الجمعة، 18 نوفمبر 2011

اليوم قررت الرحيل




لاني احبك جدا رسمتك صورة من احلامي وطموحاتي وطبقت عليك جميع
نظرياتي ..حتى صرت لا اعلم حقا هل انت كذلك لانك بالفعل كذلك ام لاني اريدك كذلك 
لاني احبك جدا أحاول ان اشعرك بذلك بصمتي الخجل ..بافعالي الطفوليه بعنادي بدهاء امرأة تحب 
لاني احبك جدا احاول ان اكون لك نسخه من احلامك انت ..طموحاتك انت 
لاني احبك فانت أولوياتي جميعا متراصة بخط افقي حتى وإن كنت لك مجرد اختيار آخر أو اخير 
لاني احبك جدا ارفض التخلي عنك حتى وإن كنت بقرارة نفسي اعلم أنك لم تحبني يوما 
لاني احبك جدا اخفي شعوري بالخوف الشديد بخذلاني .اتجنب و اؤخر يوما اعلم جيدا بقدومه وانتظره 
ادعي عدم افتقادي للأمان  لاني احبك جدا ..اعيش قصص الحب التي أتمنى في خيالي اعيشها حين يحكين قصصهن اعيشها معهن 
واعيش لك قصة حبك كما تتمناها انت أو لنكن منصفين التي لم تطلبها يوما
لاني احبك اتجاهل نظراتهن لي ونصائحهن بان احب نفسي اكثر الا ادع احد يتحكم بي وانفعالاتي كذلك وحتى تلك الهمسات التي يتبادلانها كي يشعروا انفسهم كم افضل حالا مني وان من رأى حال غيره 
لاني احبك جدا ..اريدك كما انت 
لاني احبك جدا ..بدأت افكر في الفراق كي تظل امامي مثاليا وتظل تلك القصة بيضاءكما يوما اردتها 
..لاني احبك جدا .سأتركك ..ليس لتعود لي فأنا اعلم بانك لن تعود 
ولكن لتقابلها .لتحبها حقا لتقبلها كما هي وكيف هي ..لتفكر بها دوما 
لتخاف عليها ..لترفق بها ..لتتوحشها وتنتظرها وتتمناها لتنظر بعينيها وتفكر باليوم ألف مره كيف لك ان تشكر الله على نعمته التي وهبها اياك 
لترى بها بيتا واهلا ووطنا وعالما 
لتتعذب لبكائها ..وتصالحها ليس لانك المخطيء ولكن لتنهي تلك الفوضى التي حلت بحياتك من يوم تخاصمتما فتصبح كل الاسباب غير ذات قيمه لانك بالنهاية تحبها ولانك لم تتتخيل يوما ان تكون لأحد كما انت لها 
لتطمئنها أنك ستكون معها بكل لحظه ..لتفكر بها قبل أي شيء وقبل كل شي
لتكن رجلها وطفلها وابيها وصديقها ورفيقها ..لتكون لها ماتريد هي لانها تريد
لتجرب ذلك الحب لانك من داخلك تشعر به وليس ذلك المجهود الذي تفعله واعلم من قلبي انه كل مافي وسعك 
كي تشكرني على حبي لك 
انانيه أنا لاحرمك كل ذلك..اليس كذلك ؟؟!! 
ولكن اتعلم؟! انها ليست انانيتي المطلقه هي دافعي في التمسك بك انما هي نوع من الامومه بالمقام الاول امومتي التي اشعر بها احيانا تجاهك
فأنا اعلم ان الله قد خلق لكل شخص واحدا بتلك الحياة 
ليحبه كما هو ليريده باي شكل ..ليرة كما لا يراه أحد ..ليتقبله ويتحمله ويتعذب لفراقه 
واحدة فقط يشعره انه لم يكتمل إلا به واحدة لا يستطيع بعده تخيل بديل..فكلهم بعده يكونوا سواء
واحد يرحب بتتويجه ملكا على عالمه 
كنت أنا لك ذلك الشخص ..فاعلم بداخلي انني دون قصد قد افقدتك فرصتك بان تجعل منك اخري ليست أنا ملكا  ..
وأنا ارفض ان تستقبلك هي استقبالا عادي ..ان تراك آخر 
ولكن آخر يمتلك اخلاقا حسنه ويحبها بالنهايه 
تلك الحقيقه تمزقني!!
ولكني لن أكذبك هناك مايمزقني اكثر ..
فحين اراك تنظر لها تلك النظرة بالذات وأنا اعلم انها لن تقدرها حق تقديرها ..
اغار حقا و اتقد نارا

اتعلمين يا سيدتي كم حلمت بتلك النظرة 
اتعلمين كم حاربت لماتاخذينه اليوم كحق مكتسب 
اتعلمين تلك الغيرة التي تقتلك ..اتعلمين اني كنت اتحملها دون ان اراها جنونيه كما ثثرثرين كل مره وانت تتناولين قهوتك بمجالس صديقاتك 
اتعلمين هذا الذي تطيلين اوقات خصامكما وتدخلين معه في مبارزه عاطفيه لتثبتي من يصمد بالنهايه اكثر من الاخر ..
اتعلمين كم كنت لا اطيق غضبه لحظه 
اتعلمين انني لم اكن افكر للحظه من المخطيء بمجرد رؤيتي تلك النظره بعينيه تلك الحيرة برأسه .. أجري كي اقطع ذلك الصمت الذي يغلفنا 
ذلك الذي تدللين عليه ليغدق عليك بكلمات الاطراء ,لم انتظر منه شيئا سوى ان نظره الإمتنان بعينيه وكان ذلك كافيا..
الم تفكري لحظه بتلك السيده التي استقبلتيها استقبالا عاديا بمنزلك ..تلك التي رغما عنك أحيانا تغارين من حبه لها وتفضيله لها عليك 
اتعلمين كم من القصص نسجتها أنا حول لقائناأنا وهي ..لقائنا  الأول ..
اتعلمين كم خطت لحياتنا سويا لاحاديثنا..اني كنت أخشى فقط ان تنعتني بالمعتوهه أو المبالغه عندما اذكرها بكل مره بامتناني لها واني مدينه لها لانجابها مثل زوجك العزيز 
اتعلمين ان اغلب مشاجراتنا كانت بسببها ..فانت تعلمين زوجك أحيانا يفضل ان يكون منزليا اكثر من اللازم بينما كنت أرى حقها في رؤيته بـنهايه الاسبوع وعدم نسيان تواريخها المهمه حقا لا ينتهك!!
الم احك لك عن ذلك قبلا؟؟ ولن احكي .
لا تقلقي فلم يحدث مثل ذلك.. 
فللأحلام آونه محدده ثم نفيق بعدها لنبدأ فجر يوم جديد 

اتعلمين انني لم اكرهك قط بل انني أحيانا باعماقي اشعر اني احبك حقا ..احب تلك المرأه التي تجعل منه ذلك السعيد جدا
تلك التي انجبت اطفاله 
بكل مره اشعر بالندم وبانني ربما كنت فقط ارضي رغباتي الماسوشيه في تعذيب الذات حين تركته لك 
اتذكر تلك النظرة التي يرمق بها اطفاله منك -كنت دوما اراه أبا رائعا -ولكني اعلم ايضا انه يحبهم حبا اضافية لانك انت جزء من تكوينهم 
اتعلمي سيدتي ..مهما قصصت لك لن تتخيلي فهناك أشياء تعجز مخيلتنا على وقعها أشياء لا نقدر سوى الشعور بها أو معايشتها 
لن تعلمي ابدا- كم احببـت زوجك كما لم يعلم هو ابدا -.. وكم انتظرت زوجك ..وكم اكره نفسي لاني احببت شيء ليس ملكي واعلم ان من حقك علي ان اسمعك كلمه اعتذار 
ولكن عزائي الوحيد اني قد وهبتك قبل ان اعرفك ..أغلى ماعندي 
اعطيتك الشيء الوحيد الذي اردت يوما 
أنا اعلم مسبقا أنك لن تحبيه كما فعلت انا فلن يفعل مثل ذلك سواي و وتلك السيده التي ذكرتها لك قبلا 
ولكن كل مااطلب منك ان تتقي الله به وان تعاملينه بما يرضي وكما يحب ...فقط قدّري ذلك الحب الذي حلمت دوما بامتلاكه والذي اعطاك الله لك كنعمه اخرى لتشكري وتحفظي اياها
وكلما نسيت لاننا بالنهايه بشرا وننسى وناخذ الاشياء كمسلمات احيانا 
كلما نسيت كم يعني حبه لك تذكري خطابي وتذكري ان هناك امرأه اعطتك احلاما وحياة وعمرا ...فقط لانها احبت زوجك جدا
 

0 التعليقات: