بذلك اللحن الذي كان يجعلي اغط بنوم عميق بمجرد سمعك تغنيه بالقرب مني
ولكنهـا تظل محدقة بتلك النظرة في المطلق
 و هل ما زالت نغمات ذلك اللحن مصدر دفئها ..ام انه يزيد من المها ورعبها .
 لا اجد اجابه مرضيه تضع حدا لاسئلتي فيظل الجواب تائها وتظل هي خائفه وابقي أنا عاجزه


خواطري الرمضانيه (8)



كم اعشق الاطفال عندما يكونوا اطفالا

اطفالا حقا وليسو صناعة التليفزيون المصري  الذي يعبث بكبارنا فما بالك بعقول هؤلاء الصغار...
أطفالا يملكون تلك العيون الواسعة البريئه جدا وتلك العبارات  المبهمة الشفافه جدا وتلك القلوب النقية الطاهرة جدا
وتلك الانفعالات والتصرفات التلقائيه العشوائيه الغير محسوبه بالمرة
عندما عجزت أنا احتفظ بنفسي طفله
 وعندما شككت في امكانية ان ابقي  روحي ايضا طفله
فأصبحت اعشق تواجدي مع إلى ألاطفال..
اختلس أي فرصه كي اقضي وقتا اطول مع  صغار اختي -خاصة تلك النسخه المصغرة مني-
غريب ان تجد من يشبهك ويعيد تمثيل حياتك كأنها رواية تعيد تجسيد  نفسها تلقائيا
نفس انفعالاتك ..نفس تصرفاتك نفس حساسيتك  المفرطه ونفس مشاعرك حتي نفس ردود افعالك تجاه المواقف
عندما تغضب يارا اعلم ماالذي اغضبها في حين يظل البقية كالعاده يفسرون تصرفاتها على نحو خاطيء معتقدين انهم بذلك يعلمون اكثر
طبعا فهم كبار والكبار دائما يملكون الحجة هم دائما يعرفون اكثر
تغضب يارا فاذهب لاجلس بذلك الركن الذي اختارته هي  على مقاسها  والذي لا تسمح لاحد بمشاركته معها ابدا عداي
 والذي لا يتناسب مع حجمي الآن طبعا ولكني احاول ان ابذل مجهودا اكبر
نجلس فنتجاذب اطراف الحديث  اري وجهها العبوث فاحاول تقليده احاول طمانتها انني هـاهنا  وانني موجودة الآن وانها اكثر حظا مني
لأن هناك   الأن من يستطيع فهمها واللا يعاملها على  انها مجرد طفله عابثه عنيده 
تبتسم لي وتحتضني فجأة ..تفاجئني للحظه ثم اشعر بكل ذلك الدفيء الحقيقي فأشعر بالامان ولا اعلم هل هذا الشعور ..
أهو نابع منها ام هو من داخلي ومن فينا تحتضن الاخري بحق
نقرر ان نترك كل ذلك العالم ونذهب لتناول الايسكريم وحده الايسكريم يعدل من مزاجنا
حقا لقد اعتدت منذ فترة شرب الكافيين وافضل  الأن قهوتي بالقرفة لضبط مزاجاتي
ولكني معها انسي ذلك وانسي حتي تلك السنون التي تفصل بيننا واصبح أنا وهي مجرد نسختين
فقط واحده منا تسبق الاخري ببضعة سنتيمترات
اسرح بعيناها القويتان  الواثقتان  فاذهب لابحث عني وتلتقطني احلامي المنسيه ... واظل ادور بتلك الحلقات اللامتناهيه
 حتي تلكزني هي  في محاوله منها لانقاذي من الغرق في  كوكب الحنين الذي ادمن تواجدي به  بشده
قررت البارحة ان ادفن شعوري بالخوف عميقا  الا اصرح به لاحد من ما كان
ولكني فوجئت بها تعتلي حافة سريري وتعبث بخصلات شعري وتتمتم بكلمات  لم افهمها ولكني فسرت جملة واحده
"متخافيش يا نوني والله ربنا هيفرحك  .."
لم اعلم حقا لما قالت ذلك ولم  الآن بالذات ...لم اعلم أهِي  رساله من الله ام هي تعيد ذلك الكلام الذي احدثها به عندما نتكلم
عن الله وكم هو يحبنا وانه طيب  جدا  ويحبنا حقا
ام انها  حقا شفافه لتلك الدرجة..
اعتدلت وبدون ان النطق كلمه نظرت لعينيها واحتضنتها بشده
"خلاص يا لالا أنا اصلا فرحانه :)"
"أمال بتعيطي ليه.."
أنا مش بعيط ..فاكرة أما كنت بقولك ان ربنا حنين قوي ومش بيحب يشوفنا زعلانين ؟؟
آه
طيب  عارفه أما تبقي زعلانه قوي وتلاقي حد بيطبطب عليكي من غير أي سبب فتبكي قوي قوي
نظرت نحوي بعدم فهم وكأنها تحاول تذكرني بان اعوامها الثلاث تعجز عن فهم مااقول  لم اهتم  واكملت كلامي
أهو أنا بقي حسيت ان ربنا بيطبطب عليَّ  بالراحة ...مش أنا قلتلك قبل كده إن ربنا طيب قوي قوي يا لالا
وانه قالنا  قبل كده

“الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا……” (فصلت 30)
بس احنا اللي بننسي.. نظرت نحوي  بخوف فهي لا تفهم كلمة مما اقول الآن ولا تستطيع تمييز حالتي العقلية ضحكت من نظرتها  البريئة وعينها المتسعتان على اخرهما واحتضنتها بقوة فأغمضت عينها ومازال وجهها يشرق بضحكتها الصابحه  حينها عرفت قيمة ان يحيطك الله بالملائكه ...تلك الملائكة التي تمنحك الثقة انه هنا قريب جدا وانه موجود  وتذكرك بكل حين  " وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ} (48) سورة الطورَ 
.
 اللهم أنا رضينا بما قسمت لنا فأرضي عنا وارضنا واهدنا سكينة من عندك ويقين  من فضلك ياحي ياقيوم سبحانك لا اله الا انت 


الجمعة، 19 أغسطس 2011

خواطري الرمضانيه (7)


بطبيعتي وده اللي ناس قليلين قوي يعرفوه عني لا يتعدوا الإتنين اني باصاب بنوبات خوف متكرره
مش خوف من كابوس مزعج شفته
ولا موقف اتعرضتله ولا من حد ولا حاجة
مجرد احساس بحس بيه وبفسره على انه" خوف"
ما بيروحش الخوف ده غير لما اترمي في حضن حد قريب في عز الليل وقعد اعيط ومهداش غير لما يعملي كوباية لبن دافيه ويقرا اية الكرسي وانا بنام
بهدي ساعتها وبتخلص من حالة الخوف وبصحي بمزاج مختلف تاني يوم

من فترة جالي شعور الخوف ده المشكله انه مراحش
خوف غير مبرر من شيء مجهول مفيش حاجه بتقضي عليه
جربت كل حاجه في الحقيقة الحاجه الوحيده اللي نفعت إني اتجاهله زي ضيف غلس غير مرغوب فيه فارض نفسه علي
فبدأت اتحول من شعور الخوف نفسه لاحساس إني متضايقه من وجوده
لحد ماقعدت وقررت اواجهه واقعد معاه قعدت صفة وأحاول
أحل خلافاتي معاه في هدوء
ومع كل سؤال كنت بساله بصراحه كانت بتنط في عقلي اجابه تسكتني

خايفه من ايه؟؟!! يعني مهما كان هيكون ايه؟!!
خايفه من حاجه في علم الغيب ..مجهول لسه مفكرش ييجي ؟؟
طيب استني أما ييجي وساعتها تبقى الامور اوضح وساعتها ابقي اختاري الشعور ولقرار المناسب
وربنا كده كده -مدبر الامور- هيدبرلك امرك باحسن مما كنت تتخيل
وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا}[الطلاق
خايف تندم على حاجه ؟؟
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
" واستعن بالله ولا تعجز وإن أصابك شيء فلا تقل لو أني فعلت كذا ، كان كذا وكذا ، ولكن قل قدر الله وما شاء فعل "

خايفه من حاجه كنتي عايزها اوي احسن متجيش ؟؟
لو مجتش يبقى اصلا مكنتش ليكي
...وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 216]}. ...
خايفه على حد /على حاجه /على احساس يضيع أو يتوه
فالله خير حافظا وهو ارحم الراحمين
خايفه على نفسك؟؟
قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فل يتوكل المومنون
خايفه على دينك ..بلدك اهلك /ناسك /حبايبك؟؟
فالله خير حافظا وهو ارحم الراحمين
برده


لقيت إن كلام ربنا كله بيطمنى
وإن مفيش داعي للخوف
طيب احنا بنخاف ليه ...؟؟
لقيت ساعتها الأيه بترد علي
وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ
يعني الجزء الباقي ده ابتلاء
بمعنى تاني امتحان من عند ربنا بس امتحان صعب شويتين
طيب ليه الإمتحان صعب؟؟
عشان مكافأته كبيرة قوي وعليها bonus كمان
ومع انه امتحان صعب بس كله من جوه المنهج و اوبن بوك كمان
ولما تنجح ربنا يديك اللي عمرك ماشفته
يعني كمل الأيه
ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين
طيب مااحنا لو كده بقى يبقى ليه بنرجع تاني نخاف ليه في حاجه اسمها خوف
عشان احنا بشر وبننسى وبنحتاج دايما منبه وحاجه أو حد ييفكرنا ويثبتنا
...وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر.
عشان كده بتحتاج جمبك دايما صحبه صالحه لو مش صحبه في اهلك تبقى في صحابك ولو مش في صحابك تبقى شريك حياتك
وقبل كل دول في كتاب ربنا اللي هتلاقي فيه اللي عمرك ماهتلاقيه من أي حد في دول
ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين ( 155 ) الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون ( 156
يعني مش مطلوب منك غير توكل على الله و رضا بقضائه

طيب أنا دلوقتي خايف ومعنديش حاجه من اللي فوق دول ومش حاسس إني قادر اتغلب على خوفي ده ومن كتر خوفي حاسس إني بقيت مهزوز وبتصرف تصرفات مش منطقيه

ادعي ......
عندك غيره تطلب منه يطمن قلبك ويريح بالك ويهدي سرك ..يرد على اسئلتك ويدبر امرك ويقوي قلة حيلتك؟؟
ادعيله مش بس عشان انته محتاجله بس عشان هو طلب منك ده
أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ }النمل 62
ومش بس طلب منك إنك تدعيه ده حذرك إنك لو مطلبتش منه هيغضب عليك
{وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ }غافر60
سفيان الثوري يقول : يا من أحب عباده إليه من سأله فأكثر سؤاله ، ويا من أبغض عباده إليه من لم يسأله ، وليس كذلك غيرك يا رب .

طيب ادعي بس ؟؟
لأ في حاجه كمان

الَّذِينَ آَمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ) [الرعد: 28].
وحده بيده قلبك وحده يقدر يطمن قلبك ويريح بالك

وآخرحاجه بقي احفظ دعاء كان الرسول صلي الله عليه وسلم كان بيردده بعد كل مجلس واختم به ليلتك .
اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا تَحُولُ بِهِ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ ، وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ ، وَمِنَ الْيَقِينِ مَا تُهَوِّنُ به عَلَيْنَا مَصَائِبَ الدُّنْيَا ، اللَّهُمَّ مَتِّعْنَا بأسْمَاعِنا ، وَأَبْصَارِنَا ، وقُوَّتِنَا مَا أحْيَيْتَنَا ، وَاجْعَلْهُ الوارثَ مِنَّا ، وَاجْعَلْ ثَأرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا ، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا ، وَلاَ تَجْعَلْ مُصيبَتَنَا فِي دِينِنَا ، وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا ، وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمِنَا ، وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لاَ يَرْحَمُنَا )
وآخر حاجه بقي كل ماتحس إنك خايف من حاجه أو حد مين ماكان إن شاء الله حتي من نفسك
عتب نفسك و ردد بينك وبينك
كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ .:)

الأربعاء، 17 أغسطس 2011

خواطري الرمضانيه(5)


معيه الله
في كلام كده بنسمعه ونعد نردده بدون علم - أو يعني- مش حاسين بيه بمعنى اصح
أنا كنت باسمع الكلمه دي وبادعي حتي بيها كتير واكتشفت إني مكنتش مستوعباها بجد
يعني كنت فاهمة إن "معية الله " دي إن ربنا يكون معاك يعينك على شكره وذكره وحسن وعبادته ..و,,و,و, و,و.. يبقى معاك في حياتك عامتا وبس
امبارح اكتشفت المعنى الحرفي للكلمة
لظروف عائليه اضطر والدي ووالدتي السفر المفاجيء ولاسباب شخصيه اكتشفت إني ماينفعش أسافر معاهم بغض النظر عن العيلةوظروفها:D
بس أنا عمري ماخفت وانا قاعده لوحدي بالعكس أنا اصلا شخص يميل للانطوائيه ويصبو للهدوء بدرجه كبيرة
لكن رجعت امبارح بعد الفطار واكتشفت إن بسرعة الوقت عدي و بقينا نص الليل وإن الموضوع بجد وإن بيني حبات لوحدي النهارده فعلا
عادي هاتربس الباب والمفتاح هقفله و خلاص هاعد ملكة زماني يعني
الترباس مابيتربسش ..والمفتاح معصلج وأنا مش قويه كفاية إني اقفله
_امري لله _اتسحرت واعدت استني الفجر وكنت متوقعة إني مش هاعرف أنام الليله دي
الفكرة إني أول مرة استطعم كلمة إن ربنا معايا
الأنس ده اللي بندعي بيه وبنتمناه
ايوه أنا فعلا كنت متونسه بربنا الحمدلله وكنت حاسه إن قلبي بيرقص انه فهمني المعنى ده
بالشكل ده
معني إني أبقى بجد لوحدي وبجد مفيش أي حد موجود ولا احتمال يبقي موجود معايا في الوقت الحالي
ومع ذلك أنا واثقة ومطمنه إني هعوز مين اغلي واعلي من ربنا ؟؟!!وايه اللي ممكن حد يعمله ربنا ميقدرش عليه ؟!!! ايه الخير اللي ممكن يجيبه حد وربنا مانعه؟؟! وايه الشر اللي ممكن يمنعه حد وربنا مقدره , والعكس ..
ايوه يعني الناس اللي بيحموني دول مجرد أسباب لتنفيذ اراده ربنا

عارف أما تكون قاعد قعده حلوة وتبقى نفسك متخلصش نفسك تفضل قاعد كده وتحكي كل اللي في نفسك واللي حتي بطلت تحكيه وتعترف بيه بينك وبين نفسك
ساعتها افتكرت قول ابن القيم: ‘إذ استغنى الناس بالدنيا فاستغن أنت بالله، وإذا فرح الناس بالدنيا فافرح أنت بالله، وإذا أنس الناس بأحبائهم فأنس أنت بالله، وإذا ذهب الناس إلى ملوكهم وكبرائهم يسألونهم الرزق ويتوددون إليهم فتودد أنت إلى الله
- لله المثل الاعلى- بس عارف مثلا أما يبقى حد عزيز قوي قوي تنازل وقرر انه هيقضي ليلة معاك يسمع كل همومك وخواطرك ورجاؤك
ملك عظيم قرر يصاحبك يبقى جمبك ..يبقى معاك
سبحان الله جت على دماغي فكرة عجيبه و تخيلت إن لو ربنا كان بيدي كل واحد يوم أو ساعة مثلا محدده
وبعد ماتاخد دورك تقف في الطابور
وتستني دورك لحد ماكل خلق ربنا يخلصوا
وإن ربنا لو مكنش سميع ..عليم.. مطلع
كنا هنعمل ايه
؟؟!
ولقيت إن -سبحان الله -العادي والطبيعي تلاقي إن العبد يتودد للملك
لكن ملك عظيم وبيده امرك كله ويتودد اليك ويطلبك بالاسم
؟؟!!
َإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ )

كمان أما فكرت لقيت إن ربنا دايما معانا ودايما بيدي الإحساس ده للي بيطلبوا
احساس انه معاك انه ونسك
انه الصاحب والخليفه في الاهل

ساعتها بس شكرت ربنا بجد انه ربنا
وحسيت إن يا رب رمضان مايخلصش :(

اللهم لاتجعل أنسنا إلا بك،ولا حاجتنا إلا إليك،

ولا رغبتناإلا في حبك ورضاك:)

الجمعة، 12 أغسطس 2011




حزن بيضحك وضحك بيحزَن
والاتنين طعمهم مر ..
اقولك التزم بالقاعده
smile and wave =)
أصلها مش أكتر من ..قلوب تريد ورب يشاء فيا الهي حققلنا الخير ممانريد بما تشاء

الخميس، 11 أغسطس 2011


عندما يتملك مني الحزن اصمت
عندما يتملك مني الصمت ..ابتسم
عندما ابتسم اضحك عندما اضحك اعتصر المي واحوله لدعابات لاذعه
دعابات تحمل مراره بالحلق ..لها نفس مراره الذكريات
فللذكريات طعم مر مؤلم
الم يتخلله سكرة تعطيك نشوي لحظيه لترميك بآبار عميقه من حنين
ذلك الحنين المقيت الذي يتسرسب دون استئذان وينوم الامنا وغضبنا وحزننا وكل اساليب الوقايه التي دسدناها بكل الاماكن وخلف كل الابواب وتحت جميع الوسادات حولنا حتى لا تطالنا ارواح الذاكرة الشريرة
عندها يسلبك ارادتك لتدير ذلك الشريط بخلاياك العقليه وتتملك تلك الغصة وانت تشاهد لقطاته
وتتوقف عند تلك اللقطه بالذات التي تتعجب وانت تتسائل عنها
متي كنت ابلها كذلك كيف لم اتنبه لهذا و كيف لم ادرك ذاك

وكيف لي ان اخسرك الآن ولم تكن لي يوما من البدايه
تري اين تنتهي تلك البدايات التي ترمينيا كل مره بدائرة فقد اخري فقط لنبدأ دورةحزن جديده
عندها فقط ندرك أننا نحيا بمأساة مكرره اشبه باساطير الاغريق القدامي
ان لم تكن اشد ملا ورتابه

الاثنين، 8 أغسطس 2011

خواطري الرمضانيه (6)


"بات مظلوم ولا تباتش ظالم "
وفي ناس بتقولها العكس بس أنا مش مقتنعه بعكسها بصراحة
عامة أما كنت باسمع الكلمه دي من وانا صغيرة من جدتي كنت بقول لنفسي طب وليه أبات ظالم أو مظلوم ما أبات "حلوه "
مكنتش بافهمها ولا بستوعبها
بس أما كبرت شويه وفهمت البلاغة والذي منه فهمت إن معناه إن لو هتنام مظلوم وده من أسوء الحالات اللي ممكن يتحط فيها كائن حي
بس ده أحسن عند ربنا ماتكون ظالم لأن عاقبة الظلم عند ربنا مش سهله وإلا مكانش حذرنا سبحانه وتعالي دايما إن عقابها في الدنيا وفي الاخرة

معني ظلم بالمعج>>جار وجاوز الحد -وضع الشيء في غير موضعه -اخذ ماليس ملك بغير حق

ساعتها مش عارفه ليه حسيت إن الظلم مش بس إن العمده ياخد الارض من الحاج سويلم غصب عنه
أو إن عثمان بيه يدخل سليمان افندي السجن بدل ابنه توتي

واكتشفت اننا ظلمه قوي
ايوه احنا بنظلم وبنجور عالحقوق من غير ماناخد بالنا
لأ والله الصبر عليَّ بس أنا مش بحاول امثل دور "امينه رزق "هنا بس فكر فيها معايا كده

في كل مرة انتهكت حرمه مش ملكك كنت ظالم
في كل مرة دفعت رشوة /كسرت اشارة /وقفت في الطابور قبل دورك كنت ظالم
في كل مرة جبت سيرة حد بحاجه يكرها من الاخر اغتبته نميت عليه أو حتي فتشت سره ..أو ستره كنت ستين ظالم
وفي كل مرة قررت فيها أنك واد مخلًص وملك نفسك وعملت حاجه ماترضيش ربنا .. أنت مش مخلوق عشانها 3
-ايوه أصل احنا مخلوقين لأداء مهام معينه-فيه اللي بيعرفها بسهوله ,وفيه اللي بيحتاج مجهود عشان يعرفها, وفيه اللي بيحاول يعرفهابس ده مايمنعش إن كلنا بندور
"اعملوا فكل ميسر لما خلق له "
في كل مره قررت فيها إنك تجور علي الحق ده فانت ظلمت
في الحقيقه ظلمت نفسك
في كل مرة قلت وعد مش هتقدر تنفذه ..فانت ظلمت
في كل مرة شفت حق وسكت فانت ظالم- بشكل غير مباشر صحيح بس ظالم-
وفي كل مرة رديت بباطل برده ظلمت
في كل مره حملت حد فوق طاقته "وانت عارف "كنت ظالم وفي كل مره محاولتش حتي تحس بطاقته دي تفكر فيه في احتياجاته, مشاعره المه. وجعه....ظلمته
ايوه يعني الابن اللي بييجي عالاكل والنوم ولا عارف اخته قافله اودتها عليها بتعمل ايه؟! ولا ابوه وامه مالهم شايلين الهم ليه؟! أو حتي لو فرحانين فرحانين ليه او لو واحشهم ونفسهم يشوفوك أو أو أو...
ولما بتدخل على مراتك وتبقى عارف إنها فيها حاجه بس انت مش فايقلها يمكن يكون ليها حق عليك صحيح بس انت مش قادر تبذل مجهود وتعرف حتي حقوقها دي بتكون ظالم
بس اللي حقيقي مبفهموش ومبفهمش إزاي الناس بقى عادي عندها تعمله وتنام مبسوطه بالليل وراضيه

كسر الخواطر :)
كسر الخواطر غالي قوي عند ربنا وبيوجع اوي عند الناس
ايوه ما أنا أصلي اكتشفت إن في كل مره نيمت فيها حد ودمعته على خده كان ظلم
وكل مره خذلت حد كان معتمد عليك وكسرت قلبه كان ظلم
وكل مرة مشيت من غير ماتعرف وتتأكد من الحقيقه كان ظلم
وفي كل مره ماحسبتش نتيجة افعالك وورطت ناس معاك فيها وكسرت جواهم حاجه كانت غالية اوي عليهم
كنت ظالم
في كل مرة ومع أول زعلة نسيت فيه اكل حاجه ومفتكرتش الحلو لناس قريبين كانوا بيخافوا على زعلك وبيتمنوا يشوفوك بس مبسوطوقطعتهم
برده ظالم
لانك ببساطه خدت حاجه مش من حقك عشان انت مش ربنا عشان تعرف كل الحقيقة بالتالي عشان تعاقب وتحاسب
انت كل اللي عليك إنك تحاول تعرف الحقيقة بس تعرفها بجد.. تبقى عايز تعرفها ,مش بتتلكك عشان تثبت حاجه في دماغك بتصورهالك
وبعدها قرارك يرجعلك وانت اللي هتتحاسب عليه بس بالله عليك فكر مرتين قبل ماتنيم واحد مكسور قلبه
وحقيقي بات مظلوم وماتخدش حقك وبناقص أحسن عند ربنا ماتبات ظالم
ويمكن ظلمك لنفسك امره سهل لانه بينك وبين الرحيم فبمجرد ماترجع وتتوب توبه صادقه
هيغفرلك
لكن مش هيغفرلك اللي بينك وبين الناس.. مش هيتهاون في حق الناس
يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي ، وجعلته بينكم محرماً ؛ فلا تظالموا … )
يقول سفيان الثوري - رحمه الله - : « إن لقيت الله تعالى بسبعين ذنباً فيما بينك وبين الله تعالى ؛ أهون عليك من أن تلقاه بذنب واحد فيما بينك وبين العباد » ويقول الشافعي رحمه الله: (بئس الزاد إلى المعاد العدوان على العباد)

آه آه كنت هنسي
أنت كمان برده بالله عليك ميتكسرش قلبك عشان هو مش ملكك ده ملك اللي خلقك ازعل وابكي بس متقررش إنك تنكسر
عشان ده برده يبقى ظلم عشان إنك تفتكر في ربنا اللي مش فيه واللي يتنزه- سبحانه وتعالي- عنه ده برده نوع من أنواع الظلم
ربنا عادل قوي مطلع جبار منتقم و رحيم
يقول صلى الله عليه وسلم " دعوة المظلوم يرفعها الله فوق الغمام، ويفتح لها أبوابَ السماء، ويقول لها الرب: وعزَّتي وجلالي لأنصرنَّك ولو بعدَ حين)).
وربنا بيقولك " أنا عند المنكسرة قلوبهم على بابي"... عايز أكتر من كده سند ايه ؟؟
"وماربك بظلام للعبيد"..
إزاي تفكر إن حقك ضاع بعد ده كله

كبرت الموضوع صح؟
واكتشفت إن كلنا ظالمين دلوقتي والحياه بقت لونها اسود أنا مش هارجع في كلامي عشان هو مش غلط للاسف بس احنا اللي بقينا بنكبر "overestimate"الظلم في حياتنا مع انه موجود في حاجات بسيطه قوي حوالينا
عشان كلنا بنظلم يبقى كلنا لازم نعفو ..عند المقدرة
واحنا مقدرتنا كبيرة قوي قوي أكتر بكتير مما نتخيل احنا بس مش بنحاول نختبرها بس لو بصينا شويه جوانا هنلاقي فينا قوة
وحده الله اعلم بيها
قوة تديك فرصة أنك تغفر عشان ربنا يغفرلك
محدش قالك أنسى بالعكس أفتكر, جرب ,واتعلم عشان هي دي الدنيا.. امتحان
اوعى تحل نفس السؤال مرتين غلط :)
عشان حقيقي والله اللي عند ربنا مابيضعش
وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ} (48) سورة الطورَ

اللهم إنى أُشهدك أنى قد عفوت ما بينى وبين خلقك فأعفوا ما بيني وبينك ... رب اغفر لي وتب علي إنك أنت التواب الغفور


الأحد، 7 أغسطس 2011

خواطري الرمضانيه (4)


اكتشفت مؤخرا ان هناك علاقة لا بأس بها تربط بيني وبين مطبخي
فهو يمثل لي اكثر من بضع أواني وبهار وأشياء اخرى كثيره لا اعلم اسم أو وظيفة معظمها.. ولكنني احبه بالنهاية
بطفولتي كان بمثابة الحجرة السريه التي تحضر بها جميع التعاويذ والوصفات السحريه
وكعادة الاطفال جميعهم "ان الممنوع هو حتما المرغوب "كنت أنا ايضا احب جدا دخولي مخبأ الساحرات هذا والعبث بشتى المحتويات داخله
بدأ من نثر الدقيق في الهواء و بعثرة الادوات هنا وهناك وكاني اقدم بعض وصفاتي الخاصه كأي شيف محترم من هؤلاء الذين نراهم طوال الوقت بالتليفزيون أو كجدتي طبعا في المقام الاول
اتذكرها الأن حين كانت تمازحني وهي تقوم بـعمل كيك البرتقال الذي لم احبه ابدا ولكني كنت انتظر ذلك اليوم من كل اسبوع فقط كي استمتع بيومي الخاص مع جدتي وحدنا.. أنا وهي فقط
المهم ان عندي ولع غريب بالمطبخ.. اعتقد انه اكثر حيوية من بقيه رقع المنزل

لا اعلم- ولكني عندما ابتهج جدا احب ان ادخل مطبخي وحدي -
وعندما اشعر بالاحباط ادخل المطبخ ايضا لأقوم حينها بـعمل أي اختراع -غالبا مايكون وليمه مقدره جدا لدي قطط النفايات- فأنا عندي الطبخ نوع من أنواع الفن بل انه فن بحد ذاته .
مشكلتي المذمنه مع الرسم انني عندما اكون مشوشة لااستطيع سوى وضع رتوش بالوان غير منطقيه بفرشاة متردده جدا لا تعبرغالبا عن أي شيء واضح لمرأى العين ولكنها تعبر عن شيء -لا افهمه- بداخلي و اشعر به بشده
كما هو الحال ايضا عندما اشعر بذلك الاحساس يعتصرني ..
ذلك الاحساس بان هناك شيء مفقود
فادخل في باديء الامر بحاله من النكران غير محدده الزمن تليها جولات متتابعه من الهرب لا اعلم حتى السبب ولا من أي شيء اهرب ولكني لا اكف عن ذلك , يتبعه حقبه طويله من الإنغماس في شيء ..."أي شيء" عدا التفكير أو ترك حالي لذلك الشعور اللا شعوري الذي يتملك مني و لا افهمه
عندها افكر بان الوقت مناسب جدا لإعداد وجبه جديده وجبه لا يهم مقدار الملح بها أو درجة ميوعة المرق ولا اولويات التحضير التي طالما تذكرني بها امي .
مجرد وجبه اخري كمحاوله قد تنجح في طرد تلك الاشباح الكامنه بداخلي أو تفشل ولكني بالنهاية ارضى بالنتائج مهما كانت و ربما اكون محظوظة بتلك الايام فيضربني الإلهام لعمل شيء ما حتى وإن كان ذلك الشيء هو البدء بـكتابه تدوينه ما أو اعاده تدوين خاطرة -مثل تلك التي أكتب الآن تعلم تلك الخواطر التي تملأ مسودة مدونتي والتي اقرر لسبب مجهول -انها غير مفيده على الاطلاق وغير ذات قيمه فاحتفظ بها لاجل غير مسمى
كي اعود لاكتبها مره اخري وارسلها واكتفي بـابتسامه راضيه بالنهاية
ابتسامة من تلك التي تعني انني قد فعلتها تلك المرة ايضا
وان تلك العنيده الصغيره الهاربه مازلت داخلي
فقط تنتظر لحظة من لحظات عبثي أو انشغالي لترغمني على فعل أشياء قد تناسيت اني احبها وتخرج هي من اللاوعي لتمارس كامل نشاطاتها بتلك النظرة المتحديه اللي تلتمع بعينيها وتسيطرعلي كليا
احبها ..اخشاها ..اتجنبها.. لا يهم ولكني بالنهاية استمتع برفقتها تلك الايام التي تتملكني فيها و تصير هي جزء من تكويني جزء صغير ..له طعم مميز ومحببب جدا مني



الخميس، 4 أغسطس 2011

خواطري الرمضانيه (3)


"اتق الله ","حسبي الله ونعم الوكيل ", "ربنا يهديك", "منك لله "....اكتشفت إنها بقت في لغتنا دلوقتي كلام عيب
مش عارفه امتي انضمت الكلمات دي لقاموس الشتايم
لدرجة إننا بقينا بتستخدمها كنوع من أنواع العتب أو يعني مش عايزه اقول الشتيمه بس ده فعلا اللي حاصل
أو بمعنى سلبي عامتا
يعني من قريب كنت بكلم واحده صاحبتي في نص الكلام بقولها "اتق الله"
ساعتها مكنش قصدي إنها لا قدر الله مش بتخاف ربنا بس كان قصدي إني افكرها في كلامنا مجرد نوع من التذكير
زعلت مني وقاطعتني وقالتلي لما تحسني اسلوبك نبقى نتكلم
والنهارده وانا معديه قدام فكهاني لقيت ست كبيرة في السن بتقوله "هقولك ايه؟؟ حسبي الله ونعم الوكيل"
خد منها الكيس وقالها طب مانتيش واخدة حاجه وكان هيتخانق معاها !!!!
اللي اعرفه ان تقوى الله دي مش حاجه عيب ولا معناها إننا مش بنتقيه في العادي بس دي تذكره بأنها حاجه واجبه كل وقت
وحسبي الله هو نعم الوكيل مش حاجه وحشه ولا كلمه عيب لا سمح الله كل الحكايه -على حد علمي -انها بمثابة توكيل لربنا بما له من حول وقوة انه ينوب عني في الأمر يعني حاجه متزعلش .....
(وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ)سورة آل عمران 173
والاكتر واللي بجد بتضحك كلمة "ربنا يهديك" جرب تقولها لحد هتلاقي- إلا من رحم ربي - بيتحول ويقولك "قصدك ايه ؟؟!يعني إنتي شايفني مجنون ؟؟
واعد بقي فهمه أنك متقصدش وإن كان غرضك شريف
ياسيدي ده أنا بدعيلك بالهداية اللي بندعي بيها كل صلاة ايه الوحش في كده ؟؟
ومنك لله ماهو كلنا "مننالله " مين فينا منه لغير الله ؟؟
مش عارفه بحس ساعتها بالجهل و إن اللي على راسه بطحه
أنا عارفه ان الموضوع ده مش جديد بس بيبان ويظهر قوي في شهر رمضان
عشان طبعا أخلاقنا العاليه طول السنه بتكمل معانا في الشهر الكريم ده كمان
وفي نفس الوقت الناس بتحاول تمسك لسانها على قد ماتقدر فبتبدأ تستعمل من القاموس اللي فوق
وبالتالي يبقى الحال كما هو عليه
على فكره في رد حلو لطيف قوي لما حد يقولك اتق الله,ربنا يهديك أو أي حاجه على نفس الطراز
.... اقولك؟؟!!
ابقى قوله أهو انت .
وعامة خلينا نستغل رمضان فرصة إننا نحسن أخلاقنا ويبقى عندنا مساحه من التقبل والتسامح مش كل واحد يبقى مستني للتاني على غلطه
واللي بيشغل لسانه بالكلام الطيب بيزيح عنه تلقائيا أي كلام سوء
..يعني ده حتي الكلمة الطيبه صدقه:)

الثلاثاء، 2 أغسطس 2011

خواطري الرمضانيه (2)


ملحوظه عالهامش :أنا مش داعيه ولا بحاول اكون كده بالخواطر اللي بكتبها
فاسمهـا بيدل على مضمونها دي مجرد خواطر بنت عاديه جدا جدا بكتبها لكم زي مابكتب أو كتبت أي حاجه فاتت :)
يمكن حد يكون معدي بالصدفة يقراها ويمكن يمكن يعني تعجبه أو تفكره بحاجه :D





[ لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وما تُنْفِقُوا مِنْ شَيئٍ فَإنَّ اللهَ بِهِ عَليم ٌ ]

من وقت قريب اكتشفت إني عندي مشكله كبيرة ...أنا بحب حاجتي قوي ومش بعرف اسيبها أو افرط فيها بسهوله حتى لو مش مفيده ليَّ دلوقتي
فستان عروستي ,عروستي نفسها ,فستاني اللبني المنفوش أبونقط بيضا,ايشرباتي القديمة هدومي اللي مش بستعملها ..
يعني كل حاجتي تقريبا
لما قلت كده لمامتي و احنا بنطلع الهدوم عشان نوديهم لجمعية رساله وانا بترجاها تسيب حاجتي في حالها وإني هاعمل بدالها حاجات تانيه كويسه والله بس بلاش الحاجات بتاعتي
قالتلي الأية دي.

كنت مش مركزه طبعا ساعتها فـعدت علي مرور الكرام لحد ما جيت في يوم كنت عند صاحبتي واستغربت قوي إنها بتطلع هدوم لسة جديده عندها وتقريبا مستعملتهاش وعادي جدا لما سألتها "يا بنتي ما انتي عندك حاجات حلوه تانيه بس عالأقل مش حاجات لسه ملبستهاش
ساعتها قالتلي...

[ لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وما تُنْفِقُوا مِنْ شَيئٍ فَإنَّ اللهَ بِهِ عَليم ٌ ]
استغربت ولما روحت قريت تفسير الأيه كمان لها تفسير
جميل جدا ...وعدا الموقف ده كمان واليوم كله

من كام يوم اتفقنا أنا وصحابي أننا نطلع آيه اثرت فينا بشكل ما ونكتب خاطرة عنها
اتفقنا.. سلمت عليهم وركبت تاكسي وروحت
كان مشغل قرآن وكانت سورة" آل عمران" وأنا بحب السورة دي أوي
فضلت مستمتعة وانا بأسمع الراديو لحد قبل ماأنزل وانا بحاسب السواق
سمعت ...

[ لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وما تُنْفِقُوا مِنْ شَيئٍ فَإنَّ اللهَ بِهِ عَليم ٌ ]
مكنتش للاسف متذكره إنها في سورة آل عمران
معرفش اشمعنى اليوم ده بالذات الساعه دي بالذات تنحت وفضلت بفكر
مع اني قريت تفسير الآيه قبل كده بس ساعتها حسيت انه اد ايه اليه دي رائعت وإزاي في وقتها
حسيت إن ربنا عطاني فهم جديد ومختلف للآيه
حسيت إنها مش بس بتتكلم على الأنفاق المادي لأ دي ممكن كمان تشمل الانفاق المعنوي واللي كتير والله بيبقى اصعب من الماده

يعني الخروجه اللي انت بتحبها قوي بس هي مش هترضي ربنا؟؟!
صحابك اللي ياااااااه اعدتهم مايتزهقش منها وبتلاقي معاهم نفسك بس لما تيجي تروح تلاقي إن كل كلامكم ميعجبش ربنا؟؟!
ومكالمات التليفون اللي بتستنيها عشان تقعدي ترغي مع جارتك -وتنموا على كل حد شوفتوه -بس بتبقى وقت بيضيع في معصيته!!
الشغل اللي هيخليك حد ناجح جدا ومرتبه كبير بس ربنا ميرضاش بيه؟؟
و البنت اللي هتتجنن وتتجوزها وبتحبها جدا جدا بس هي مش في دماغها ربنا فبالتالي بيتكم ماهيبقاش زي مايحب ربنا ؟؟!
والولد اللي روحك فيه بس أنتي عارفه ان ربنا غيران عليكي في كل مره بتكلميه بطريقة تغضبه
مش كل ده انفاق مش كل ده ""مما تحبون "
بس ساعتها سبحان الله جت في دماغي الفكرة دي
{لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا} {يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ}
فما دام ربنا" الرحيم" طلب منا يبقى احنا إن شاء الله نقدر :)
سبحان الله ساعتها حسيت براحة غريبه حسيت كاني فجأه عايزه اقول لربنا
"بس انت ترضي"
ساعتها حسيت انه لما ربنا يبقى غالي عليك قوي في الحقيقة يبقى أغلى ماعندك..
ساعتها ايه يبقى غالي ؟؟!
ساعتها هتقدر تفوت أي حاجه وانت فرحان أو بمعنى اصح راضي
افتكرت دلوقتي جمله كنت سمعتها قبل كده

لو كنت تصدق حبه لأطعته ****** إن المحب لمن يحب مطيع

وكلمه ماما كانت دايما بتقولها لي" الحب مش كلام "


فلنري الله من انفسنا خيرا

وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ...