الثلاثاء، 17 مايو 2011

انها تمطر بالنهايه


اشعر بشعور غامض من اللذه
طاقه تسري بخلآيا جسدي
اتحسس وجهي بالمرآة فأـراه فرحا يضحك
اتذكر اليوم وسحابة الكئابة التي خيمت عليه من اوله لاخره
وكيف كانت تلك نهايته باي حال
..احاول ان اركز بشيء ما..أي شيء
افشل..
ادون بعض الغاز لا افهمها بمذكرتي .. أخشى حقا على تلك الطاقه ان تفني
أتذكرك ..ابتسم
أراهم يتهامسون ويركضون نحو النافذه
اتخير نافذه وحيده بعيده
اترك زخات المطر تداعب ارنبة انفي ..
ادعو لك كثيرا و تتردد في مسامعي تلك الكلمات الشعرية التي همهمت بها باخر تمشيه لنا تحت المطر

]"لأني احبك اصبحت اطيب وصرت إلى لله ادني واقرب"

ابتسم انظر خلفي ..اراك .. أجري عليك واحتضنك بشده
ابتعد عندما ادرك أنك سرابا
انظر لطفلي بداخلي واهمس له بصوت مسموع ...

..كم كان جدك ليحبك..
كم كان ليربيك على الفضائل والمثل الرفيعه
كم كان ليحبك اكثر مني وكم كنت لاغار أنا منك لذلك
كم كان ليكن لكما نزهاتكما واحديثكما الخاصة والسريه حتي علي
ابي... اعلم أنك تسمعني فهل علي ان اطلب منك ان تقف بجانبي
فابنتك الصغيرة خائفة جدا
خائفة حقا

0 التعليقات: