الأربعاء، 16 أكتوبر 2013

ثنائيات ...





هي تكتب عن الفراشات وينابيع الحب وحكايا ا لجنيات البيض 
هو يكتب في السياسه وينتقي كلماته ببراعة في الادب 
هي تعشق حرارة الصيف وزهور نيسان البرتقاليه والفساتين الصيفيه المنفوشه المنقطه.
هو ينتظر السقيع ويراقص المطر على كوبري ستانلي في شتاء تشرين
هي تحب المشي حافيه ومداعبة ذرات الرمال 
هو يفضل البرادا 
هي تحب موسيقى الجاز والاوبرا والميتال 
وهو لا يستمع الا لذلك اللحن الفرنسي الحزين 
هي الشغف ,والجنون والحياة 
وهو الحب 
هي وهو خطاان متوازيان كتبت عليهم قوانين تلك الحياة الفانيه اللا تلاقي  ..
*******************************************************************************

-هي تود زيارة روما وباريس والمالديف وسانتوريني وهو يحلم بزيارة المانيا و اليابان ومدن اوروبا الصناعيه 
-هي تحلم بالبحر والفقاعات و حور الاعياد وهو يحلم بمقابلة غدا وتلك الصفقة الماموله 
_هي تتركه في اماكن الغداء الرسميه المختنقه وتخرج للحدائق المجاورة وتخلع مجوهراتها الثمينه لتتحدث للعصافير والفراشات ,هو يغمره الضيق لتصرفاتها الطفوليه 
-هي تحب القراءة وخلق مجالات الخيال هو يعشق فيلم الاب الروحي ويقتبس منه ويلومها لعدم المامها بما يحب 
-هي تعشق الشخبطه والرسوم الطفوليه والدوائر المتقاطعه ,هو يفضل الاشكال الهندسيه الحاده 
هي لا تحب شيء مما يحب ولكنها تحبه هو اكثر من أي شيء آخر بحياتها , هو يحبها حد الجنون علي طريقته الخاصة
هي وهو نسخة غير متطابقه لعملة واحده .. عملة صعبة التداول


*******************************************************************************
هي تتصنع الغباء تعلم مشاعره حقا نحوها وتتصنع السذاجة ,هو يعلم ذلك ايضا ولكنه لا يعلم طريق للرجوع
هي تتمتع بجهلها الاختياري وتلك الهالة الأمنه التي تحيط علاقتها به ,وهو يتأمل ضحكات عينها  وشعرها المموج بالذهب وتلك اللحظات التي تترقق بعينها حبات اللؤلؤ فتلتمع عيناها بفكرة ,بضحكة أو بالحنين
هي تهرب منه واليه هو لا يسعه سوي احتوائها بكل مرة تسرع اليه مثل طفل فقد لتوه طريق العوده
هي صانعة مشاكل من الطراز الاول وهو منقذها..دائما  
هي تعرف انها لن تجد مثله ابدا وان كدة بالبحث حياة فوق حياتها ولانه كل حياتها فهي تفضل البعد النسبي علي ان تفقده كليا..هو يعلم مخاوفها ويكرهها لذلك مرتين ويعشق رائحة الحياة الطفوليه التي تفوح من اعماق روحها ويبقي نفسه بعيدا قريبا كسياج يحيط بها دون ان يلمسها عن قرب
هي تهرب منه وهو يهرب معها وينتظر تلك اللحظه التي تنظر صدفه وتلتقي عيناهما فلا تهرب من عنه كعادتها وتحدق بهما لتعلم انه لا لم يتعلم أبجديه سوي حبها و ان مخاوف الفقد التي تعصف برأسها تلك ماهي الى وساوس شيطانيه من نسج جنونها ...تود لو تقرا تلك الكلمات الحبيسه بعيناه ..
هي تخشي القدر وهو يخشاها
هي وهو يموجان بفلك دائري يسعي كل منهما الي الاخر ويهرب منه ويتوق للخلاص !
**************************************************************************