السبت، 8 ديسمبر 2012

علمتني الحياة "حتي الأن"




علمتني الحياة "حتي الأن" أن لا يوجد ما يسمي السعاده ولكنها مرادف أخر لكلمة "الرضا "
لن أتكلم عن تلك السعاده التي ليست في المال وأكم من أغنياء أقل سعاده بكثير ممن لا يجدون قوت يومهم .."سادرجه تحت قائمة الكلام المحفوظ

لكني ساتكلم عني بصفة خاصة..
 فأنا لا أشعر بالسعاده إلا عندما تتملكني تلك الحاله من الرضا 
الرضا بالنصيب..بالقدر ..الرضا عن النفس "قلما تحدث " الرضا بعلاقتي بالله ..الرضا بقدر باقات  الحب التي أتلقاها من الناس وتلك التي أرسلها لهم

*الرضا بوجه عام*

للرضا مفعول السحر في حياتي يمكن أن يقوم بتحويرها  من حال الى حال بمجرد لحظة رضا استشعرها في سكون تام بينما ينشغل ذلك العالم عني بمهاتراته السياسيه و أحاديثه العائمه وزيفه المتقن  !

فترة راحه من ذلك الكون المزعج  استمدها  لافتح نافذه أمل على عالمي الموازي.. تلك الحياة الكارتونيه الملونه بالون زاهيه تماما مثل أفلام ديزني مع زقزقة عصافير ملونه و صوت الشلال 
أعود بعدها لاستكمال حياتي بتلك المساحات الضيقه المزدحمه جدا بافكاري وأنفاس الشخوص وأنفسهم العامرة بالألوان القاتمه شمتي لا تنتمي لي و لا احبها !!
أعود بعدها لاشع بالرضا
ذلك الرضا الذي يتركني في أشد اللحظات حاجه اليه -غالبا لاتعلم قيمته فاقدره حق قدره  بكل مرة عن سابقتها -يتركني كي أيقن أني بالرغم من  امتلاكي كل مؤشرات السعاده الممكنه ولكني افتقدها هي شخصيا افتقدها فقط لافتقادي  الرضا 

لتعلمني الحياه حتي الأن  أن السعاده هي ذاتها الرضا أو في الحقيقه
السعاده هي هديه زيارة يقدمها الرضا بكل مرة يطرق بابنا ليعبر عن مدي امتنان صديقه اللدود "الصبر "
لم أذكر  الصبر سابقا  ؟؟
حسنا لربما ذلك حديث آخر  :)


0 التعليقات: