الأحد، 5 مايو 2013

الي زوجي المستقبلي ..تحيه طيبه وبعد



زوجي العزيز...
"مقدمه لابد منها"
"أخفقت" اتاسف وساتاسف مابقي لنا معا إذا ماكان لي معك نصيب وأراد الله بي ـخيرا فجعلك من نصيبي فدعني الليله اخبرك بما جات  أخبرك ايه وغدا سأقضيه آسفا

ولكني اردت أخبارك ان  الله بث بقلبي اليوم سعاده ورضا تا-تعرف زوجتك وتلك الحاله من الرضا التي لا تصل اليها اللي عندما تحسن الظن بالله ثم كل شيء حولها -
فرحت فاستبشرت فاشتقت لك ..
اليوم اشتقتك كثيرا
اشتقت نضجك واحتوائك  لي بكل موقف مريت  به بحياتي- ولعمري كم اثقلت عليك يا سندي -وتلك اللمعة بعينيك فخرا عندما تعرفني على معارفك واصدقائك بتلك الصفات المحببة لديك وتنهيها بجملة  "ودي اقل حاجه عندها  "
الكل يعلم أنك تعاملني كابنتك, الصغري المدلله احيانا   واحيانا الكبيرة العاقله سر ابيها .
حتي بلحظات خصامنا وانت تعاملني كزوجه شريرة ترميها بنظرات العتب بين الحين والاخر ..
حتي لحظات خصامنا التي لا تستمر ..اشتقتها

"الطيبون للطيبات"
اتذكر بيوم عقدنا  عندما قالتها لنا تلك العجوز فنظرت لي وهمستني انه "اذا اعلم الان ان الله رأي شيء بقلبي يحمل طيبه حتي يرزقني حبك ويرزقني اياكي "
اشتقت خجلي من نظراتك لي على الملأ حتي يومنا ذاك تلك اللاتي اظل اتهرب منهن حتي  تمسكن بي وانا  احاول اختلاس النظر لاري ملامح وجهك بينما ينشغلون هم بحوارت الكبار الممله واظل أنا وانت نتبادل أحاديث صامته حتي تقرر انت بعد ان تقرا توسلاتي طلبا في الرحيل  ان "حسنا الوقت تأخر كثيرا وأنا وتلك المسكينه لدينا من الأعباء غدا مايقضي ل.... "أي كلام ونهرب من تلك الأجواء الممله لنركن السيارة ونرتجل لتبتاع لي عصير القصب واللبان
اشتقت حتي حيائي معك بتلك اللحظه  الذي  يمنعني من ان اصرخ بذلك العالم باني اشهد الله اني احبك وما احببت أحد قط مثلك

اشتقت محاولاتك الدائمه لاسعادي وحرصك على كلماتك معي حتي وقت الغضب "والله يزداد احترامي ألف مرة لك بخلافاتنا الصغيرة وكم اري بك من الرجوله مااوصي به صلي الله عليه وسلم والله كم تكبر بنظري بكظم غيظك وعلمك بانك صاحب القوي فذلك يوجب عليك  التهاون والتعامل مع الموقف بضبط نفسك وخطابك والتماس العذر احيانا تلك خلق الاشداء الذي علمنا الله اياها تقرأها لي كل ليله  "تخشي علي كلماتك وغضبك لا لانك تعلم أن الكلمات تجرحني فقط ولكن لأن ذلك طبعك
اعتدت معامله النساء برفق امك كانت أو اخت أو حتي عجوز اعتدت مساعدتها في وضع حاجيتها
وليس فقط النساء .. ترتقي لأن تخط كتبا بفقه الخلاف يا حبيبي لما اراه منك ويقره كل من  عرفك حق المعرفة فرأي  نبل اخلاقك وسماحتك التي تعلن بان ذاك الذي بين ضلوعك قد خلي من مثقال ذرة من كبر وتركك مساحات المراء وكم يجادلونك ويجذبونك جذبا لسفسططهم
اغبطك لكثرة بيوتك في الجنه وحينما أصارحك بذلك تطمئني أنك ستجعلني "أكل عيش " على حد قولك ببيوتك في الجنه
كم انت متواضع يا عمري =D

بحق اشتقت مفاجآتك الصغيرة
وتلك الهدايا التي تبتاعها فقط لاني احب وليس مثلهم يباتعون الهدايا التي على اهوائهم ..بسيطه صغيرة ومبذول  جهدا في التفكير بها
احبك لانك تذكر مواعيدي المهمه بلا تهاون ولا مغالاة

اشتقت مدحك لي امام أهلي خاصة بتلك المرات التي أغضبتك فيها ,اتعلم أنك تجعلني حينذاك لا اقوي رفع بصري  بعينيك
اشتقت لاحراجك لي  تعمدا لانك على حد قولك تحب رؤيتي خجلي
اشتقت كل مابك حقا .. واشتقت تلك الروح التي خلت من ملامح الجاهليه التي تملأ عالمنا
اشتقت وصفك بان "زوجي رجلا ايمانه تخطي لحيته ووقر بقلبه "
ولكن اتعلم ما اشتقته اكثر شيء

تعليقاتق على كتاباتي بين الحين والاخر وتلك المنشورات الساخرة التي تبعث بها لي  لاغاظتي وعندما اغتاظ تصالحني مرتين مرة على الملا ومرة بيني وبينك
فأنا احب عالمنا الخاص الذي تكون به معي مختلف انت آخر انت غير ذلك القوي انت السكن الذي اسكن اليه انت الطفل الذي يحن
الي ويشكو بين يدي مايرهقه ويثقل كاهله


ولكني احبك ان تمتدحني وتحبني وتشاكسني ايضا على الملا ليس بنفس القدر ولا الطريقه ولكنك ذكي وماهر بانتقاء اوقاتك
ليس فقط لارضاء غروري كاننثي وان كنت اشكرك لفعلك ذلك فتلك حقيقه ثابته لا انكرها لا بي ولا باي  امرأة خلقني الله هكذا وتعلم انت ذلك وتفهمه فذلك ليس شيء استطيع تغييره

ولكن لأن بحبنا نحن نسن سنه للمتحابين في الله ونقتدي بقدوة رسول الله في احب الاعمال لديه
وتعلم ان سبب بمقابلتي اياك ذلك الثنائي الذي رأيته فوجدت بهم حبا لم افهمه فأخذت ابحث حتي وجدت انه حب النبي لزوجاته واصحابه لاهل بيتهم والسلف الصالح وكل من شب على كلم الرسول وعرف بيته الكريم وهو الحب في الله..فوعدت نفسي الا اقبل بكل من ذلك حبا ولا اقبل بان اكون اقل منك صلاحا وتقوي ..فكان لقائنا
ذلك الحب الذي يجمعنا الآن يا عزيزي لاني رضيت خلقك قبل دينك فارضاني الله بك خير زوج وخيرصاحب وخير  شريك

اشتقت أنك نسخه من كل احلامي
اشتقت تشجيعك
حنانك
حبك لنا ولبيتنا
فبالرغم ان لكل منا حياته الخاصه التي يحترمها كلانا ومع ذلك نشتاق لحياتنا معا بعد يوم مرهق مع "الاخرين"
the others "كما اعتدنا تسميتهم
اشتقت لان تراني تلك القويه الصلبه الرقيقه -فقط -معك
اشتقت لمخاطبتك اصدقائك الذي لم ينعم الله عليهم بعد بالزوجه الصالحه وتخاطبهم عن مميزات  الزواج والزوجه الصالحه
فابتسم ابتسامة ذات مغزي  وأنا احضر لكما أقداح الشاي ويخاطبك صديقك بلسان حالي وكأنه قرأ ما اضحكني "مين اللي بيتكلم ..الجواز غيرك "
فتسد فاههم وعقلي بتلك الكلمات  القليله لحبيبك وحبيبي محمد "الدنيا متاع وخيرها الزوجه الصالحه
عندهة انادي عليك لتستلم الاقداح فتغمزني قائلا " كنت لسه بجيب في سيرتك 20 جنيه ولاأي  حاجه"
فانظر لك وعيناي يملاهما لدمع ويختنق حلقي بالكلام ولا استطيع النطق سوي "ربنا يجازيك عن حسن عشرتي الفردوس والحقني بك يا  نعيم تلك الدنيا

اشتقتك كثيرا واعلم ان لقائنا صعب واسال نفسي باليوم ألف مرة انفسي طيبه كفايه كي القاك وتحبني تلك المحبه الربانيه ؟؟
اعلم ان لقيانا سوف يحين اكون أنا تلك الطيبه
لقيانا حين استحقك
وحتي اللقاء لك مني خير سلام وخالص الود =)
ودعوي  خالصة بان يرضي الله عنك ويرضيك ويرزقنا قرب اللقاء ..حسنا وان تكون تدعو لي بتلك اللحظة بالذات

اللي اللقاء :)

2 التعليقات:

Unknown يقول...

ازاى الكلام جمييييييييييل ورائع كده !!!
انتى جميلة يا انووش وانا مبهورة بجدددد
حقيقى عجبتنى جداااااا فوق اى وصف
ربنا يرزقك الزوج الصالح المُصلح ان شاء الله :*

هند يوسف

Unknown يقول...

ازاى الكلام جميييييييييييل وتحفة كده !
انا مبهورة بجد وعاجبنى جدا
ربنا يرزقك الزوج الصالح المصلح ان شاء الله :*