الثلاثاء، 4 أكتوبر 2011

ثورة الماريونيت


أتذكر تلك الماريونيت التي كنت تملكها يوما..؟؟
تلك العروس الحمقاء التي لطالما تحكمت بمزاجاتها ..
اتخذت جميع قرارتها بدلا منها بكامل ارادتها.
وبعد كل عرض قذفت بها داخل صندوق ذكرياتك بصندرتك القديمه 
تلك التي كلما احكمت خيوطك حولها اقتربت منك على استحياء لترى ملامحك القاسية .عن قرب علها تجد سببا مقنع لافعالك السادية
اتذكر تلك الشقراء البلهاء التي كانت تنتظرك مترقبة اياك بتلك النافذة الوحيدة "مثلها تماما تلك النافذة البعيده بذات الردهة المظلمة الرطبة بساحات قلبك المهجورة 

تلك التي كانت تصدق كل وعودك  .. و كلمات غزلك المسكرة 
 وكلماتك بملوحة بحار الشمال ...كلما نهلت منها اردتها عطشي

تذكرها جيدا؟؟!
...حسنا
..جئت فقط لاخبرك انها قد ملت انتظارك وانها تشكرك من قلبها 
!!فقد احكمت انت خيوط الماريونيت  حولها وشددتها بمهارة تلك المرة  ... فتمزقت واصبحت حفنة اشلاء مهدلة...

....ورحلت 
رحلت مخلفة ورائها تلك الذكرى الخاصه بك ليحملها دخان سجائرك الرخيصة بعيدا 
 مع تلك الرؤى المريضه التي كانت تراودها عنك  والتي اختارتهـا تلك  الساذجة لتعزفها
كلحنا منفرد                             ا 
لحنا كان جديرا بزلزلة كيانها والتسلل لسرقة روحها واستنزاف وجدانها 
لتصبح من مجردمجرد فتاة حمقاء الي قطعة ماريونيت سهلة التحريك واحيانا الكسر  

0 التعليقات: