الخميس، 25 أغسطس 2011

قص ولزق



صغيرة أنا كي  اتعرف على ذلك العالم الكبير  وحدي
صغيرة جدا على هذا الكم الهائل من الضوء المسلط مباشرة نحوي
صغيرة  أنا كي لا اجد بتلك الحياة الكبيرة ركنا صغير استطيع ان آوي  اليه لاحتمي من كل لسعات  البرد تلك
  صغيرة جدا كي احتمل كل تلك الإحتمالات والسيناريوهات المضنيه
    صغيرة كي افكر بكل تلك المؤامرات  الدنيئه لتي ينسجها العالم من حوله بمنتهي الفخر ثم  يتواري خلف اقنعته الحقيره  المزيفه
صغيرة أنا كي أسمع كل تلك العبارات  الصاخبه السخيفه من حفنة العجائزهؤلاء


 وصغيرة  أنا كي ابتعد عنك ..َأًَبعد عنك وان يكون ذلك نابع من داخلي  و بـكامل ارادتي  الحرة
صغيرة أنا كي  انتظر فراقا حتميا بمنتهي الرضا وبابتسامه انجليزية بارده
  صغيرة  حقا  كي اؤمن بحقيقة أن الاحلام لا تكن وردية في الغالب ولكنها تصطبغ بالوان اكثر حده  وقتامه
صغيرة أنا كي اكبر بذلك الشكل وتلك الطريقة القاسيه
صغيرة أنا على كل تلك القرارات المؤجله التي تنظر الي في نهم منتظرة تأشيرتها للحياة
 الم تعدني أن اظل صغيرة وان لم استطع فعل ذلك فحتما سأظل صغيرتك انت
حسنا ..ليس لذلك الكلام محلا الآن  فأنا الآن كبيرة كفاية كي أتكلم بشكل انضج وبنبرة اكثر ثقة
ولكن هل تستطيع ان تخبرني  عن ذلك الشعور الذي يعتصرني من الداخل
لماذا أنا خائفه الي ذلك الحد
لماذا يتملك مني إلى ذلك الحد لماذا هو متمسك بي بـذلك الشكل في الوقت نفسه الذي احاربه ..أمقته واطرده خارج نطاق دائرتي بضراوة
حسنا  اعتقد اني صغيرة ايضا على كل ذلك الخوف الذي يملا عينا قطيتطي بكل مره انظر لها
فلا بي استطيع طمانتها ولا طرده ولا تطميني
لا اقدر سوى على ضمها اللي   ونحن نملك ذات النظرة  وان اظل اتمتم لها بذلك اللحن الذي كان يجعلي اغط بنوم عميق بمجرد سمعك تغنيه بالقرب مني
ولكنهـا تظل محدقة بتلك النظرة في المطلق
 و هل ما زالت نغمات ذلك اللحن مصدر دفئها ..ام انه يزيد من المها ورعبها .
 لا اجد اجابه مرضيه تضع حدا لاسئلتي فيظل الجواب تائها وتظل هي خائفه وابقي أنا عاجزه


0 التعليقات: