الجمعة، 19 نوفمبر 2010

حاله كده /معرفش ليه... بجد




معرفش ليه تنّحت للدنيا كده

فجأة لقيتني مسكون بالملل

لا عندي رغبة في البكا

ولا في الكلام

ولا عايز أنام

ولا حتى بسأل إيه ده ليه

و أخرتها إيه و إيه العمل

و أخاف أقول لأي حد

أحسن يقوم يقلبها جد

حد صاحبي ينزعج

يمد إيده في قلبه من باب الكرم

عشان يشاركني الألم

أو يستلفلي من لئيم حبّة أمل

حالة كده .. معرفش إيه

ملهاش معاد

ساعات تزورني في الربيع ..في الحر ..و في عز الشتا

و تجيب حاجات لا فيها روح ولا ميتة

حاله كده

..لا معاها تنفع كلمتين

ولا غنوتين

..ولا لقطه من ألبوم صور

..ألاقى قلبى ف الهواويا الكور

..أخاف اقول لأى حد

..أحسن يقوم يقلبها جد

..حاله كدة

.معرفش إيه

لكنى بطلع منها بعد السكات

..فاهم شوية في اللي فات

حاسس أوي بحضن الصحاب

..محظوظ أناساعات أشاورينفتحلي ألف باب

لكنّي بغلط في الحساب

ومعرفش ليه تنحت للدنيا كدة



على سلامة

الأحد، 14 نوفمبر 2010

تكبيرات العيد

اللهم بااارك
صوت التكبيرات سامعاه من الشارع ..


امنيات ليلة العيد


دايما عيد الأضحى عندي ومبهج ومشرق أكتر مش عارفه ليه؟
يمكن عشان ده العيد اللي تملي كنا بنسافر فيه عند جدو ونانا ولا عشان بييجي على شوقه زي مابيقولوا
أصل العيد الصغير بييجي بعد رمضان وانا أصلا مببقاش عايزه رمضان يخلص ..انما ده..
ده رايق كده وراسي و مش مستعجل ودايما بييجي في وقت صعب امتحانات ,ضغط شغل ..الخ
دايما بببقى حاسه بفرحته أكتر ..
دايما كنت متعوده إن فجر العيد ده هو وقت الأمنيات ..بعد الفجر في البلكونه اطلع مع نسمايه الفجريه وأقعد ادعي لحد ماأسمع التكبيرات والناس نازلين يصلوا وافرح قوي وانا شايفه جد واخد في ايده حفيده ورايحين يصلوا وهوه في طريقهم بيفهموا ليه كل الناس لابسين أبيض في أبيض وليه بقو بيسلموا على بعض بقلب وكأنهم يعرفوا بعض من سنين
السنه دي أكتر من كل سنه كان نفسي ادعي مع الحجاج على عرفه ..
أنا عارفه ان ربنا موجود في كل حته طبعا بس إحساسي إني ماشيه في مكه.. في نفس المكان اللي الرسول عليه الصلاة والسلام والصحابة والسلف الصالح ممكن جدا يكونوا مشيوا هنا أو قعدوا هناك ..ياااااه ربنا يكتبها لكل مريد:)
الأمنية التانية إن ربنا يخليلي أمي ويجعلني ابنه باره بيها و ليها ..ساعات بحس يا ماما إنك تستاهلي حد أحسن مني ..وساعات بأحس إن ربنا خلاني أنا بالذات بنتك ومش واحده اطيب وأحسن بس عشان تدخلي الجنه حدف.. كنوع من تكفير الذنوب :D
نفسي كمان اغمض عيني وافتح الاقي امبراطورية الياء المتمثله في اولاد أختي البوكلتن السغنتطين كبروا وبقوا طولي
يحيا بقى دكتور اسنان زي ماهوه عايز ويبقى عينيه بتشع ذكاء ويفضل ربنا مكمله بخجله اللي قلما بلاقيه في راجل...واهم حاجه يفضل بشهامته المعتاده وأما أنزل بيه نشتري حاجه يبصلي البصه اياها ويطلع مبلغ وقدره من جيبه (2 جنيه اللي ادتهوله تيته عشان يشبرأ نفسه بيهم )ويدفع هو.. اينعم مفيش حاجه للاسف يا يحيا دلوقتي باتنين جنيه بس أهو ..متتخيلش الموقف الرجولي اللي بعتبره فالزمن ده بطولي بيفرحني منك اد ايه بحس ساعتها إن حبيبي اللي مكملش 5 سنين راجل عليه القيمة:D مش زي اطفا....احم اقصد رجالة اليومين دول
أما الست يارا اللي ابتدت تتولد قصة حب من نوع مختلف معاها مؤخرا ..بيقولو عليكي نسخه مني في حركاتي وطريقة كلامي وحتى امصتي ..بتزعلي من الكلمه دي؟؟
أنا عارفه..و عارفه كمان إنك مش اماصه على فكرة إنتي بس حساسه وكرامتك بتنقح عليكي حبتين والناس بيفتكروا سكوتك أو محاولاتك لتهدئة الموقف واخد جنب ده أمص..معلش بكره تكبري وتعرفي إزاي تتصرفي في المواقف اللي زي دي.. إما بتجاهل الناس أو بانك تقنعي نفسك إنك الكبيره:D
نفسي ربنا يهون الدنيا علينا و يطلعنا منها على خير عشان احنا بقينا بجد وحشين قوي قوي مع بعض ومع نفسنا ..مبقاش حد طايق حد ومستنيله على غلطه ...
لكن ده مش موضوعنا دلوقتي المهم إن العيد جه وجايب معاه فرحه...استغلها إنك تفرح وتفرح اللي حواليك:)
أما بقى عن باقي الأمنيات ..فأنا هاحوشها لبكرة..:)
آخر حاجة .. بدعي ربنا يرضى علينا جميعا ويرحم امواتنا ويرزقنا جنات الفردوس ويلحقنا بالصالحيين ..آمين
وكل سنه وحضراتكم طيبين مع العيد والبلالين:D

الخميس، 4 نوفمبر 2010

lost on paradise(اضغاث أحلام)



عاجزة هي عن تحديد موقف محدد لها ...عن توصيف حالتها في بضع كلمات أو حتى صبها في سطور
عاجزة عن الوقوف على الحياد والبقاء صامته..
عاجزة عن العجز ذاته
منسية بمفترق الطرق هي.. فلا طريق محدد يستطيع احتوائها
فالفرح يأبى ان يعطيها تأشيرة بـالدخول وحق بالمواطنه والحزن حائرا لإيجاد سكن مناسب - بين بيوته المهدمة-لمثلها
أما الرضا !!....فاصبح هو البساط السحري الذي تعتليه ليمرجحها بين شطوط الحلم
ولكن الحلم يظل حلما ..مهما تلونت مساحاته بازهى الوانها وتضافرت عناصره لتشكل واقع ملموس , سيظل رغم كل شيء يملك طابع الاحلام .يكمن بداخله ذلك الشعورالمؤلم بتقلص المعدة الذي ينتابك عند مواجهة المجهول
تمامام مثل تلك الاليس التائهة ببلاد العجائب فبرغم انها بلا مسئوليات وبالرغم من وجود ذلك الارنب اللطيف جدا ..جدا بحياتها
وبالرغم من ذلك الجوكر الذي يجعلها تضحك وتضحك وتجري وتلعب
إلا ان هناك صاحب ثقيل الظل يرافقها دائما ..عالق بشعورها يتبعها كظل
تعلم انت تلك الرهبة التي تصحب التائهون دائما؟! ..
ماذا لو انزلقت ارجلها؟؟!
ماذا ان علقت تلك المرة ولمم تستطع الخروج؟!
ماذا إن لم تستطع الصمود ؟ ...ماذا إذا وقعت ولم تستطع العودة من جديد
والأسوء ماذا إن نسيت ماجاء بهـا في الأساس إلى هنا ,ماذا إذا فقدت الخريطة تماما وضلت سكة الرجوع ...
الرجوع اليها ..
الرجوع إلى تلك الفتاة الذي نسيت امرها تماما وخلفتها ورائها عالقة هـا هناك بدنيا الأحلام.
أو حتى العودة إلى تلك المرأة الناضجة التي اصطدمت بالواقع فالتصقت به تماما ..فأصبحت لا تبالي .
خائفة هي حد الرعب ان تظل تتأرجح بين عوالم تعلم جيدا انها لا تملك منها سوى وعد
وعد صادق باللقاء

الاثنين، 1 نوفمبر 2010

صار عندي وطن




عندما يسألونني عن توجهاتي الفكريه ..انتمائي ..معتقداتي وأفكاري
أجاوبهم بكل صدق و تتورد وجنتاي خجلا
فباعماقي اعلم جيدا انني كاذبه!
فأنا يا عزيزي لا انتمي لأي واقع ولا اوطان تقيدني ولا احزاب تغريني ولا كلمات تبهرني
أنا لا أعرف وطن غير بسماتك التي تنتشلني من غربتي المذمنة وتعيدني بكل مرة اقرر بها الهجرة
لا نص ارغب بالخروج عنه ولا اشعر بحدود أود تحطيمها غير تلك التي تفصل بيننا
ولا تنتزعني عداوة سوى لأولئك الحمقى الذي يهمسون لأنفسهم بفكرة إيذائك
فلو كنت وطن لاصبحت أنا اشجع فدائيه لك.. ولو كنت واقعا فسأقضي عمري بتحليلك,
ولو كنت حلما فسأكون جنية تهفو اليك بكل بادرة حلم
فأنا بكل فخر اعلن بأني
انتمي اليك

هواياتي صغيرة واهتماماتي صغيرة
..
وطموحي أن أمشي ساعات معك.. تحت المطر