المرأة الحديدية

إنتي مش ممكن تكوني واحدة ست!!!!!!!!

طبعا مش ست .. ست إزاي ومنين؟؟!

تقدر تقوللي حضرتك ايه مفهومك عن الست ؟؟؟

بتغاظ وبيتحرق دمي من الرجالة اللي بيفضلوا يتريقوا على حال مراتتهم وإن إزاي من بعد ما اتجوزها اتحولت وبقت شبه درفة الدولاب ومفيش فرق كبير بينها وبين حسين صاحبه !!!....

طيب هو حضرتك بصيت لنفسك في المراية قريب ؟؟؟

طب بلاش دي ..بصيت لها هي ؟؟

لو تحب ممكن اديك نبذة بسيطة عشان واضح إن حضرتك مش واخد بالك من شوية رفايع كده !!

خليني اقولك مراتك دي ايه حيثيات وظيفتها كزوجة في المجتمع المصري

أولا ...ست بيت(سبع صنايع والبخت ....)

أيوه.. يعني تطبخ وتغسل وتكوي وتنشروتشيل وتحط وتنزل تجيب الخضار والطلبات وتحاسب الجزار وتقف مع السباك عشان الحنفية اللي بايظة بقالها 3 أيام ومغرقة البيت .وفي آخر اليوم مش من حقها حتى في كلمة شكر... ده يبقى خير وبركة إذا مجتش حضرتك علقت على المخدة اللي مش في مكانها أو الملح الزايد في الاكل (مع العلم إنها زودته بناء على طلب السيادة )...من الاخر خدامة من غير أجرة

>>>>>>>>>

إنتي جاية تشتغلي ايه؟؟؟...سواقة

يعني تنزل تودي الاولاد المدرسة وتروح تشوف طلبات البيت وتجيبها وتروحهم ومفيش مانع طبعا لو عندك كام مشوار عايز تخلصهم فتعملهم لك بالمرة ..طبعا أصل هي وراها ايه ماهي قاعدة فاضية

<<<<<<

خدامتك مدرسة انجليزي وحساب وفرنساوي لحد ماييجي مدرس الفرنساوي

طبعا الميزانية ماتسمحش بدروس خصوصية والذي منه فـبتضطر إنها تقعد تذاكر للملايكة ولادك قبل ماحضرتك تيجي عشان دوشة العيال طبعا ماحضرتك شقيان طول اليوم ومش حمل دوشة يعني!!!!

^^^^^^

موظفة علاقة عامة!!! (الو مرحبا ...كيف الحال..!!)

يعني اجنده متحركة تفتكر اعياد الميلاد والمناسبات العامة والاجازات الرسمية ومن ضمنها انها تفكرك بعد ميلادها وعيد جوازكم عشان حضرتك عقلك مش فيك وليك عذرك وطبعا متنساش تسأل على عمتك اللي في استراليا عشان بتزعل وبتاخد على خاطرها وتحضر معاك عشاءات العمل وتكون لطيفة ومبتسمة ولبقة وشيك ومثقفة...

تسأل على اهلك وأهلها وتحاول خلق جو ظريف من الحياة الاسرية الدافئة

<<<<<<<<

مستشار خاص..

لسماع جميع المشكلات العامة والشخصية والمساعدة في الوصول للحلول اللازمة والمنطقية

وده طبعا عشان مشاكل سعادته تستحق وذات قيمة لكن مشاكلها هي عبارة عن تفاهات وكلام فاضي

<<<<<<<<

وده كله لو مش بتشتغل عشان تساعد في مصروف البيت ...دي حكاية تانية وموال لوحده

وبرده هنا احنا بنتكلم على ناس مرفهين نسبيا عندهم عربية لكن لو ناس عادية يبقى ضيف لده بهدلة المواصلات والرزالات والذي منه
نيجي بقى لدور الست...
طيب منيين؟؟؟؟؟؟!!!
على فكرة أنا مبقولش إن كون الست تبقى ربة منزل أو تعلم ولادها أو تشوف احتياجتها ده مش دورها بس أما تبقى مسئولة عن كل صغيرت وكبيرة ..أما تبقى مطالبة لوحدها ببيت واولاد ومصاريف وحماية لكل ده بما فيهم هي نفسها من غير حتى كلمة شكر أو تقدير مش هقولك مساعدة ..يبقى أنا آسفة جدا بس إنت معاك حق دي مش ست ..دي راجل

للاسف في مجتمعنا فقد الرجل وظيفته واصبحت الرجولة مجرد وصف وليست صفة ...عندما تخلى الرجال عن وظائفهم وتنحت النساء أيضًا عن دورهم ...

فكنت احسب دوما ان للرجل دور السند والحماية والتفهم والرعاية وان المرأة هي كيان المجتمع الحنون الرزين وذلك لم يقلل من دورها أو مكانتها يوما ..

أما الآن فقد انقلبت الاية فهذه امرأة تمسك بتلابيب رجل و"تمسح بكرامته الارض"وتتلفظ بانبى الالفاظ "قال يعني بتاخد بحقها"والسبب>>>ركن مكانها

وهؤلاء رجالا يقفوا دور المشاهد امام بعض الصبية المنحرفين يتحرشون بفتاة

ولكني لا الوم تلك السيدة كما لا الوم اشباه الرجال هؤلاء

فللرجولة معاني اخرى... وعلمت ان الله خلق حواء من ضلع ادم ليرعاها ويكن رحمة بها وتوفر له هي الانس والالفة.

لم تخلق من قدمه ليدوس عليها ولا من راسه لتعلوا فوقه خلقت من ضلعه كي تكن له قلب حانيا ويكن لها حماية وسندا.

سيدي طالبني ان اكون حواء عندما تكون انت بحق ادم

أنا مش أسامة منير(شوية زحمة جوايا)

ردا على كل التهم التي اتهمت بها أنا ومدونتي العزيزة بـإني بلا "شغلة ولا مشغلة غير كلام عن الحب"ه

وان هناك سمة شبه بين ماأكتب وبين تامر حسني أو أسامة منير ان هناك العديد من الموضوعات أهم بكثير

أنا آسفة جدا بس أنا مش تامر حسني ولا أسامة منير!!!ه

ولا بتكلم عن الحب اللي رسخه اعلام جاهل في عقولنا منذ الصغر وخلى الحب في نظرنا عبارة عن شجرة وكوبايتين ليمون في كازينو عالنيل ولا يضير الامر من تنهيدة عابرة لتعبر بها الاخت الفاضلة لحبيبها عن مدى عذاباتها المكبوتة

اسفة ليس ذلك الحب في معجمي الخاص ولا تلك هي باقة المشاعر التي أتطرق اليها

نعم تجذبني المشاعر جذبا و اشعر ان لدي ملكة خاصة في رسم الاحاسيس بكلمات

حرفيا أكتب عن تلك الحلقة الضائعة التي مازلت تربطني بعالم الإنسانية الذي اختفت اثاره عن علمنا الحال
اخذت عهد على نفسي منذ البدء ان اهرب عبر فجوات الزمن وأكون حلقة الوصل بين ذلك العالم بحلمي وهذا الذي نحيا به

فلم اخون العهد يوما

نعم أعرف جيدا بما يدور حولي ن تناقض ولا امثل دور البلهاء الشقراء..فلست شقراء وبطبيعةالحال لست بلهاء

ولكنني افضل الإحتفاظ بارائي بجعبتي الخاصة ...حقا لا اجد سبب معلوم لاخفاءها

فأنا أرى معظم من يتكلمون في السياسة فهم إما جاهلون أو محتالون أو حفنة من المهرجين يحاولون التظاهر عبر حركاتهم البهلوانية كما أرى شعب مصر كله اصبح من الساسة المحنكين

عامة..كي لا نتطرق لموضوعات فرعية

ردا على :هؤلاء" الذين وجهوا الي التهم وردا ايضا على "هؤلاء" الذين سألوني التطرق لمواضيع اكثر حيوية وان أنزل من برجي العاجي المغلف بـالمشاعر الراقية إلى لغة الميكروباصات ورغيف العيش و الاسفاف والتناقضات المجتمعية وغيرها

فلندع حتى الان تلك المدونة لتنقل احداث العوالم الخيالية الأخرى

عوالم الصدق والوفاء وجيران الهنا والبراءة والمشاعر المضطربة ولا يخلوا الامر من تدوينة "اطلع فيها غيظي" من حين لآخر ..وأعدكم بعالم آخر" ازعق فيه براحتي" والطريق واشجب و اعارض اطلع مظاهرة وأدخل السجن

لحد ماافضى واخلق العالم ده هضطر ازعق هنا عشان فاض بيَّ

آه آه نسيت اقولكم ....إن أنا "هؤلاء" اللي وجهوا ليَّ الاتهامات وأنا بردوا "هؤلاء" اللي طلبوا مني أبدأ أكتب عن اللي بشوفه وبيضايقني

وأنا اللي كنت برد فوق وغالبا بردوا أنا اللي هقرا الكلام ده وأنا الليهتريق عليَّ وأقول "أما صحيح عالم مجانين"ه

وكل سنة وأنتم طيبين:D:D

بحلم

بحلم بدنيا يحبها ناسها
وتحب ناسها تشيلها فوق راسها
والحب ساسها و تاه فى انفاسها
والعيد ليلاتى يدق اجراسها
بحلم اطير و افرد جناحينى
.
.
.

بحلم

كاميليا جبران

جمهورية بوب

هبة صاحبتي أو بوب زي ماالناس بحبوا ينادوها وزي ما ممكن تلاقيها في بعض الأماكن بتتجول تحت اسم بو وساعات بوبزي وكلام من :Dبتاع البنات ده

:Dهبة مش مجرد صاحبة..ولا أنا بكتب عنها عشان أعمل زي البنات في اعلان سفن أب الجديد

هبة جمهورية في حد ذاتها ...جمهورية بجد يعني

جمهورية مستقلة بنفسها ..فيها ممكن تضحك اوتعيط ويجيلك مليون إحساس في قعدة واحدة

..في جمهورية بوب

هتلاقي العقل وكلام في السياسة وحبة ادب على فن (عامل نفسه النايل تي في)ك

في جمهورية بوب...

هتلاقي الروقان وصوت فيروز مع مج النسكافيه الصبحية والبلكونة اللي ستايرها حرير في حرير ( اينعم هي بيطير بسب التكييف مش الهوا بس أهو برده مكلف:D

...في جمهورية بوب

هتلاقي دبدبوب احمق عامل نفسه بالونة وكل وظيفته إنه يشخلل ويجيب "أوكة"ك"

وده يخلينا نتدرج لكائن "الاوكا" وهو كائن يشبه القطط في الكيان التشريحي.. مشمشي مسفر اللون (فضلنا نعامله لمدة 9 شهور على إنه اوكة(بالتاء المربوطة) وبعدين اكتشفنا إنه فوزي!!!!يلا خير

في جمهورية البوب

المكان الواحد اللي ممكن فيه تتعالى الالحان الفيروزية مع "في الأول جارجارجار...جوجوجو.....ه

في جمهورية بوب

مش هتلاقي ورد ولا سنو وايت وسيندريلا والكلام الفاضي ده عالحيطة

بس هتلاقي قصاصات من اشعار جاهين وبعض اشعار القضية الفلسطينية وصورة الدرة

وطبعا صورة المنتخب.... وعلم مصر

ولو سألت عن سر اختفاء الورد فـيرد عليك "الورد في القلب"ه

في جمهورية البوب

هتلاقي حل لكل مشاكلك وتحقيق لكل رغباتك المكبوتة

من أول اليوم المفتوح وفيلم بيوتي اند ذا بيست, لحد ..عصير القصب وذئاب الجبل

جمهورية البوب

عندنا بس سلطة الحكم فيها ذاتية كل واحد فيها بيحكم نفسه بنفسه

جمهورية البوب :

عندنا بس هتقول فيها كلام وهترجع تاني متصدقش إنك قلته

في جمهورية البوب

عندنا بس ..ممكن تلاقي صباح مميز وفطار ملوكي وغدا 5 نجوم ويوم مفتوح وكرسي هزاز بـأبجورة نورها هادي وأفكار مجنونة وشوبينج باسعار تحفة.. واستعارة كتب مبترجعش:D

جمهورية البوب

هي الكلام الموزون وقلب الطفلة ..والرنات وقت الفجرية

كل ده وأكتر...

بتاعي أنا ولوحدي

في جمهورية بوب

ربنا يخليكي ليا يا هبة :)

ربنا يجازيكي خير بكل ابتسامة بترسميها على وشي وكل لون بتضيفيه في بالتة أيامي:)

ملحوظة: احب أقول لأي حد شايفني ببالغ في ردت فعلي :D

اصله معداش على بوب ..يا حبيبتي يا بوب يا بوب......::)

انقلاب

!!!حسنا تعاملني كطفلة في السابعة من عمرها؟؟
....إذا فعليك بتحمل العواقب
عزيزي..
أخشى أنك إن اسندت لي دور الطفولة اعدك بـان اقوم بـأداء دوري عن جدارة تحسدني عليها جميلات هوليود
طفلة قبيحة عنيدة متمردة كنت أنا في عينيك إذا؟؟؟؟
طفلة أخفقت ووجب عليك توبيخها و اخذ بعد الاجراءات التعسيفية الجادة تجاهها؟؟؟
حسنا..وحدهم الصغار يجدون لذة في ممارسة شتى أنواع العند بلا كلل..
وحدهم يباهون بكبر سنونهم وقدرتهم على وعي الأمور بل ونضج تحليلهم للموقف.
أيضًا يخترعون المبررات ,يمنطقون الحلول ,ويذكروك بكل لحظة بـمعرفتهم التامة بما يتوجب عليهم فعله
ناهيك عن عدم تحملهم اية مسئولية وإن كانت كل مطالبك بـان يتحملوا مسئولية افعالهم ...فلن يفعلوا ..
لم اذكر طبعا عدم اعترافهم بأخطائهم واسنادها إلى اقرب "شماعة" تضعها الاقدار بطريقهم ... فقد ظننت ذلك مفهوما
.. يريدون كل وأي شيء على طريقتهم الخاصة ولا يرون سوى انعكساهم هم
..سيتحرجون بشدة إن دللتهم أو عاتبتهم امام قرنائهم ..نعم فهم ليسوا صغارا بعد اليوم حتى تقوم بحماقاتك تلك
لا تتوقع شيئا أبدًا.. فهم بحد ذاتهم يشكلون المفاجأة
لا تتوقع سوى احتجاجات تمرد غير مبررة واعتصامات عند اقرب حرمان
و التصرف بأنانية مطلقة عندما يتعلق الامر باحتياجتهم الشخصية
!!طلبت ذلك إذا؟؟
حسنا ..هو لك
..عذرا ؟؟
لا لم يكن خطأي منذ البدء
لقد اردت دوما تدليلك اياي كطفلة ولا انكر ذلك..
ولكني على مااتذكر لم اذكرتهذيبي وتأنيبي بالمثل
سيدي ..
كل ماكنت ارجو منك ان تعاملني كامرأة
تتمتع برفقتي كصديق
ان تحتويني كأخت يجري بعروقها دمك وتتشبع ملامحها بـتفاصيلك
والا تطغى يوما على كينونتي
نعم دللني كطفلة .. تلمس ليَّ الاعذار واستميت بالدفاع عني حتى وإن رجحت كفتهم وضعفت حجتك.
و أخيرًا.. اياك و جرح حواء بداخلي..فندباتها جروح عميقة
........وجراحها عسرة الاندمال

ان تصالح

forgiveness doesn't change our past but it does enlarge our future..

ان تصالح

هو ان تخطوا أولى خطواتك في تقبل حقيقة أنك بشر وان من حولك بشر يجمع بينكم عنصر النقص في عالم يفتقد إلى الكمال فيجب عليك ان تتقبل ضعفك وضعف الاخرين وتؤمن بقضاء الله وقدره.

ان تصالح

هي معاهدة جديدة تخط تاريخها بيديك مع نفسك لتعلن أنك اصبحت ذلك الراقي القوي الناضج

ان تصالح

هي ان تدرك ان غضبك لن يعيد الماضي وانك بحاجة لحاضر أفضل ...

ان تصر ان تعيش حاضرك افضل..

ان تصالح

ان ترتقي فتعلم أنك لست بحاجة إلى الغضب ولا ذلك الشعور بانك تلك الضحية هـا هنا...

لانك ببساطة تتنفس بحرية وسلام داخلي افضل من زي قبل

ان تصالح

هي ان تطلق تلك السموم المميتة من جسدك وتقوم بعمل حمية لمشاعرك السلبية ...فتشعر بخفة نفسية وتسامحوتبدأ من جديد في اشتمام رحيق البنفسج في الجو

ان تصالح

هي ان تجبر عقلك على التصرف بغير طبيعته البشرية وتروض نفسك على الخروج من بؤرة الراحة خاصتها..

ان تتحرر من قيودهما التي تكبل استقرارك الداخلي وتشعل نيران الالم داخلك..

ان تصل لقناعة بـان غضبك وحقدك على من اْلمك لا يشفي جرحك ولن يزودك بهالة تحميك ولن يهديك إلا رحلات متتابعة من الشقاء والحيرة

ان تصالح

هو ان تكبر بنفسك فوق المشكلة وفوق الشخوص وتعدوا حد الالم ..

ان تسموا بروحك لترفرف في سماء عالم افضل وحدك تصنعه

المصالحة

ليست النسيان أو الضعف أو الخضوع

ان تصالح هو ان تكتسب حنكة التسامح دون التساهل

المصالحة هي قرار ..

قرار بـأن تنظر امامك لا خلفك وان توسع مداركك

ان تصب تركيزك تجاه هدفك ولا تجعل حدود تجربتك المؤلمة تكبح جماح احلامك

ان تعلم ان الحياة ماهي إلى معادلة وحدك تقوم بدور الطرف الفعال بها وان كل العناصر من حولك سواء كانت محفزة أو مثبطه

فما هي إلى عناصر فرعية على هامش المعادلة

انت الطرف الاهم في المعادلة....

المصالحة هو ان يصيبك الغرور و الانانية العاطفية فتقرر ان وحدك تستحق الافضل ..

وحدك تستطيع وإن عجز الاخرون..

وحدك تملك المنظار ذو الحدقة الاوسع

ستصالح لانك تحب ذاتك ..

ستصالح لانك تملك رفاهية التصالح

ستصالح لانك وحدك تستطيع ان تصالح

شكر خاص لمن اعطاني سر المعادلة :)

فيروزيات

بحياتنا أشخاص اعلنوا العصيان على نظام حكمنا العاطفي المستبد وقرروا الثورة وانتزاع تلك السياج الشائكة التي نسجتها بمهارة حول حدود أنسجتك القلبية

..اقتحموا حياتك بقوة واحرقوا جميع صكوك عهودك الشخصية بحمايتك ضد أي شنات يشنها ذلك العدوان الاثم باسم غطاءات واهية

اصروا على البقاء وجندوا جميع حواسك ضدك حتى خارت قواك بالكامل فاضطررت لرفع رايتك البيضاء تعليها نبضات قلبك العذراء النقية

اصبحوا في ذكرياتك وذاكرتك..شكلوا حاضرك وماضيك

اصبحت تمسي تدعو كل يوم ان يخطوا معك احرف مستقبلك

وتصبح تشكر الله على يوم جديد يشكلون واقعه

اصبحت تستمتع بكلمات الغزل الخاصة بهم ووعودهم اليومية بالبقاء حد الادمان

تحولت إلى ذلك الكائن النكد

تبكي سعادة عند تلقي رسائلهم الصباحية

وتبكي لهفة لتذكرهم بـاوقات عملك

وتبكي مع غياب شمس كل يوم لتلك القشعريرة التي سرت بأوصالك فجمدتها لمجرد تخيل سيناريو حياتك دون لمساتهم

الخاصة

ومازلت حتى الآن تختلق أسباب مقنعة للبكاء ..وإن كانت دموعك الآن غير مبررة

تعيد أداء مسرحية وداعهم يوميا حتى تعتاد المأساة و برغم تكرارك الممل لها تشعر مع كل مرة انها الأولى

أشخاص مميزون بحق..مميزون لدرجة يأبى قلبك معها بقائهم باقامة مشروطة أو تجولهم بساحة قلبك الخلفية

اؤلئك أشخاص قد استعمروا وجدانك فكنت حتى بعد تحررك اسير رياح القدر التي تجمعك بهم فتفاجئك كل مرة بشكل مختلف

ولكنك تعلم ان هؤلاء ليسوا هم من تعرف حقا...

فمن تحتفظ بهم بادراجك الخاصة لم يتبقى منهم سوى بعض الصور المجمعة و ابتسامات الحنين اليهم وحفنة اعذار بالية

نعم.. تبقى المشاعر كما هي بالرغم من محاولتك المضنية لإنكار ذلك ولكن ياخذ التواجد منحي آخر

فهم أشخاص لن تحبهم أو تفتقدهم أو تبكيهم من حين لاخر ..فحسب

هؤلاء أشخاص سروا بحياتك مجرى الدم ..حفروا بقلبك صورة لمستقبل..

وحدك تحيي ذكراه ..على تلك الشموع برائحة الفانيليا

وهذه الترنيمة الفيروزية التي تشبهك و تتخلك حتى تظلك ترددها دون وعي

.

.

.

بكرة بييجي نيسان يغوينا ..ويموج زهوره بروابينا

ما نخبره اللي كان ..ما نسمعه الالحان

ياللي كنت فيها تناجينا