
Pages
الخميس، 23 سبتمبر 2010
قصاصات قابله للحرق

الأحد، 12 سبتمبر 2010
بالأمس حلمت بك

ملحوظه>اسم التدوينه مقتبس من مجموعه قصصية للكاتب بـهاء طاهر تحمل ذات الاسم
الأربعاء، 8 سبتمبر 2010
من صفحات مذكراتي

بالطبع دعوت لك وإن لم افعل فمن اذكر بسجودي وقيامي ..دعوت لك دعوات كثيره ,غريبه ومضحكه ايضا
عندما انتهيت من صلاواتي وابتهالاتي وجدت الشمس قد بدأت ترشرش زنابقها الذهبيه بـتلك السماء الصافيه كضحكة صغيرة أختي استبشرت خيرا وانتعشت خلايا قلبي واخذت نفس عميق ثم ارتميت على الفراش..وتداعت حينئذ الأفكار وتوقفت دون سابق انذار عند ذلك اليوم الذي تمنيت نسيانه بل و محوه من طيات ذاكرتي كليا..
نعم فأنا اعلم جيدا أنك لست ذلك البهلوان الذي ارغمت على رؤيته منذ عدة أيام فانت تمتلك الرجولة لا تصطنعها وبالطبع لا تجلس فتباهي بذاتك بذلك الشكل المبتذل ولكن ماذا دهاني فجعلني ادافع عنك وابرر.. وهل مثلك يحتاج لطرف دفاع ؟؟!!
...,سوف اعرفك نعم اعدك بذلك
من طلتك الأولى ..من نظرتك.. من همستك.. من حيائك ورجولتك ..حتى من معاملتك الطيبه لذلك الساقي الذي يقدم لنا المشروبات
سوف اعرفك من عزه نفسك وتواضعك وإن لم يعرفني كل ذلك عليك حتما سوف اعرفك من ذلك الإحساس الذي يتملك قلبي كل مره عند لقائك
اتعلم اليوم اشتريت ذلك الحذاء الذهبي لاكمل طاقم الخطبه كما اخبرتك ان خطبة اعز اصدقائي بعد أيام ناهيك عن عقد قران صديقه الطفوله وفرح صديقتي المقربه..كم أتمنى اصطحابك معي ولكني اقدر واعلم مشغولياتك هذه الايام
غريبا ان قرروا جميعا الزواج فجأه والأغرب انني كبرت لأصبح بنظرهم فجأة تلك المتبتره على نعم الله والتي تحتاج لنصيحه وقرصة ودن
كي اترك تلك القصاصات البلهاء التي ابعث بها لمن لا يقرأ ولن يرد يوما وان التفت لحالي وأنزل لأتلمس أرض الواقع
أسمع كلماتهم ولا اهتم فأنا اعلم أنك تتلقاها يوميا كما أعرف أنك تملك نفس شغفي تماما فتعد قهوتك الخاصه بنفسك التي تأبى ان يعدها احدغيرك خوفا ان يفسد عليك متعتك في القراءة
اراك وأرى تلك الإبتسامه بجانب فمك وتلك النغزه التي تظهر بوضوح عندما تضحك تلك الضحكه الرزينه التي احب
اعلم أنك تنتظر يوما كي تأتي وتنتصر لكل مبرراتي الواهيه بنظرهم اعلم أنك ستأتي فتدفع عني كل اتهاماتهم بالحماقة والجنون التي ملأت اعينهم
اعلم وتعلم أننا فقط ننتظر وقتا مناسبا كي اكف أنا عن صمتي وتكف بدورك عن الغموض وتعلن عن هويتك الحقيقية وترفع النقاب عن شخصيتك على الاقل امامي
ولكني بالنهايه اعذرهم على ايه حال ومن فضلك انت الأخر تلمس لهم الاعذار فهم لا يفهمونك مثلي ولا يعرفونك قدر مااعرفك.. تعجز عقولهم الصغيره على رؤيتك مثلما اراك
بالنهايه تقبل تحياتي وتهنئتي بالعيد
وأخيرا
من فضلك لا تنسى وردتي الصباحيه
الثلاثاء، 7 سبتمبر 2010
للموت أشكال أخرى2
الخريف...
ذلك الفصل الباعث على تداعي الذكريات والألم والحنين ..
وتلك النافذة التي تطل من خلالها لترى عالما مليء بالغيوم ..عالما قد أثقل ذهنها بالهموم..
عالما قد أبي ان ينصاع لما يجول داخلها من أفكار وقيم وأحلام
تجلس وتراقب تلك الوريقات المتساقطه على الدوام وهي متناثره هنا وهنا بفناء المنزل وتتعجب من حال تلك الزهرة الصامدة الوحيدة هناك
تتمنى لو انها تعلم مصدر قوتها وتماسكها هذا!!
تسيطر عليها الأفكار الحزينة فتكبلها وتمنعها من ممارسة روتينها الاعتيادي وشعوذتها اليوميه
ترى هل حقا ذلك كله من فعل تقلب الفصول كما قالت لها احدىصديقاتها
هل حقا يوجد مايسمى بـاكتئاب مابين الفصول
ام أن هذا وحده بـفعل مشاعرها المضطربة وتلك الصور المنسية التي تترامى امام اعينها في صورة عرض مستمر
تنظر إلى تلك البيوت لقديمة وتتذكر كم كان هو يشاركها العديد من افكارها المجنونة
تذكر كم عشقا فصل الخريف واهتما به بالرغم من اهمال الاخرين له
كم نعتهما الناس بالمخبولان لمجرد ولعهما بـشروق الشمس واصرارهما في كل نهاية أسبوع بالاستمتاع به وحدهما على ضفاف تلك البحيره المهجوره..
تماما تحت تلك الشجرة المزوية التي كانت تنتظر كل نهاية أسبوع كي تزهر ...فقط من اجلهما
كم اهتما سويا بالتفاصيل وخلقا عالمهما الخاص واكم من ناس حسدامهما على ذلك العالم
كم كانا يتمتعان ببساطة في كل شيء خاصة في التفكير
لا تستطع منع نفسها من الابتسام عندما تذكر كم كان دائما يشجعها على انطلاقها و فلسفتها الغريبة بالحياة
كم كان متآلفا مع حقيقة انها آخر ساحرات عصرها..مستسلما لجميع طقوسها الشاذه دون ان يتحرج يوما أو يفقد ابتسامته الدافئه
وكلما سألته عن سبب وجوده بجانبها وتمسكه بها حتى الان فيرد بـذلك الردالحاضرو المقنع دائما...
"أصل مفيش مجنونة بـعيون عسلية غيرك هتستحمل جناني "
حسنا لا تستطيع الان منع تلك الدمعة الباردة من اختراق معالم وجهها
ذلك الوجه الملائكي الذي يملأه الحزن و تلك التجاعيد التي بدأت تشق طريق اليها ..أيضًا ذلك الإحساس بالغربة الذي يعتصر قلبها..
تشعر وكأنه حرمها من عالمها الفريد ليجعلها تسقط بـذلك العالم ذو الاوجه العدة والملامح الموحشة و تلك الرقصة الغريبة التي ترقصها الحياة على انغام لحن غجري ماجن .
تركها لتصبح تلك الشريدة البائسة بلا مأوى ولا عنوان..
لا تعلم لها هوية ولا تستطيع ان ترى من تلك النافذة سوى الغيوم المتراكمة
ذلك الضباب اللامتناهي ..تحاول اختراقه آملة في لقاء ولكن تمنعها شدة الرياح من السير عكس اتجاهها
تعلم انه يشعر بالاسى لحالها اينما كان الآن ..تيقن انه يراها تزاول جنونها المستمر ورقصاتهما تحت المطر
وتنعزل عن ذلك العالم من حين لاخر لتنعم بـذلك الهدوء النسبي ببيت الشجرة السري خاصتهما...
مازلت تجري باحثة في كل مرة عن جرة الذهب خلف اشعة قوس قزح التي لطالما سابق أحدهما الاخر للعثور عليها..تعلم انه موجود حتى ولو نعتت بتلك التي فقدت عقلها
كما تعلم إن بالرغم من حنقها الشديد عليه لتركها دون ترك تلك الوردة الصباحية والورقة المخطوطة بعطره
إلى انها في قرارة نفسها تسامحه وتؤمن بـانه ماكان يوما ليتركها وحيدة بإرادته. .
تماما كتلك الزهرة تصمد بـخريف عمرها عاجزة على الذبول, السقوط أو حتى الإزهار
... وتتسائل يوميا هل إن `وجدت الجرة فهل تجد جني الاماني الذي غاب عنها ليتركها وحيدة ها هنا..
شاردة تائهة في عالم قاسي يلفق لها الاتهامات ويلقبها بـاسم واحد جدير بان يخنق ولعها وتشبثها بتلك الحياة..
.امرأة في خريف العمر
عالهامش:
تلك تدوينه قديمةوجدتها أثناء التقليب بأحد دفاتري القديمه-بطبيعة الحال- :D لم ارد تعديلها فنشرتها كما هي
عذرا عن أي غلطات لغويه أو ركاكة اسلوب =)
من صفحات مذكراتي

اهديك زهور عمري ..اقطفها لك يوما بعد يوم من فناء شبابي واستبدلها بتلك الخصلات الفضية الزاحفة أعلى رأسي...
احرص على اقتناءها ..ارويها يوميا بحبك واهتمامك واضفي عليها فيتامينات رعايتك وتلك الكلمات التشجيعية التي تجيد ..شكلها كل يوم بتلك النظرة التي احب
واعتني بها جيدا ..فتلك نفسهـا الباقة التي ستهديني اياها بعمر الخمسين
عالهامش :تلك السلسله لا تعبر عن امرأه واحده ولا امرأة بعينيها فهي عباره عن باقه مختلفه من مذكرات عديده ..
احيانا تعبر عن امرأه بعينها وكثيرا تعبر عن أخريات تنقلها عنهم جميعا بنت بضفاير:)