السبت، 22 يناير 2011

لا تحزن..مما قرأت


شكر خاص

لم اجد يوما شيء اكثر تعبيرا عني ,يصفني كما لو انه لوحه لفنان يضع رتوشه الاخيره ليظهر ملامح بورتريه مموه المعالم فيضيف من روحه إليه من نبع احساسه الصادق به وبتفاصيله كي يجعل منه "ماستر بيس" ..مثلك

شكرا لاني اتقن الحديث عن الناس جيدا والشعور باحزانهم بل و وصفها عن لسان حالهم وصف دقيق لكني

الجم لساني فقط حين يقرر الإنطلاق بجوله حره ليخرج ماباعماق نفسي

شكرا لانك انت ..شكرا اكثر لانك ترغبين في البقاء..شكرا لذلك الشعور الدافيء الذي منحته لقلبي

في صباح يوم عاصف كتلك الايام التي نحيا بها

وشكرا لله الذي احبك فحباك تلك القدرة المميزه جدا على وصف الكلمات بطريقة بسيطه صريحه تحمل مذاق مسكر يمس القلب بلا تخبط ولا تردد

شكرا للابد=)

.....................................

لا تحزن...

أحترفت الصمت! أصبح هوايتي المفضلة في الآونة الأخيرة. أسمع أصواتهم تأتي من بعيد تشكي أحوالهم.. لا أعقب، فلقد تكلمت كثيراً بلا فائدة، هم يهون الحزن والشكوى والبكاء على حالهم.. فدعهم وشأنهم.

سيجرحونك فتبتسم، وبداخلك لا تعرف إن كانت هذه الابتسامة لأنك لا تكترث أم هي محاولة لإخفاء حزنك.. فأنت لا تريد أن تصبح مثلهم! وبعد جرحهم لك سيبتسمون في وجهك كأن شيئاً لم يكن، ولن تعرف أيضاً إذا ما كانت ابتسامتهم هذه عدم اكتراث أم طلب للغفران!

أمضي في طريقك ولا تلتفت لهم، هم حائرون ولا يعرفون طريقهم، هل يغبطونك على إصرارك؟ على حبك للحياة وتفاؤلك؟ فلتدعهم وشأنهم.. حياتك أثمن من أن تبددها في محاولات فاشلة لفهمهم.

تذكر دوماً أن "الملتفت لا يصل"، وإذا جاء أحدهم ببابك يوماً فلتفتح له ودعه يدخل –ولكن أترك الباب مفتوح– وأجلس في صمت، أستمع إلى شكواهم وأبتسم لهم، طمأنهم بأن كل شئ سيكون على ما يرام، وإذا ما كذبوك فلا تكترث، فقط أصمت وأبتسم.. وعندما يود أحدهم الرحيل فلتصحبه إلى الباب بابتسامة مودعة ثم عد إلى مكانك وأمضي في طريقك غير مبال بما يفعلوه، فهم اختاروا الحزن طريقاً للحياة.. بينما محوته أنت من قاموس مشاعرك منذ زمن بعيد!

فلتمضي في طريقك ولا تكترث..

بقلم الكاتبه : آلاء الفقي

http://alaa-elfeqi.blogspot.com/2011/01/blog-post.html

0 التعليقات: