الثلاثاء، 8 نوفمبر 2011




نكبر ونحن نركض ونتلفت حولنا في محاولات عابثة لإيجاد نصفنا الأخر 

بحين أننا لو فكرنا قليلا سنجد ان النصف الاخر هذا ماهو إلا بدعة من صنعنا نحن فالله خلق كل انسان كاملا على
حدى
يستطيع فهم وتحليل تصرفاته ويستطيع العيش سعيدا..ناجحا ومنتجاولكن ذلك لا يمنع ان الانسان بطبيعته
كائن اجتماعي وإلا ماكان الله خلق الله حواء لآدم
ليس نقصا فيه أو انتقاصا منها ولكن ليسن سنة المجتمع بحد
ذته.. 
ومع ذلك الاولي ان نبحث عن انفسنا اولا عما يسعدنا نحن ..يشكلنا نحن ويجعل منا نحن كيان افضل ان نقابلنا بمكان ما بداخلنا ونستمتع بتجاذب اطراف الحديث و ربما نحتسي سويا قدح من القهوة الساخنة ونطلق بضع نكات سخيفه عن تلك الذكريات التي شكلت هويتنا
ان نتعرف على هويتنا ونمسك بتلابيب الحكاية من اولها تلك الحكاية التي بدأت لتشكل واقعنا وتشارك في رسم خطوط مستقبلنا وكل خطوة نقبل عليها بحياتناعند اذا سنكون اكثر استعدادا لقبول "آخر ما"مقابلته وتقبله  ..واخذه بجوله تعريفيه بداخلنا وفتح البوابات المغلقة
 
اعتقد حينها يكون الحب متكافيء وحقيقيا عندئذ تكن محاولة لايجاد شريك لتلك الحياة التي تعلمها جيدا وتعلم ماتريد بها ومنهاوليست محاولة للتبني
فالزواج ليست احدي صكوك التبني للاسف ولكنها شراكة 

شراكة تنص بنود عقدها الاساسيه على الموده والرحمة ..

0 التعليقات: