الثلاثاء، 31 مايو 2011

محادثة (2)اليها ..


..وبتقولي أنا في الكون لوحديا ومنسيه ..

كنت بستغرب اوي هو أنا ليه من فتره مع اني بأبقى هموت وانام بس بفضل مفنجله وصاحيه بدون أي هدف
بقالي كتير اوي محستش بالوحده دي
هو أنا إزاي رجعت تاني أحس بالوحده؟؟وليه ؟
!!في الحقيقة رجعت أحس إني وحيده أكتر من الاول
مكنتش بافهم ليه كل ماأحس بالاحساس الغريب ده
احساس بيتلخص في كلمه واحده "منسيه "
ساعتها بجري عالتليفون وتجيلي حاله من إللا نضج
وأنسى إن الوقت متأخر أو إنها ممكن تكون نايمه
وابقى مش عايزه أعمل أي حاجه غير إني أسمع صوتها
الو- انتي نايمه أنا عارفه ..
أنا اسفه إني صحيتك ..آه آه أنا كويسه
أنتي كويسه ؟؟!..
..بقولك ايه ؟؟!! أنا اسفه ووحشه اوي بس أنا مطمنه إنك هنا وأنك بتحبيني
في الحقيقه أنا مش واثقة غير من حقيقة أنك بتحبيني
ممكن مهما حصل ومهما اتغيرت وبقيت انسانه وحشه وسخيفه وبوزع ابتسامات لزجه على خلق ربنا وبقول كلام مش من قلبي
ممكن حتى لو اتحولت وبقيت الكائن البشع ده تفضلي تحبيني؟؟

الاء لفجر بيدن ..ممكن تصلي وتدعيلي ؟؟
...أنتي عارفه دعوتي
ادعيلي ربنا يهديني ويرضى عني ويفرح بيَّ ويفرحني
وادعيلي ابقى حلوه =)

.تصبحي تلاقي الخير.........دايما

الثلاثاء، 17 مايو 2011

انها تمطر بالنهايه


اشعر بشعور غامض من اللذه
طاقه تسري بخلآيا جسدي
اتحسس وجهي بالمرآة فأـراه فرحا يضحك
اتذكر اليوم وسحابة الكئابة التي خيمت عليه من اوله لاخره
وكيف كانت تلك نهايته باي حال
..احاول ان اركز بشيء ما..أي شيء
افشل..
ادون بعض الغاز لا افهمها بمذكرتي .. أخشى حقا على تلك الطاقه ان تفني
أتذكرك ..ابتسم
أراهم يتهامسون ويركضون نحو النافذه
اتخير نافذه وحيده بعيده
اترك زخات المطر تداعب ارنبة انفي ..
ادعو لك كثيرا و تتردد في مسامعي تلك الكلمات الشعرية التي همهمت بها باخر تمشيه لنا تحت المطر

]"لأني احبك اصبحت اطيب وصرت إلى لله ادني واقرب"

ابتسم انظر خلفي ..اراك .. أجري عليك واحتضنك بشده
ابتعد عندما ادرك أنك سرابا
انظر لطفلي بداخلي واهمس له بصوت مسموع ...

..كم كان جدك ليحبك..
كم كان ليربيك على الفضائل والمثل الرفيعه
كم كان ليحبك اكثر مني وكم كنت لاغار أنا منك لذلك
كم كان ليكن لكما نزهاتكما واحديثكما الخاصة والسريه حتي علي
ابي... اعلم أنك تسمعني فهل علي ان اطلب منك ان تقف بجانبي
فابنتك الصغيرة خائفة جدا
خائفة حقا

الأحد، 15 مايو 2011

انه عالم لا يسع الصغار


كنت تمنيت ان اظل طفله ...
حتى استمر برؤية الاشياء دوما اكبر من حجمهـا
كم أتمنى ان يصيبني الآن شيء من لخداع البصري ليخفف وطأه انحدارك بنظري
ان افقد بصيرتي وحاستي السادسه التي تجعلني أرى الصوره واضحه
نعم هناك جزء مني يتمنى ذلك حقا
ولكن اتعلم انه عالم لا يسع العجزه ..أو الصغار

الأربعاء، 4 مايو 2011

صديقي


صديقي

لا أعلم لماذا اشعر برغبة الكتابة إليك؟

وفي هذا الوقت المبكر من الصباح والحزن والألم يعتصر قلبي..
ولماذا أنت؟
لماذا أنت الذي ضبطت بوصلة ألمي وقلمي بإتجاهـه!!؟
ربما ...لأنك كنت دائما الأقرب لحزني ولـي!!!
ربما لإحساسي بإنك الأنقى بينهم ..؟!!!!!!

لا أعلم
صديقي....
لا اعلم ما بــي !!!!!!؟
لا أعلم ما هويـة هذا الحزن الذي تسرب ليلة البارحة اليّ وأبقاني على قيد الألم والإستيقاظ ..حتى الآن بــي حنين بــي أنين بــي سنين آه من السنين فبي من السنين مالا أقوى على حمل تفاصيلها على أكتاف ذاكرتي المنهمكة من الإعادة والتكرار أم هو الخذلان ؟؟
خذلان مـَن ؟
مِمـّن ؟
أهي الحياة؟
أهو الإحساس؟
أهـُمـ الذين أحببتهم ولم يشعروا؟!!!
أم أولئك الذين أحبوني ولم أشعــــــــــــــر؟؟؟
أم هي نفسي خذلتني حين منحت من لا يستحق ما لا يستحق ولم أمنح من يستحق ما يستحق!!!!!!!!!

لا أعـلمـ ..**
حزينة أنا يا صديقي فوق عادة الحزن هذا الصباح حزينة لدرجة الإحساس بطعم الحزن في فمــي مرارهُ يكاد يقتلنـي حزينة لدرجة إستنشاق رائحة الحزن في كف يــدي*

عذرا ًصديقي... مـن أنـــــــــــــــــــا؟

لا تندهش لغباءَ سؤالي الأحمق..أو حماقـةَ سؤالي الغبيّ أخبرني: من أنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا؟ فربما عرفتني أكثرَ منــي!! ربما كنت أكثر وضوحاً مِنـي أمامي آه يا صاحب القلب الكبير..كم أشعر بالضياع هذا الصباح فأرسم لي خارطـة الدرب الى السعادة أمنحني تأشيرة الدخول الى أراضي الإستقرار..والأمـان.. تذوقت طعم كل الأحاسيس يا صديقي..إلا الأمــان...

من صديقي لشهرزاد

بلا عنوان


يحمل البحر جزء مني من أحلامي من طفولتي مراهقتي شبابي يشاركني مراحل تكويني
وهو الصديق الوحيد الذي يعرف الحكايه كامله لا اعلم سر ذلك الطبع بداخلي الذي لا يسمح لحد ايا كان ان يعرف عني سوى بعض الفصول لا أحد يملك القصة كامله
لا اعلم هل هذا مجرد نوع من أنواع الحيطه... الحذر ام هو الوسواس القهري لا أعرف ولا اعر الأمر اهتماما
الغريب حقا هو انني اكن للبحر كم هائل من المشاعر المتضاربه
أخافه.. ارتاح معه .. احترمه واحبه جدا
أعامله كوحش حنون يبدو انه قد قرر مسبقا انني فقط وحدي اضعف من ان يقسو عليه وان يريني الجانب العاصف منه
اعتقد انه يبادلني المحبه بالمثل
يعرف عني البحر اكثر مما تعرف انت ..يعرف اسراري وحقائق لم اخبرك يوما بها
اراهم يهمسون بأمانيهم له فاضحك ويضحك على ضحكي ..فهم في غاية السذاجه حتي يعتقدون انه يستطيع ان يحقق احلامهم السريه
أما أنا فقد علمت قدراته منذ زمن فصرت أكتب على صفحات مياهه حكايتي التي أثرثر بها معه طيله الوقت و ابعث له بالرسائل
ذات يوم فكرت ان أكتب رساله اضعها بزجاجه ان احكم اغلاقها .. ولكني استسخفت الفكرة عندما رأيتها تقذف تلك الزجاجه بأقصى عزمها
كنت اراها تعاني من الوحده والعجز فتبـعث بتلك الرسائل المبهمه لاشخاص وهميون لا تدري حتى بوجودهم
كنت اشفق عليها واعلم أننا مختلفتان
فأنا اعشق الوحدهاتمتع بها وانتظرها ...
انتظر ذلك اليوم الذي افيق به مبكرا جدا لارتدي ملابسي الخفيفه الفضفاضه واذهب لاتمشي حافيه القدمين فتلامس قدماي حبيبات الرمل الناعمه البارده
اري البحر وهو يخلع عنه لباسه القرمزي ليتلون بالوان الشمس الصيفيه الدافئه..

انتظره حتى يظهر لي بوضوح ..لا يتعرف علي ملامحي في باديء الامر كعادته فيغمرني بـموجات عاتيه ليذكرني بمن صاحب القوي هـاهنا
ثم يتذكرني ..عندما انظر له نظراتي الطفوليه البريئه معلنة اني لم افعل أي شيء يغضبه فلما المبالغة بردة الفعل تلك ...فيتذكرني ويضحك على حماقاته السابقه ويحييني بـموجة اخرى ناعمه ثهدهدني وتهديء من روعي إلى حد كبير
ثم يتباسط معي كي أبدأ في ثرثرتي المعتاده معه اضحك احيانا ثم أتذكرك فتخبو ابتسامتي يتلون لونه مع وجهي بزرقة قاتمه تدعو للكآبه
فيبعث لي بصدفة ملونه ...احبها جدا ..أكتب عليها التاريخ اليوم ثم اضعها بحقيبتي لاضمها لبقية المجموعه

اعلم اني اليوم اقلقته علي لم احضر بحقيبتي التي تشبه كثيرا حقيبه أي ساعي بريد تقليدي يحترم مهنته وذلك الحذاء الخفيف الرياضي كماانني لم احمل بيدي مذكرتي ولا ترمس الشاي بالنعناع الذي افضل ااحتسائه أثناء تدوين شيء ما وأنا اودع شمس الأصيل
ولكني اليوم بالذات ارتديت حذائي "الفيرنيه" ذو الكعب العالي والطرف المدبب
وضعت "مكياج" ثقيل على غير عادتي وكحل كثيف
لبست تلك البدله رماديه اللون ..وتلك البلوزه الستان الحمراء
فاجئته برساله ...رساله بزجاجه محكمه الغلق
لا اعلم لماذا اليوم
لماذا قررت اليوم التحرر من ذلك السر الصغير وان اعترف لك به
لماذا اليوم فقط قررت ان ابقى مجرد اخرى ..ان افعل مثلما يفعلون ابعث برساله لا اعلم مسارها ولا مرساها
همسة لها بكلمات واضحه ثم' استجمعت قوتي واخذت نفس عميق رميتها بعيدا باقصي عزم في
عقصت خصلات شعري إلى الخلف
واستدرت معطيه اياه ظهري متجاهلة صوته الجهوري العالي واتهمات امواجه الصارخه
واوامره الرادعه لي بالعوده هـاهنا و خود المواجهة
نعم ربما ساهرب منك الأن..سأفر مرتديه كعب عالي سيمزق قدماي على الأرجح
ولكني مللت أسطورتي التي اقدم احداثها من لحظات حياتي
..مللت ان اكون مختلفه ..
مللت ذلك البرج العاجي
ملللت الحكايا التي اعيشها وحدي
مللت الإنتظار
اريد ان احيا حياة عاديه ..اريد ان اضحك بصوت عالي واتسابق أنا ومجموعه من الحمقى على الكورنيش ان أخطيء اخطائي الخاصه واتحمل نتيجتها وحدي ولا اتحمل اخطاء الاخرين لمجرد انني أرى الوجه الآخر من العمله
اريد الا اكون فاضله اريد ان اخلع ثوب المثاليه ذلك عني
اريد أنا اتنفس بعمق وأنام وربما اطمع بان اعود لاحلم
اريد عندما احلم ..ان احلم بصوت عالي .. اصرخ بوجه االارض معلنة عن حلمي وتمسكي به وفخري دون ان يعتبر ذلك خدش للحياء
ارغب ان يبادلني احدهم الحلم بالمقابل ان ينتزعني مني ان يبحر بمناطق لم اجرؤ يوما اجتيازها بداخلي
اريده ان يطمئنني انه سيعود من اجلي حتى وإن لم يكن متيقنا من ذلك ...
اريده ان يكون معي بوجدانه وذاته لا ان يكن لي مجرد اسطر مخطوطه على وريقات صفراء اعيد قرائتها أنا وانت
كصديق مشترك كنت شاهدا على قصتنا التي جمدتها رياح تشرين
فلا
طوحتها رياح كانون ولا أذابت عنها الثلوج حرارة ايلول
ظلت معلقة على تلك الصخرة التي كتبت عليها حروف اسمنا الاولى
اتذكر حين امنك علي قبل ان يغادر ويتركني معك وحيده لنعيد أنا وانت تجسيد أسطورتي الابديه معه سويا ..
اعلم أنك غاضب مني يا صديقي الوحيد واعلم أنك تعتبرني خائنه لكليكما ولكني فقط منهكه
صدقا ..سئمت الصمت والحلم والامل
سئمت كل تلك القيم الروحيه واصبحت ارغب في بعض من الحياه الدنيويه الماديه
ولا تعاتبني فلست قاضيا ولا فاضلا لتصدر أحكامك علي ..
انت ايضا منغمس بشهواتك ... تموج بمزاجاتك المتقلبه وتعصف بمن لا يروق لك وقتما تشاء بغض النظر عن العواقب ..
لا تري وجهك الحقيقي لأحد لا أحد يعلم من انت تماما
لا تسمح لاحد ان يتم قراءة فصولك للنهايه ..مما تخاف
اتخاف ان يري أحد بغضك ...
ام تخشى ان يشعروا كم انت ضعيف حد الكسر من الداخل
ام ترهب ان تنتزع تلك الهاله الغامضه عنك فتصبح مجرد آخر...
لا تلومني ايها الصديق فنحن اقرب مما تتصور انت
لا تلومني فلم تكن تلك احدى زعابيبي المتهورة
لا تلومني فانت لا تعلم كم استنفذت مني كي البس ذلك الكعب المهلك ..واضع تلك المساحيق المبتذله واتلون لا اعلم
مقنعة نفسي ام ايااك بان ذلك سهل علي وانني استطيع..

هـا أنا ابدا بالصراخ كأي امرأة عصابيه بمنتصف الطريق وأنا أحاول انتزاع ذلك الحذاء اللعين فصدقني هو لم يغريني يوما لكني فقط لم اعد اريد ان ابقى حافيه .. ها ـأنا اعود لنقطه البدايه ...هـا أنا التوسل اليك ان تحل عني لعنتك ...
يا ليتني بقيت أنا كما أنا أو قويت على نفسي لأكون
اخرى ...
هـا أنا اتحول تدريجيا لأصبح مثلها ...لا املك قرارا أو فرار اقضي صباحاتي أكتب برسائل منمقة احكم غلقها لابعثها مع الغروب لتبدأ رحلتها وابدأ الانتظار
انتظر ردا لرسائل تائهة بلا عنوان

الثلاثاء، 3 مايو 2011


وخلق الإنسان ضعيفا...
قريتها امبارح عند واحده صاحبتي كستاتيوس على الفيسبوك ,استوقفتني و مفهمتهاش كويس, كنت لسه هنسخها وأبتدي ادور علي تفسير لمعنى الضعف أو صوره ولاني كان عندي امتحان النهاردهو"مستعجله فقلت بكره ورحت اذاكر
صحيت الصبح متأخر -راحت عليَّ نومه- وده ممكن يكون طبيعي في يوم عادي لكن أنا بكون حريصه جدا على مواعيدي في أيام الإمتحانات بسبـب عقده مترسخه من أيام الطفوله.. المهم مش موضوعنا
لبست في وقت قياسي ونزلت من بيتنا عشان أفاجأ بالصدمه....
هو احنا من امتى الطريق من بيتنا لكليتي والذي لا يتعدى العشر دقايق بقى زحمه بالشكل ده المهم شاورت للتاكسي واللي لحسن حظي
مكانش بيسوق اد ما يتخانق مع امة لا اله إلى الله ,المهم انه وترني أكتر مما كنت متوتره اديتله الفلوس ونزلت أجري
دخلت من باب الكليه و..
-الدكتور مش بيدخل حد"
سمعتها من واحده بتصوت على باب الكليه وأنا أكتر حاجه بكرهها في حياتي هيستيريا البنات وقت الامتحانات عارفهم أنت اللي أول مايشوفوا وش المراقب يفتحوا في كونشرتو عياط ونحيب واللجنه فجأة بقدرة قادر تتقلب صوان عزاء
وتعتبر كل واحده نفسها مقصرة لو لم تجامل التانيه أو تاخد مكانها في البكا لحد ماالتانيه تريح وكأنه واجب وميصحش ميتعملش
المهم دي كانت القشة اللي قسمت ظهر البعير
بعد مااكتشفت إنها مجرد اشاعة دخلت اللجنه في أسوأ مزاج ممكن وبصيط لنفس البنت لقيتها بتضحك ضحكه عريضه وكأنها كده انتصرت و اصبحت راضيه عن نفسها بعد ماخرجت شحنه الهيستيريا و اثبتت اد ايه هي ممكن تبقى مصدر بث رعب في قلوب الاخرين
دخلت عشان اتملى الاسئله-ايوه انت في 2011,وايوه انت في قاعة امتحانات بكالريوس مش أولى ابتدائي ..وايوه هو ده اللي عندهم ..أي ااسئله تانيه ؟؟-من المعيده قبل ما تجري وماشوفهاش تاني لدرجه معاها سألت نفسي هي كانت حقيقيه بجد ولا دي كانت تهيؤات المهم فضلت بتجري وحد بيجري وراها في لحد ماخلصت مهمتها وضربت الرقم القياسي كاسرع قراءه والأكثر خطأ في مخرج الالفاظ
الوقت طبعا ربع ساعه فات منهم 5 دقايق
وبدأت رحله البحث على الاسئله
-الحق هناك البنش الاول معاه السؤال الثاني- وعقبال مايوصلك السؤال من البنش الأول بقي اصلا بيتكلم عن طريقة عمل اللوبيا أكتر منه بيكلم في المنهج-.
فبقى الموضوع اشبه بلعبه التليفون الخربان اللي كنا بنلعبها زمان واحنا صغيرين
واللي يكلم صاحبه في الموبيل عشان يبعتله السؤال وطبقا لاننا نعامل معامله أي خيل اصيل بنمتحن في اسطبلات تحت الأرض
فطبعا قاعة الإمتحان مفيهاش أي شبكه للتواصل فبدأنا نخمن أو بمعنى الصح سبنا لعبه التليفون الخربان وبدأنا لعبه تانيه كنت بحبها جدا لحد النهارده "بدون كلام"
وبدأ الموضوع ياخد الطابع الكوميدي ده لو اعتبرنا انه مكنش واخده من أول اليوم
كملنا لعب بقى لحد ما ختمناها بـ " ـكنت" >>اللي يجمع الاول اكبر عدد من الاسئلة الاول يكسب ونسينا إن الهدف الاساسي من الإمتحان هو حل الاسئلة مش السوال نفسه لكن الموضوع بقى موضوع كرامه
سبت أنا كل ده وحليت السؤال الكامل الوحيد اللي كنت عارفاه
بعد ماخلصوا مهرجان الجوايز بدأت اخد الاسئله بس كان الوقت خلص حمدا لله إن الاسئلة المستعلم عنها كانت صح وغلط
بدون أي مقدمات ولا مبررات ولا تفكير بصيط للي جمبي بمنتهى اللامبالاه وكأنه حق شرعي من حقوقي
- عملتي صح وغلط ايه ؟؟
ردت على سؤالي وبدون تفكير كتبت ورحت اسلم الورقه وأنا قرفانه من العيشه واللي عايشنها
وعشان يكمل اليوم وانا ماشيه اتكعبلت فوقفت للحظه الملم حاجتي بصيط جمبي شفت حد فاتح الكتاب وبينقل بصيت باسغراب ومن جوايا سألت نفسي إزاي متخيل إن ربنا هيباركله؟؟
بعدها تنحت لنفسي ؟؟؟؟؟؟
ايوه ثانيه ارجعيله تاني لورا ..منبه>> زحمه>> تاكسي.>>الدكتور مبيدخلش حد >>هـا مين معاه الرابع والخامس>> افف>>هيلموا الورق
علمتي صح وغلط ايه ؟
ايه؟؟؟؟؟؟؟؟هو أنا عملت ايه دلوقتي ؟؟
أنا اللي بمشي اتباهى إني عمري ولا حتى في ثانويه عامه غشيت وان ده مش عشان شطاره مني بس هو الموضوع موضوع ذكاء لاني عارفه إني ربنا عمره ماهيساوي بين الناس في الجهد وانه حتى لو نجحت في الحاجه اللي بعملها فاكيد ـهفشل في حاجه تانيه جايز جدا تكون اهم وسبحان الله كنت دايما بحس إن ربنا بيسترها معايا باكتر مما استحق
بغض النظر عن إن آيه " أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم"رنت في ودني خلتني معاها أحس برجفه من جوايا بجد
لكن اللي أكتر من فكرة الذنب واللي بجد مفهمتهوش إني إزاي نسيت "مبدأ" حتى لو كان عقلي الباطن وجدلي مبررات واهيه
بس معقول !!احنا ممكن ننسى قاعده؟؟!!
قاعده عايشين بيها حياتنا وبنفكر بيها الناس ؟؟
؟؟!!للدرجه دي الانسان ممكن لحظه ضعف تسيطر عليه
للدرجه دي الإنسان ممكن يكون ضعيف وجوه 500 ألف حاجه مش فاهم تفسيرها ولا اجابه ليها
فقت على صوت إن المعيده أخيرًا ظهرت و إنها هتمشي
طلعت قلمي وانا لسه مفقتش من الصدمه و فضلت اشطب على السؤال ده كامل اللي عرفته فيه واللي مش عارفاه
بس بعد ماطلعت من اللجنه بصيت للباب ولقيت اد ايه المدخل صغير وإن اد ايه الإمتحان ده كان بسيط ..
وسألت نفسي يا ترى كان هيحصل ايه لو مكنتش اتكعبلت ووقفت لحظه
يمكن كنت اسلم الورقه زي ماهي وإن كان اصلا مش شطبي على السؤال هو العمل البطولي اللي عملته وإني لسه مذنبه
طب ولو دي رساله من ربنا ليه مجبهاليش قبل ماارتكب الذنب اصلا؟؟
وبدأت افكر في الناس اللي في حياتي اللي بيبصولي على اني قدوه ؟؟
وأنا ..أنا اللي كنت بفتكر إني أقوى من إني اضعف في امتحان اصلا مش مهم بالنسبالي ومش هيفرق كتير في تقديري
طيب أمشي اقول للناس إني مذنبه كنوع من أنواع التكفير؟؟ بس أنا عارفه إن "إذا بليتم فاستتروا "
طيب هل أنا فعلا مكبره الموضوع واني خلاص عرفت غلطي فمش مستاهله بقى مبالغه ولا أنا علي دلوقتي بحقرفي ذنوبي ؟؟
فجأه لقيتني بقول في سري" إزاي الإنسان ضعيف كده؟! وإزاي ان اسهل موقف ممكن يبرجله و,و,و..
"وخلق الإنسان ضعيفا"
افتكرت صاحبتي والستاتيوس والتفسير اللي كسلت حتى ابص عليه
أما رجعت اعدت ادور على تفسير الآيه ولقيت ده من ضمن دايرة بحثي عجبني قوي تفصيله لمظاهر الضعف
إذا كان الإنسان على ما ذكرنا من العجز والقصور فإن عليه أن يطامن من نفسه ، ويخضع لقيوم السموات والأرض خضوع العارف بضعته المدرك لعظمة خالقه متخذاً من ذلك باباً للأوبة والتوبة الدائمة
إن الوضعية التي وضع الله تعالى فيها الإنسان تحتم أن نظل في حالة من الاستعداد الدائم لقبول الحق أياً كان مصدره والتراجع عن الخطأ وتعديل الرأي وامتلاك فضيلة المرونة الذهنية ، وعلى الله قصد السبيل .

أول ماقريت الكام سطر اللي فوق دول لقيتني بدون وعي بردد دعائي المفضل
للهم اجعلني خيراً مما يظنون ، ولا تؤاخذني بما يقولون ،
واغفر لي ما لا يعلمون .. اللهم إني أعلم بنفسي منهم ، وأنت اعلم بنفسي مني ،
وقد اثنوا بما أظهرته لهم ، فلا تفضحني بما سترته عنهم ،
وكما أكرمتني في دنياي بعدم الفضيحة ،فاسترني في أخراي بجميل سترك يا منان ..
الحمدلله على رسائله التي لا تعد ولا تحصى

ملحوظه مهمه : الكلام اللي فوق ده لا تباهي بذنب ولا كثرة ورع وخوف من الذنوب ماهو إلا رساله قد عشتها النهارده ويمكن نكون بنعيشها كل يوم في تفاصيل صغيره مش بناخد حتى بالنا منها لما تلاقي نفسك بتبالغ في ايجاد اعذار للتفاصيل دي أفتكر بس الآيه الكريمه " وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ"
لعلها تكن تذكره لي ولكم ..

الاثنين، 2 مايو 2011

صباح جديد..


لا تتخيل اد ايه بنبسط لما تجيلي مكالمه تليفون غير متوقعه من حد بقالي كتير مسمعتش صوته
بتنتهي بيَّ دايما بحاله حماسه مفرطه...حماسه لي حاجه فكره جديده ..تدوينه ..جايز رسمه
مش عارفه أنا ليه بهتم بالعلاقة في حياتي بالشكل ده أنا من الناس اللي بيطلق عليهم
people oriented
بتأثر بالناس وبيأثروا في ..حاجات بسيطه بتنعشني جدا وبتنور يومي
زي ماحاجات صغيره قوي بتخوفني وبتجرحني

النهارده صحيت على صوت واحده صاحبتي من زمان مسمعتش صوتها
بغض النظر عن إنا فضلنا نتكلم ساعتين في موضوع شبه منتهي بس أنا استمتعت بس بسماع صوتها
وبيني وبينكم ساعات كنت بجادلها بس عشان اطول في الكلام
حسيت في صوتها بنبرة خوف كنت نسيته من مده
مش عشان أنا بقيت قويه ومبيهمنيش
بس عشان من مده جالي فقدان في الذاكره
مش فاكره حتى ده كان قرار إني أنسى ولا ده كان مجرد رد فعل طبيعي
طبيعي ان الجسم بعد فتره من الألم يبدأ يفرز مخدرات
في فرق كبير بين فقدان الذاكره والزهايمر وحاله التخدير
وفي كل الحالات دي أنا كل اللي هاممني إني مرتاحه
راحه جديره إنها تخليني ابقى أنا
أنا زي ماأنا حابه اكون
وتفضل الحاجات الصغيره والتفاصيل تفرحني

ايوه أنا عارفه إن يمكن تكون علاقتي بالناس غريبه جدا ..
طبيعي إن يكون كل الإنسان عنده دايرة أصحاب ومعارف وو الخ
وحاطط اولويات لناس عن ناس
بس الغريب أما يكون عندك دايرة واحده حاطط فيها كل الناس
كل واحد قريب بشكل معين ومفيش شكل مسيطر أو له اولويه عن التاني
كل واحد انت محتاجله بشكل معين
عامتا أنا عن نفسي بستمتع إني عندي حياة
حياة كل ركن فيها ليه بجد ريحه وطعم ولون مختلف
يمكن أنا محتاجه ده عشان أنا اصلا مليون شخصيه جوه بعض و أن ولا واحده فيهم تعرف التانيه
جايز...
اهم حاجه إني النهارده اتعلمت درس قديم قوي دايما بنساه
لوفي نجمه كنت حاطط عينك عليها امبارح شفتها ضلمت وبتقفل..متزعلش
استنى شويه غالبا هتلاقي مليون ورده مع شمس الصبح بتفتح
بس عشان تقولك أول ماتصحى من نومك
..صباح الخير