الجمعة، 23 يوليو 2010

رقصتي الأخيره(Would you save the last dance)


بتلك القاعة البارده اجلس هـا هناك بتلك الردهة المزويه
اجلس منتظره حكمك..


الآن؟!!

كنت اعلم ان موعد رقصتنا الاخيرة قد حان.. ولكني فقط لم احسبه شديد القرب هكذا
بل انني لم اكن اعلم بانك قد حددت لهـا موعدا مسبقا منذ بداية الجوله
نعم فقد كانت لحظاتنا معا جولات لا تنتهي في حلبتك السريه
تعلم انني لم اكن اكسب قط؟! ولكن لنكن منصفين .. لم اضحي يوما خاسره

اظنني اعلم كم تهمك تلك الرقصة كثيرا ..تلك الرقصة بالذات
فانت تدخرها لي منذ اليوم الاول للقائنا
كما اعلم أنك راقص ماهر ..و أنك تتقن الخطوات جيدا

كم أنك كريم كي تغدق علي برقصة اخيره
رقصه صامته كحال أيامنا..رقصه حزينه
رقصة قد انهكتني واسقمتك

تراني اطلب طلبي الأخير؟!
هل تسمح لي سيدي الاحتفاظ بتلك الرقصة لي وحدي
هل تسمح لي الإحتفاظ برقصتي الاخيره لاجلي
أتسمح بالا ادنس تلك الذكرى المقدسة بافعالنا البشرية الحمقاء الفانيه
ان اخلد تلك اللحظه العابرة بخبايا ـذهني وان ابقيها آمنه ماحييت

نعم اريدها مثاليه ..مختلفه.. عاصفه احيانا واخرى حكيمة متمهله
اريدها كما أردتك يوما

اود أداؤها يوميا بلا كلل وأنا اعي باعماقي ان أمهر الخطوات لم اقم بها بعد
اشعر بك واعلم كم يحبطك ذلك فانت لا تقبل ابدا رفض عطاياك

ولكن سيدي ..الم تفهم بعد.. أنا لا املك بعد مفتاح رفضك أو نسيانك
لا لم ارفضها..ليتني أقوى على فعل ذلك
أنا فقط اود لو أؤجلها
أؤجلها حتى اجل لم تتم تسميته بعد

حتى امل أنا الرقص أو تسأم روحي احياء تلك المأساه العشقيه على اوتار تلك الفيثاره الواهنه .



1 التعليقات:

غير معرف يقول...

whmyaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaa..LIKE..:)