السبت، 8 ديسمبر 2012

عما علمتهم اياه الحياه!!



منذ فترة ليست بقصيرة كنت قد أقسمت على الا اقترب من الكتابه تحت العنوان الشهير "علمتني الحياه "
يضحكني ذلك المسمي واندهش حقا ممن لهم القدرة على استخلاص تجاربهم الحياتيه بتلك السهوله وتدوينها هكذا بلا أدني جهد مبذول
بالحقيقه ربما ذلك هو الحقد الداخلي بعينه نعم فانا أري أن لي كل الحق أن أحقد على هؤلاء من لديهم تجارب ثابته يمكن تدوينها والتشدق بها في المناسبات

كمن سمعته ذات مرة يقول علمتني الحياه "الا أهرب أبدا وأواجه أي وكل شيء "
أول ما قفز إلي فكري منظر ذلك الرجل وهو يفزع من نومه ليجد أسد أمامه هل سيستخدم حينئذ ما علمته اياه الحياه أو سيفضل تلك المرة تطبيق درس الطبيعه الفطري " الحفاظ على البقاء"

لا أعلم ولكني أري في "علمتني "شيء غير دقيق من الناحيه اللغويه والعمليه أيضا ذلك "الماضي" لا يليق باصل الحياة المتجدد والذي يذهلنا كل يوم بشئونه و تقلباته وذلك ما يجعل دروسها لها نفس الطابع

(متقلبه و غير ثابته واستثنائيه إلى أقصي حد "
فذلك الدرس الذي علمتني اياه الحياه غالبا لن تستفيد أنت منه على الأقل قدر استفادتي وأنا نفسي لربما ما علمتني اياه الحياه في شبابي يكن "كلام فارغ " في أيام الكهوله!
ما ادراك !!..لربما إذا عدت لما علمتك اياه الحياه بعد عشرون عاما تجد أن ذات الحياة علمتك عكسه تماما في تلك السنون .
ذلك لا ينم على مدي خبثها ولكن تلك طبيعتها فلا تحاول تغييرها ...اندمج معها !


عامة أعجبتني الفكرة الأن لا على سبيل التدوين والنشر ولكن على سبيل التسجيل والتذكير
حسنا سأحاول ذات مرة الكتابه عن ما علمتني اياه الحياه و ما علمتها اياه أنا الأخري بدوري ولكني ساكون في غاية الخبث وأتفادي الخطأ اللغوي الشائع
ساكتب تحت عنوان "علمتني الحياه حتي الأن "- كم يدهشني ذكائي و فطنتي أحيانا -


عموما سيكون أول درس "كالعاده " عن" السعاده "..

0 التعليقات: