الأحد، 31 أكتوبر 2010

لانك انت


نعم ستنتهي جميع قصائدي وقصاصتي باسمك كما بدأت قصتي بك ..وحتى روايتي التي انسجها لوصفك ستكون انت بطلهـا دوما..
نعم سيملونك ويملوني ويملون حكايتي الطفوليه عنك..
نعم سينعتونني بالخواء والعجز بل والهوس في بعض الاحيان..
وستعجز عقولهم الصغيرة على فهمك أو توصيفك
اعلم جيدا كل تلك الحقائق الباطله
ولكني اعترف..
لقد عجزت حدود ذاكرتي على تذكر أبجديه لا تشكل حروف اسمك.
..
لانك انت كما انت .. فأنا لا ابالي بمثل تلك التفاهات!!!!

السبت، 30 أكتوبر 2010

نعم ستنتهي جميع قصائدي وقصاصتي باسمك كما بدأت قصتي بك ..وحتى روايتي التي انسجها لوصفك ستكون انت بطلهـا دائما
نعم سيملونك ويملوني ويملون حكايتي الطفوليه عنك..
نعم سينعتونني بالخواء والعجز بل والهوس في بعض الاحيان
نعم ستعجز عقولهم الصغيرة على فهمك أو توصيفك
كل تلك الحقائق الباطله
ولكني اعترف
لقد عجزت حدود ذاكرتي على تذكر أبجديه لا تشكل حروف اسمك...
لانك انت كما انت .. فأنا لا ابالي بمثل تلك التفاهات!!!!

الثلاثاء، 26 أكتوبر 2010

تقرير يؤشر بالحياه


الجو منعش جدا..وجهي مشرق جدا ..وبشرتي نضرة..
قلبي الطفولي مازالت مؤشراته تعطي تقريرا بالحياة..أرى ابتسامة, واضحك ضحكات كنت قد نسيت وجودها॥
اعود لشواطئ القلق ,الحنين,الإمتنان والأمان والدعوات المبهمة...
عن تلك الحياة التي دبت في أوصالي فجأة فابدلت جذوري الميتة بأخرى اقوي اكثر تعلقا بتلك الأرض البائسه اليابسة
جعلت جزعي يشد ويشب كي يتمكن من رؤية قوس قزح بالونه فاعود لتحاليلي السابقه لكل لون من الوانه واعطائه صفته التي يستحقها
ومن بينهم اعود لاختيار لوني الأرجواني وجعله المفضل بل وتتويجه عليهم ملكا
جعلت اوراق قلبي تنتعش وتتمايل بشكل يخجلني حقا ....يخجلني حتى انه يجعلني اضحك بيني وبين نفسي ضحكات ذات مغزى
مطالبة اياه ان يكف عن ممارسة تلك الالعاب الصبيانيه الحمقاء
تلك الحياة التي جاءت بوقت لم اكن انتظرها ولا عدت اصبوا اليها وكدت أنسى وجودها برمته.
تلك الحياة التي تجعل مني فتاة صغيره تتعلم كل يوم من بستان ذلك العالم حرف تقطفه لتضيفه لمجموعتها المميزه
هذه الحياة التي تجعل لدي احساس خفي ورغبة بالضحك غريبه تلك الدغدغة المذمنة التي تشعرني معها وكأن بعض الصبية الصغار قرروا فجأة اتخاذ قلبي ساحة للعب
حياة جعلتني تلك الواثقة القوية جدا.. تلك البشوش..المتعقله بروح طفوليه هائمه
جعلتني اعود لأنثر الاتربة عن ذلك الكرسي وأجري لانتقاء أحد فساتيني المبهجة التي اتخير الوانها بعنايه لتتناسب و تلك اللمعة الجديده بعيناي
جعلتني أعود لانثر شعري واترك له حرية التنفس كما اعتدت دائما واستمتع برؤية ذرات الضوء تتخله لتغير من لونه وتصبغ الوانه بأشعتها الذهبيه
حياة ذهبت بي لأماكن بعيدة حقا بمدار وجداني ..اماكن حتى أنا لم اضحي أؤمن بوجود مثلها
تلك الحياة نفسها التي جعلت مني تلك المريضه..
مريضه تخاف خوفا هيستيريا يكاد يمزق اوتار فيثارة مزاجها التي تعزف لحنا اسبانيا مبهجا للغايه
خوفا يجعل من بسماتي وضحكاتي ونضارة وجهي وانتعاش قلبي ومن تلك الحياة برمتها اشباه ...تجعلهم مجرد امل في لقاء قرنائهم الحقيقيون بيوم قريب
خوفا يجعلني عاجزة عن البحث بداخلي لطرده بعيدا ولا التعايش معه كطرف من اطرافي لا يمكن بتره
خوفا يجعلني لا اشعر معه بتحرري كليا واخاف ان تكون تلك السعاده مجرد عابر سبيل لم يأتي ليمكث انما جاء ليلقي تحية مهذبه ..
ضيف خفيف قد حقب متاعه قبلا مستعدة لرحيل مفاجيء..
على أي لقد قررت الإستمتاع بتلك الهدايا المجهوله و الكريمه جدا وان امارس عادتي القديمة في البقاء حيه

الخميس، 21 أكتوبر 2010

الحلقة الرابعة(كنت فين يا علي ...


ابدا من الاول
دخل' علي' الشاب الوسيم جدا بذلك الفرق الجانبي وتلك النظارة التي تخفي معظم ملامح وجهه تحتها - بص بدون مقدمات طويله ورغي كتير 'علي' نسخه من عمر الشريف في فيلم اشاعة حب لو اعتبرنا إن عمر الشريف مهندس متوحد مع جهاز الكمبيوتر الخاص بيه-طبعا مش ده سر اعجابي الغير مبرر بيه وأكيد مش عشان أكون شبه سعاد حسني البنت الحلوه التافهة اللي بيحبها ابن عمها المبهدل لالالا القصة هنا ليها عدة اوجه اختلاف

اولا:علي مش جلياط علي شاب على خلق مش موجود الايام دي يعني من الآخر من الشباب اللي لسه بيبص في الأرض أما بيشوف واحده بنت معديه وبيقف للستات في الأتوبيس ولو شاف واحده جارتنا معديه فالشارع وماسكه سلة خضار يروح يعرض عليها مساعده من الاخر تحفه لو عينوني وزيرة للثقافه كنت خدت أول قرار بعمل حراسه عليه على أساس انه متحف متحرك

ثانيا:أنا مليش أي صله من قريب أو بعيد لسعاد حسني وأكيد عمر ماهيكون فارس احلامي واحد اسمه لوسي

ثالثا بقى وده الهم : علي عمره ماهيستعين بـهند رستم عشان يثبتلي حبه لسبب بسيط جدا انه عمره ماحبني:D

علي: بتجيبوا في سيرتي!! طب لعله خير>>>> "آه نسيت اقولكم ان علي كمان لغته ماسلمتش من مود عماد حمدي اللي هوه ظابط موجته عليه
خير إن شاء الله يا حبيبي ايه؟! في حاجة؟؟نسيت عندنا حاجه ولا حاجه وقعت من بالكونتكم عندنا
وطبعا معروف صوت مين ده الكونشرتوا ده ميطلعش غير من حنجرةست الحبايب واللي بتكن حب من نوع غريب 'لعلي'
يعني 'علي' ابن حلال وطيب وخجول ويستاهل كل خير مادم الخير ده مش أنا(وده طبعا إذا اعتبرنا إن أنا خيرفي حد ذاتي )
طول عمري نفسي أعرف سر النوع الغريب ده من ال..ال.. ماهو المشكله إني مش عارفه دي محبه مشوبه ببعض الكره ولا كراهيه لا تخلو من بعض المحبه" والمشكله الاكبر إن عمري ماتوصلت لجواب محدد
يعني في بعض الروايات بيتردد إن ده نتاج خلاف قديم بين ماما وعمتي ادى منذ قديم الأزل إلى قطع العلاقات وسحب السفير بل وحظر أي تجول بين المنطقتين الواقع مابينهم الخلاف وإن الكلام ده من حوالي خمسه وعشرين سنه وبالتالي
أدى ذلك لقطع أي علاقة دبلوماسيه بالدول الصديقه لتلك المعاديه واللي في الحاله دي تعتبر معاديه بردو وتتمثل في"علي" شخصيا


لكن في أراء اخرى بتميل إن ده لعيب مامترسخ في طبيعة شخصيه 'علي' ألا وهو انه تقيل وفي وصف آخر "كبه" ومينزلش من الزور

أما القله المندسه بتحاول تشيع حقيقة إن ماما بتكره علي عشان بيفكرها بـبابا وهو صغيروبس

طب الحمدلله يا طنط.. ايه ده هو حضرتك خارجه>>>>>>>>> هنا حدث مالا يحمد عقباه
خارجه ايه يا علي إنت مش هتلمع نضارتك دي يا أخي إنت مش شايفني بجلابيه البيت ومريلة المطبخ ولا بتتريق حضرتك

هنا كان لازم من تدخل قوة أمن خارجيه

يتريق ايه بس يا ماما حد يقدر 'علي' إنتي عارفاه بيحب يهزر ..اتفضل يا 'علي' اتفضل أنا كنت لسه هطلعلكم دلوقتي
علي:أنا مش هعطلكم ان بس كنت بشوف خالي جه ولا لسه
أنا:بابا لسه مجاش بس زمانه جي اقعد استناه أنت مش غريب يعني ..اتفضل اتفضل تشرب ايه
هنا بصتلي ماما على غرار يومك مش فايت/استني عليا ..يعني حاجه من الحاجات اللطيفه دي
وبعد الشرب والذي منه واحمرار الوجه وكووووول التغيرات الطبيعيه اللي بتحصل في وجود' علي'
صحيح يا انجي كنت عايزه حاجه مني..مش كده؟؟ قالها بعد فترة صمت ليست بالقليله
أنا:لأ ابدا أنا كنت عايزه اسلم على طنط واسالك على حاجه بس مش عايزه اعطلك هبعتهالك عالميل
هنا هب واقفا وكأنه ماصدق حضرته
علي :طب تمام هستني إيملك بقى
"تستنى ميلي بقى ...طب امسك فيَّ قولي إنك عندك وقت تسمعني أي حاجه قلتها لنفسي قبل ماأرد عليه
..إن شاء الله.
بعد ماوصلته للباب وفضلت واقفه مكاني لمده وحده ربنا يعلمها لحد ما فقت على صوت ماما
يلا يا بنتي ربنا يرضى عليكي ورانا شغل كتير..
حاضر.. حاضر يا ماما
طبعا كطقس من طقوس زيارة 'علي' يعقبه بعد مغادرته مباشرة مكالمه لصديقتي العاقله جدا جدا عبير
أنا:عبير والله وحشاني
عبير :اخلصي احكيلي..حصل ايه هوه اللي جالكم ولا أنتي اللي طلعتله...قالتها بمزيج من نفاذ صبر وسخافه مش عارفه إزاي عملت مجهود عشان تبقى بالسخف ده
بس هي معذوره أصل خلاص عبير بقت بتعرف بمجرد ما تسمع صوتي إن الموضوع متعلق بعلي أصل المزيج ده حصري!! خليط كده من الفرحه الغير مبرره مع قليل من خيبه الأمل والإثاره على دربكه داخليه عامة متعرفش ليها سبب منطقي
أنا بخيبة امل:مفيش أصل ماما عازمه ضيوف النهارده عالعشا وهوه كان عايز بابا
عبير:ضيوف مين
أنا:أنا أعرف أكيد طنط ميمي أو طنط تحيه أو أي طنط ومعاها طبعا الجوهره المصونه واللؤلؤة المكنونه هبة الله لبنات الجيل ده والاجيال المتلاحقة
عبير:هاهاها يخرب عقلك يا انجي إنتي إزاي بتضحكني كده..صحيح يا انجي هوه أنتي بتحبي علي ؟؟؟؟






من قرائاتي


Waiting is painful.. Forgetting is painful. But not knowing which to do is the worse kind of suffering.” Paulo Coelho

الأربعاء، 20 أكتوبر 2010

أنا عايزه اروح الجنه


فكرتي عن الجنه متختلفش كتير عن تفكير أي طفل صغير يادوبك بدأ يفهم الكلام
الكلمتين اياهم اللي اهله بيسكتوه بيهم لما يعد يدوشهم بأسئلته الكتيره زي
هو احنا أما نموت هنروح فين؟!
هو احنا ليه بنعمل حاجات صح ؟!
طب ليه مش بنكدب؟!
هو ربنا فين؟؟!
طب تيتة سافرت فين من سنه ولسه مرجعتش؟!
وتفضل الجنه هي الرد المثالي لأي سؤال من دول ...رد غامض هيسكته ويخليه يعد يحلم بيها طول عمره
في العاده الموضوع ده ممكن يشغل دماغ الطفل ده يوم ولا اتنين وبعدين ينسى ويعد يحلم باللعبه اللي باباه وعده بيها أو بحتة الشيكولاته الي هتديهاله امه لو فضل ساكت وسمع الكلام
أما أنا كطفله ومعرفش ده كان بـيحصل معايا ليه..لكن أنا كنت بحاول اجاوب دايما على اسئلتي اللي مكنتش بلاقي ليها اجابه في عيون الكبار.
اقنعت نفسي إن الجنه دي هي الحته اللي فيها كل الحاجات الحلوه مفيهاش لون اسود كل الوانها مسكره والناس فيها ديما بيضحكوا ومبسوطين
ومفيهاش غير أطفال وجدات .. مفيهاش وسط الحاجات فيها واضحه وملهاش معنيين.
أول مره اروح الملاهي بهرتني الألوان مكنتش عايزه أمشي!! افتكرت إن دي الجنه بعينها ماهي كل الناس بتضحك.. كل الألوان حلوه ومفيش حد لابس اسود واغلب سكانها كمان أطفال .
بابا وماما ضحكوا قوي أما عرفوا سبب دموعي دي واقنعوني إن الجنه أحلى من أحلى ملاهي
ففعدت اعيط أكتر لاني ساعتها كنت نجحت في امتحان الشهر وطلعت الأولى وكانت دي هي مكافأتي ..كانت الشروط محدده جدا كل اللي عليَّ إني اذاكر كويس وانجح وبعدها أروح الملاهي فلو الجنه اكبر من كده يبقى المفروض أعمل ايه عشان أروح الجنه؟!
من ساعتها عرفت إن لا بابا ولا ماما هيقدروا يساعدوني فكرت اتعرف على ربنا كان عمري ساعتها يمكن 6 سنين
فاكره اليوم ده زي مايكون امبارح.. طلعت البلكونه واعدت ابص للقمر مش لحاجه بس عشان مخفش من الدنيا الضلمه اوي بره
فضلت واقفه وبعد مارجلي وجعتني اتكلمت "أنا عارفه يا رب إنك موجود وقالولي إنك أنت وبس اللي تقدر تدخلني الجنه ..قالولي إنك تعرفني وإنك بتحبني وأنا عشان كده حبيتك ..حبيتك من غير مااشوفك عشان ماما اعدت النهارده تحكيلي عنك ...قالتلي إنك اكرم من عم رزق صاحب السوبر ماركت على أول شارعنا ..الراجل الطيب ده اللي دايما بـيديني بمبوني كل مااروحله وقالتلي كمان إنك صاحب كل حاجه في الدنيا الكبيره دي بما فيهم الملاهي ومدرستي
ممكن اطلب منك طلب ..أنا عايزه حاجه واحده بس..عايزه أروح الجنه.
تاني يوم أما صحيت ولقيت نفسي لسه هنا قعدت اعيط لماما وقلتلها إن ربنا مش بيحبني ,ربنا مسمعش كلامي ,وكمان مرضيش يدخلني الجنه.
بعد معاناه فهمت منها إن ربنا بيحب الناس وبيحبهم يطلبوا منه دايما وأما يحس إني فعلا محتاجه الحاجه دي ومن كتر طلبي ليها هيديهالي على طول .
ساعتها استغربت قوي!! أصل دي وصفه سهله قوي يعني -ولو كان كده مكنش حد غلب -ماعلي غير إني امارس هوايتي المفضله في الزن
فضلت من ساعتها يوم بعد يوم بعد يوم اخرج البلكونه وأقعد أكلم ربنا واطلب منه نفس الطلب
مع الوقت بقيت بخرج بس عشان اكلمه, اشكيله من صاحبتي الفلانيه ولا جارتنا العلانيه ,ولا اقوله على حاجه فرحتني
عمري ماكان عندي صحاب وانا صغيره كنت دايما غريبه في كل حاجه وحساسه لاقصى حد مكنش حد بيفهم درجة حساسيتي دي وكانوا بيقولوا عليَّ اماصه
فضلت على ده الحال كتير لحااااد ماكبرت
وبدأت افهم ساعتها ان الدنيا مش فارقه كتير عن امتحان الشهر ..الفكره إننا مبنعرفش ابدا معاد تسليم الورق عشان كده ساعات بنفقد قدرتنا على المذاكره, الحل, التركيز ,وساعات الفهم, وساعات مع إنا متأكدين من الاجابة النموذجيه بس بنحب نلف وندور حوالين الحل يعني كنوع من أنواع تضيع الوقت أو الفذلكه أو..... مش عارفه
النهارده بعد جلسة تأمل كبيره وتفكير متعمق ودراسة منهجيه .. وبعد ماجبت ورقه وقلم عشان احاول افرد حياتي زي الكبار واشوفها بمنطقيه قدامي ...لقيت نفسي فجأة بلبس طرحتي وطلعت البلكونه وبصيط للسما وبعد شويه كتير..
أنا مكسوفه قوي قوي منك يا رب بس أنا عارفه إنك كريم في الحقيقة انت الحقيقة الوحيده اللي أنا عارفها كويس ..أنا عارفه إني وحشه و عارفه إني مش أحسن تلميذه وعارفه إني ساعات كتير بدلع ومش بذاكر كويس وساعات كمان بزهق وببقى نفسي الجرس يرن واسلم الورقة دي حتى لو مفيهاش غير شوية شخابيط ...أنا عارفه إن فيا كل ده .... بس كمان من صغري وانا عارفه إنك ربنا
ممكن من فضلك اطلب طلب....أ
نا عايزه اروح الجنه!!

http://www.youtube.com/watch?v=GUNCHavIf1U

السبت، 16 أكتوبر 2010

كسر حاجز


اصبحنا واصبح الملك لله...
أول ماصحيت النهارده صحيت واعدت مبحلقه لسقف الأوده يجي نص ساعه وانا على وشي ابتسامه مش عارفه افسر معناها
وفجأة هبيت من السرير وطلعت أشوف الشمس وهي لسه بتشاور عقلها تطلع ولا متطلعش
امبارح كان يوم صعب من اوله ولحد آخر ساعه فيه
يوم مليان مشاحنات ورسايل مقدرتش افك شفراتها وحجج ومبررات و.... الخ ,يوم مشحون زي مابيقولوا .
في أيام كده مابنصدق انها تخلص على خير عشان يبدا يوم جديد
يوم تقعد في اخره مبتعملش حاجه غير أنك بتناجي ربنا انه يطلعك من الدنيا دي على خير ويرحمك من ظلم أهلها لنفسهم قبل أي حد وتترجاه يكون راضي عنك ,تبدأ تشكي ليه كل اللي حصل النهارده وامبارح وأول .. تشكي من غير كلام وتدعي دعوه واحده
يا رب انت اعلم بيَّ من نفسي لو كان بي شر فاجرني منه وإن كان بي خير فـارحمني بيه ..
انت العليم الكريم والغفور والرحيم.

الجمعة، 15 أكتوبر 2010

مدونتي العزيزه..


بصي بقى بدون مقدمات كده -ومش اسلوب خدوهم بالصوت- بس أنتي عارفاني أنا أما بتبعدني المسافات عن حد بحبه وخصوصا لما أبقى عارفه إن التقصير ده مني مش بأبقى عارفه أعمل ايه وبستنى المعجزه تحصل فأنا لقيت إني عندي حل من الإتنين يا افضل أنا وإنتي متخاصمين كده علي طول والقلم بيننا رايح جاي مش لاقيله صاحب يا أما اصنع أنا المعجزه بنفسي وأختصر كل الاعذار والمبررات والحجج واقولك بدون كلام كتير
...أنا اسفه...
اقولك على سر وحشتيني اوي..وبعدين أنا قايللك من أول يوم انا بني أدمه هيستيريه ,غير منطقيه وغير متوقعه بالمره=)