
Pages
الجمعة، 24 ديسمبر 2010
ترنيمة رأس السنه 3..(بيت صغير بكندا(.

الجمعة، 17 ديسمبر 2010
لو أننا لم نفترق

الخميس، 16 ديسمبر 2010
ترنيمة رأس السنه 2

الجمعة، 19 نوفمبر 2010
حاله كده /معرفش ليه... بجد

على سلامة
الأحد، 14 نوفمبر 2010
امنيات ليلة العيد

دايما عيد الأضحى عندي ومبهج ومشرق أكتر مش عارفه ليه؟
يمكن عشان ده العيد اللي تملي كنا بنسافر فيه عند جدو ونانا ولا عشان بييجي على شوقه زي مابيقولوا
أصل العيد الصغير بييجي بعد رمضان وانا أصلا مببقاش عايزه رمضان يخلص ..انما ده..
ده رايق كده وراسي و مش مستعجل ودايما بييجي في وقت صعب امتحانات ,ضغط شغل ..الخ
دايما بببقى حاسه بفرحته أكتر ..
دايما كنت متعوده إن فجر العيد ده هو وقت الأمنيات ..بعد الفجر في البلكونه اطلع مع نسمايه الفجريه وأقعد ادعي لحد ماأسمع التكبيرات والناس نازلين يصلوا وافرح قوي وانا شايفه جد واخد في ايده حفيده ورايحين يصلوا وهوه في طريقهم بيفهموا ليه كل الناس لابسين أبيض في أبيض وليه بقو بيسلموا على بعض بقلب وكأنهم يعرفوا بعض من سنين
السنه دي أكتر من كل سنه كان نفسي ادعي مع الحجاج على عرفه ..
أنا عارفه ان ربنا موجود في كل حته طبعا بس إحساسي إني ماشيه في مكه.. في نفس المكان اللي الرسول عليه الصلاة والسلام والصحابة والسلف الصالح ممكن جدا يكونوا مشيوا هنا أو قعدوا هناك ..ياااااه ربنا يكتبها لكل مريد:)
الأمنية التانية إن ربنا يخليلي أمي ويجعلني ابنه باره بيها و ليها ..ساعات بحس يا ماما إنك تستاهلي حد أحسن مني ..وساعات بأحس إن ربنا خلاني أنا بالذات بنتك ومش واحده اطيب وأحسن بس عشان تدخلي الجنه حدف.. كنوع من تكفير الذنوب :D
نفسي كمان اغمض عيني وافتح الاقي امبراطورية الياء المتمثله في اولاد أختي البوكلتن السغنتطين كبروا وبقوا طولي
يحيا بقى دكتور اسنان زي ماهوه عايز ويبقى عينيه بتشع ذكاء ويفضل ربنا مكمله بخجله اللي قلما بلاقيه في راجل...واهم حاجه يفضل بشهامته المعتاده وأما أنزل بيه نشتري حاجه يبصلي البصه اياها ويطلع مبلغ وقدره من جيبه (2 جنيه اللي ادتهوله تيته عشان يشبرأ نفسه بيهم )ويدفع هو.. اينعم مفيش حاجه للاسف يا يحيا دلوقتي باتنين جنيه بس أهو ..متتخيلش الموقف الرجولي اللي بعتبره فالزمن ده بطولي بيفرحني منك اد ايه بحس ساعتها إن حبيبي اللي مكملش 5 سنين راجل عليه القيمة:D مش زي اطفا....احم اقصد رجالة اليومين دول
أما الست يارا اللي ابتدت تتولد قصة حب من نوع مختلف معاها مؤخرا ..بيقولو عليكي نسخه مني في حركاتي وطريقة كلامي وحتى امصتي ..بتزعلي من الكلمه دي؟؟
أنا عارفه..و عارفه كمان إنك مش اماصه على فكرة إنتي بس حساسه وكرامتك بتنقح عليكي حبتين والناس بيفتكروا سكوتك أو محاولاتك لتهدئة الموقف واخد جنب ده أمص..معلش بكره تكبري وتعرفي إزاي تتصرفي في المواقف اللي زي دي.. إما بتجاهل الناس أو بانك تقنعي نفسك إنك الكبيره:D
نفسي ربنا يهون الدنيا علينا و يطلعنا منها على خير عشان احنا بقينا بجد وحشين قوي قوي مع بعض ومع نفسنا ..مبقاش حد طايق حد ومستنيله على غلطه ...
لكن ده مش موضوعنا دلوقتي المهم إن العيد جه وجايب معاه فرحه...استغلها إنك تفرح وتفرح اللي حواليك:)
أما بقى عن باقي الأمنيات ..فأنا هاحوشها لبكرة..:)
آخر حاجة .. بدعي ربنا يرضى علينا جميعا ويرحم امواتنا ويرزقنا جنات الفردوس ويلحقنا بالصالحيين ..آمين
وكل سنه وحضراتكم طيبين مع العيد والبلالين:D
الخميس، 4 نوفمبر 2010
lost on paradise(اضغاث أحلام)

عاجزة عن الوقوف على الحياد والبقاء صامته..
عاجزة عن العجز ذاته
منسية بمفترق الطرق هي.. فلا طريق محدد يستطيع احتوائها
فالفرح يأبى ان يعطيها تأشيرة بـالدخول وحق بالمواطنه والحزن حائرا لإيجاد سكن مناسب - بين بيوته المهدمة-لمثلها
أما الرضا !!....فاصبح هو البساط السحري الذي تعتليه ليمرجحها بين شطوط الحلم
ولكن الحلم يظل حلما ..مهما تلونت مساحاته بازهى الوانها وتضافرت عناصره لتشكل واقع ملموس , سيظل رغم كل شيء يملك طابع الاحلام .يكمن بداخله ذلك الشعورالمؤلم بتقلص المعدة الذي ينتابك عند مواجهة المجهول
تمامام مثل تلك الاليس التائهة ببلاد العجائب فبرغم انها بلا مسئوليات وبالرغم من وجود ذلك الارنب اللطيف جدا ..جدا بحياتها
وبالرغم من ذلك الجوكر الذي يجعلها تضحك وتضحك وتجري وتلعب
إلا ان هناك صاحب ثقيل الظل يرافقها دائما ..عالق بشعورها يتبعها كظل
تعلم انت تلك الرهبة التي تصحب التائهون دائما؟! ..
ماذا لو انزلقت ارجلها؟؟!
ماذا ان علقت تلك المرة ولمم تستطع الخروج؟!
ماذا إن لم تستطع الصمود ؟ ...ماذا إذا وقعت ولم تستطع العودة من جديد
والأسوء ماذا إن نسيت ماجاء بهـا في الأساس إلى هنا ,ماذا إذا فقدت الخريطة تماما وضلت سكة الرجوع ...
الرجوع اليها ..
الرجوع إلى تلك الفتاة الذي نسيت امرها تماما وخلفتها ورائها عالقة هـا هناك بدنيا الأحلام.
أو حتى العودة إلى تلك المرأة الناضجة التي اصطدمت بالواقع فالتصقت به تماما ..فأصبحت لا تبالي .
خائفة هي حد الرعب ان تظل تتأرجح بين عوالم تعلم جيدا انها لا تملك منها سوى وعد
وعد صادق باللقاء
الاثنين، 1 نوفمبر 2010
صار عندي وطن

أجاوبهم بكل صدق و تتورد وجنتاي خجلا
فباعماقي اعلم جيدا انني كاذبه!
فأنا يا عزيزي لا انتمي لأي واقع ولا اوطان تقيدني ولا احزاب تغريني ولا كلمات تبهرني
أنا لا أعرف وطن غير بسماتك التي تنتشلني من غربتي المذمنة وتعيدني بكل مرة اقرر بها الهجرة
لا نص ارغب بالخروج عنه ولا اشعر بحدود أود تحطيمها غير تلك التي تفصل بيننا
ولا تنتزعني عداوة سوى لأولئك الحمقى الذي يهمسون لأنفسهم بفكرة إيذائك
فلو كنت وطن لاصبحت أنا اشجع فدائيه لك.. ولو كنت واقعا فسأقضي عمري بتحليلك,
ولو كنت حلما فسأكون جنية تهفو اليك بكل بادرة حلم
فأنا بكل فخر اعلن بأني
انتمي اليك
هواياتي صغيرة واهتماماتي صغيرة ..
وطموحي أن أمشي ساعات معك.. تحت المطر
الأحد، 31 أكتوبر 2010
لانك انت

نعم سيملونك ويملوني ويملون حكايتي الطفوليه عنك..
نعم سينعتونني بالخواء والعجز بل والهوس في بعض الاحيان..
وستعجز عقولهم الصغيرة على فهمك أو توصيفك
اعلم جيدا كل تلك الحقائق الباطله
ولكني اعترف..
لقد عجزت حدود ذاكرتي على تذكر أبجديه لا تشكل حروف اسمك...
لانك انت كما انت .. فأنا لا ابالي بمثل تلك التفاهات!!!!
السبت، 30 أكتوبر 2010
نعم سيملونك ويملوني ويملون حكايتي الطفوليه عنك..
نعم سينعتونني بالخواء والعجز بل والهوس في بعض الاحيان
نعم ستعجز عقولهم الصغيرة على فهمك أو توصيفك
كل تلك الحقائق الباطله
ولكني اعترف
لقد عجزت حدود ذاكرتي على تذكر أبجديه لا تشكل حروف اسمك...
لانك انت كما انت .. فأنا لا ابالي بمثل تلك التفاهات!!!!
الثلاثاء، 26 أكتوبر 2010
تقرير يؤشر بالحياه

الجو منعش جدا..وجهي مشرق جدا ..وبشرتي نضرة..
قلبي الطفولي مازالت مؤشراته تعطي تقريرا بالحياة..أرى ابتسامة, واضحك ضحكات كنت قد نسيت وجودها॥
اعود لشواطئ القلق ,الحنين,الإمتنان والأمان والدعوات المبهمة...
عن تلك الحياة التي دبت في أوصالي فجأة فابدلت جذوري الميتة بأخرى اقوي اكثر تعلقا بتلك الأرض البائسه اليابسة
جعلت جزعي يشد ويشب كي يتمكن من رؤية قوس قزح بالونه فاعود لتحاليلي السابقه لكل لون من الوانه واعطائه صفته التي يستحقها
ومن بينهم اعود لاختيار لوني الأرجواني وجعله المفضل بل وتتويجه عليهم ملكا
جعلت اوراق قلبي تنتعش وتتمايل بشكل يخجلني حقا ....يخجلني حتى انه يجعلني اضحك بيني وبين نفسي ضحكات ذات مغزى
مطالبة اياه ان يكف عن ممارسة تلك الالعاب الصبيانيه الحمقاء
تلك الحياة التي جاءت بوقت لم اكن انتظرها ولا عدت اصبوا اليها وكدت أنسى وجودها برمته.
تلك الحياة التي تجعل مني فتاة صغيره تتعلم كل يوم من بستان ذلك العالم حرف تقطفه لتضيفه لمجموعتها المميزه
هذه الحياة التي تجعل لدي احساس خفي ورغبة بالضحك غريبه تلك الدغدغة المذمنة التي تشعرني معها وكأن بعض الصبية الصغار قرروا فجأة اتخاذ قلبي ساحة للعب
حياة جعلتني تلك الواثقة القوية جدا.. تلك البشوش..المتعقله بروح طفوليه هائمه
جعلتني اعود لأنثر الاتربة عن ذلك الكرسي وأجري لانتقاء أحد فساتيني المبهجة التي اتخير الوانها بعنايه لتتناسب و تلك اللمعة الجديده بعيناي
جعلتني أعود لانثر شعري واترك له حرية التنفس كما اعتدت دائما واستمتع برؤية ذرات الضوء تتخله لتغير من لونه وتصبغ الوانه بأشعتها الذهبيه
حياة ذهبت بي لأماكن بعيدة حقا بمدار وجداني ..اماكن حتى أنا لم اضحي أؤمن بوجود مثلها
تلك الحياة نفسها التي جعلت مني تلك المريضه..
مريضه تخاف خوفا هيستيريا يكاد يمزق اوتار فيثارة مزاجها التي تعزف لحنا اسبانيا مبهجا للغايه
خوفا يجعل من بسماتي وضحكاتي ونضارة وجهي وانتعاش قلبي ومن تلك الحياة برمتها اشباه ...تجعلهم مجرد امل في لقاء قرنائهم الحقيقيون بيوم قريب
خوفا يجعلني عاجزة عن البحث بداخلي لطرده بعيدا ولا التعايش معه كطرف من اطرافي لا يمكن بتره
خوفا يجعلني لا اشعر معه بتحرري كليا واخاف ان تكون تلك السعاده مجرد عابر سبيل لم يأتي ليمكث انما جاء ليلقي تحية مهذبه ..
ضيف خفيف قد حقب متاعه قبلا مستعدة لرحيل مفاجيء..
على أي لقد قررت الإستمتاع بتلك الهدايا المجهوله و الكريمه جدا وان امارس عادتي القديمة في البقاء حيه
الخميس، 21 أكتوبر 2010
الحلقة الرابعة(كنت فين يا علي ...

دخل' علي' الشاب الوسيم جدا بذلك الفرق الجانبي وتلك النظارة التي تخفي معظم ملامح وجهه تحتها - بص بدون مقدمات طويله ورغي كتير 'علي' نسخه من عمر الشريف في فيلم اشاعة حب لو اعتبرنا إن عمر الشريف مهندس متوحد مع جهاز الكمبيوتر الخاص بيه-طبعا مش ده سر اعجابي الغير مبرر بيه وأكيد مش عشان أكون شبه سعاد حسني البنت الحلوه التافهة اللي بيحبها ابن عمها المبهدل لالالا القصة هنا ليها عدة اوجه اختلاف
ثانيا:أنا مليش أي صله من قريب أو بعيد لسعاد حسني وأكيد عمر ماهيكون فارس احلامي واحد اسمه لوسي
ثالثا بقى وده الهم : علي عمره ماهيستعين بـهند رستم عشان يثبتلي حبه لسبب بسيط جدا انه عمره ماحبني:D
طول عمري نفسي أعرف سر النوع الغريب ده من ال..ال.. ماهو المشكله إني مش عارفه دي محبه مشوبه ببعض الكره ولا كراهيه لا تخلو من بعض المحبه" والمشكله الاكبر إن عمري ماتوصلت لجواب محدد
يعني في بعض الروايات بيتردد إن ده نتاج خلاف قديم بين ماما وعمتي ادى منذ قديم الأزل إلى قطع العلاقات وسحب السفير بل وحظر أي تجول بين المنطقتين الواقع مابينهم الخلاف وإن الكلام ده من حوالي خمسه وعشرين سنه وبالتالي
طب الحمدلله يا طنط.. ايه ده هو حضرتك خارجه>>>>>>>>> هنا حدث مالا يحمد عقباه
خارجه ايه يا علي إنت مش هتلمع نضارتك دي يا أخي إنت مش شايفني بجلابيه البيت ومريلة المطبخ ولا بتتريق حضرتك
هنا كان لازم من تدخل قوة أمن خارجيه
يتريق ايه بس يا ماما حد يقدر 'علي' إنتي عارفاه بيحب يهزر ..اتفضل يا 'علي' اتفضل أنا كنت لسه هطلعلكم دلوقتي
علي:أنا مش هعطلكم ان بس كنت بشوف خالي جه ولا لسه
أنا:بابا لسه مجاش بس زمانه جي اقعد استناه أنت مش غريب يعني ..اتفضل اتفضل تشرب ايه
صحيح يا انجي كنت عايزه حاجه مني..مش كده؟؟ قالها بعد فترة صمت ليست بالقليله
هنا هب واقفا وكأنه ماصدق حضرته
علي :طب تمام هستني إيملك بقى
"تستنى ميلي بقى ...طب امسك فيَّ قولي إنك عندك وقت تسمعني أي حاجه قلتها لنفسي قبل ماأرد عليه
..إن شاء الله.
حاضر.. حاضر يا ماما
طبعا كطقس من طقوس زيارة 'علي' يعقبه بعد مغادرته مباشرة مكالمه لصديقتي العاقله جدا جدا عبير
أنا:عبير والله وحشاني
عبير :اخلصي احكيلي..حصل ايه هوه اللي جالكم ولا أنتي اللي طلعتله...قالتها بمزيج من نفاذ صبر وسخافه مش عارفه إزاي عملت مجهود عشان تبقى بالسخف ده
بس هي معذوره أصل خلاص عبير بقت بتعرف بمجرد ما تسمع صوتي إن الموضوع متعلق بعلي أصل المزيج ده حصري!! خليط كده من الفرحه الغير مبرره مع قليل من خيبه الأمل والإثاره على دربكه داخليه عامة متعرفش ليها سبب منطقي
أنا بخيبة امل:مفيش أصل ماما عازمه ضيوف النهارده عالعشا وهوه كان عايز بابا
عبير:ضيوف مين
أنا:أنا أعرف أكيد طنط ميمي أو طنط تحيه أو أي طنط ومعاها طبعا الجوهره المصونه واللؤلؤة المكنونه هبة الله لبنات الجيل ده والاجيال المتلاحقة
من قرائاتي
الأربعاء، 20 أكتوبر 2010
أنا عايزه اروح الجنه

الكلمتين اياهم اللي اهله بيسكتوه بيهم لما يعد يدوشهم بأسئلته الكتيره زي
هو احنا أما نموت هنروح فين؟!
هو احنا ليه بنعمل حاجات صح ؟!
طب ليه مش بنكدب؟!
هو ربنا فين؟؟!
طب تيتة سافرت فين من سنه ولسه مرجعتش؟!
وتفضل الجنه هي الرد المثالي لأي سؤال من دول ...رد غامض هيسكته ويخليه يعد يحلم بيها طول عمره
في العاده الموضوع ده ممكن يشغل دماغ الطفل ده يوم ولا اتنين وبعدين ينسى ويعد يحلم باللعبه اللي باباه وعده بيها أو بحتة الشيكولاته الي هتديهاله امه لو فضل ساكت وسمع الكلام
أما أنا كطفله ومعرفش ده كان بـيحصل معايا ليه..لكن أنا كنت بحاول اجاوب دايما على اسئلتي اللي مكنتش بلاقي ليها اجابه في عيون الكبار.
اقنعت نفسي إن الجنه دي هي الحته اللي فيها كل الحاجات الحلوه مفيهاش لون اسود كل الوانها مسكره والناس فيها ديما بيضحكوا ومبسوطين
ومفيهاش غير أطفال وجدات .. مفيهاش وسط الحاجات فيها واضحه وملهاش معنيين.
أول مره اروح الملاهي بهرتني الألوان مكنتش عايزه أمشي!! افتكرت إن دي الجنه بعينها ماهي كل الناس بتضحك.. كل الألوان حلوه ومفيش حد لابس اسود واغلب سكانها كمان أطفال .
بابا وماما ضحكوا قوي أما عرفوا سبب دموعي دي واقنعوني إن الجنه أحلى من أحلى ملاهي
ففعدت اعيط أكتر لاني ساعتها كنت نجحت في امتحان الشهر وطلعت الأولى وكانت دي هي مكافأتي ..كانت الشروط محدده جدا كل اللي عليَّ إني اذاكر كويس وانجح وبعدها أروح الملاهي فلو الجنه اكبر من كده يبقى المفروض أعمل ايه عشان أروح الجنه؟!
من ساعتها عرفت إن لا بابا ولا ماما هيقدروا يساعدوني فكرت اتعرف على ربنا كان عمري ساعتها يمكن 6 سنين
فاكره اليوم ده زي مايكون امبارح.. طلعت البلكونه واعدت ابص للقمر مش لحاجه بس عشان مخفش من الدنيا الضلمه اوي بره
فضلت واقفه وبعد مارجلي وجعتني اتكلمت "أنا عارفه يا رب إنك موجود وقالولي إنك أنت وبس اللي تقدر تدخلني الجنه ..قالولي إنك تعرفني وإنك بتحبني وأنا عشان كده حبيتك ..حبيتك من غير مااشوفك عشان ماما اعدت النهارده تحكيلي عنك ...قالتلي إنك اكرم من عم رزق صاحب السوبر ماركت على أول شارعنا ..الراجل الطيب ده اللي دايما بـيديني بمبوني كل مااروحله وقالتلي كمان إنك صاحب كل حاجه في الدنيا الكبيره دي بما فيهم الملاهي ومدرستي
ممكن اطلب منك طلب ..أنا عايزه حاجه واحده بس..عايزه أروح الجنه.
تاني يوم أما صحيت ولقيت نفسي لسه هنا قعدت اعيط لماما وقلتلها إن ربنا مش بيحبني ,ربنا مسمعش كلامي ,وكمان مرضيش يدخلني الجنه.
بعد معاناه فهمت منها إن ربنا بيحب الناس وبيحبهم يطلبوا منه دايما وأما يحس إني فعلا محتاجه الحاجه دي ومن كتر طلبي ليها هيديهالي على طول .
ساعتها استغربت قوي!! أصل دي وصفه سهله قوي يعني -ولو كان كده مكنش حد غلب -ماعلي غير إني امارس هوايتي المفضله في الزن
فضلت من ساعتها يوم بعد يوم بعد يوم اخرج البلكونه وأقعد أكلم ربنا واطلب منه نفس الطلب
مع الوقت بقيت بخرج بس عشان اكلمه, اشكيله من صاحبتي الفلانيه ولا جارتنا العلانيه ,ولا اقوله على حاجه فرحتني
عمري ماكان عندي صحاب وانا صغيره كنت دايما غريبه في كل حاجه وحساسه لاقصى حد مكنش حد بيفهم درجة حساسيتي دي وكانوا بيقولوا عليَّ اماصه
فضلت على ده الحال كتير لحااااد ماكبرت
وبدأت افهم ساعتها ان الدنيا مش فارقه كتير عن امتحان الشهر ..الفكره إننا مبنعرفش ابدا معاد تسليم الورق عشان كده ساعات بنفقد قدرتنا على المذاكره, الحل, التركيز ,وساعات الفهم, وساعات مع إنا متأكدين من الاجابة النموذجيه بس بنحب نلف وندور حوالين الحل يعني كنوع من أنواع تضيع الوقت أو الفذلكه أو..... مش عارفه
النهارده بعد جلسة تأمل كبيره وتفكير متعمق ودراسة منهجيه .. وبعد ماجبت ورقه وقلم عشان احاول افرد حياتي زي الكبار واشوفها بمنطقيه قدامي ...لقيت نفسي فجأة بلبس طرحتي وطلعت البلكونه وبصيط للسما وبعد شويه كتير..
أنا مكسوفه قوي قوي منك يا رب بس أنا عارفه إنك كريم في الحقيقة انت الحقيقة الوحيده اللي أنا عارفها كويس ..أنا عارفه إني وحشه و عارفه إني مش أحسن تلميذه وعارفه إني ساعات كتير بدلع ومش بذاكر كويس وساعات كمان بزهق وببقى نفسي الجرس يرن واسلم الورقة دي حتى لو مفيهاش غير شوية شخابيط ...أنا عارفه إن فيا كل ده .... بس كمان من صغري وانا عارفه إنك ربنا
ممكن من فضلك اطلب طلب....أ
نا عايزه اروح الجنه!!
http://www.youtube.com/watch?v=GUNCHavIf1U
السبت، 16 أكتوبر 2010
كسر حاجز

اصبحنا واصبح الملك لله...
أول ماصحيت النهارده صحيت واعدت مبحلقه لسقف الأوده يجي نص ساعه وانا على وشي ابتسامه مش عارفه افسر معناها
وفجأة هبيت من السرير وطلعت أشوف الشمس وهي لسه بتشاور عقلها تطلع ولا متطلعش
امبارح كان يوم صعب من اوله ولحد آخر ساعه فيه
يوم مليان مشاحنات ورسايل مقدرتش افك شفراتها وحجج ومبررات و.... الخ ,يوم مشحون زي مابيقولوا .
في أيام كده مابنصدق انها تخلص على خير عشان يبدا يوم جديد
يوم تقعد في اخره مبتعملش حاجه غير أنك بتناجي ربنا انه يطلعك من الدنيا دي على خير ويرحمك من ظلم أهلها لنفسهم قبل أي حد وتترجاه يكون راضي عنك ,تبدأ تشكي ليه كل اللي حصل النهارده وامبارح وأول .. تشكي من غير كلام وتدعي دعوه واحده
يا رب انت اعلم بيَّ من نفسي لو كان بي شر فاجرني منه وإن كان بي خير فـارحمني بيه ..
انت العليم الكريم والغفور والرحيم.
الجمعة، 15 أكتوبر 2010
مدونتي العزيزه..

الخميس، 23 سبتمبر 2010
قصاصات قابله للحرق
الأحد، 12 سبتمبر 2010
بالأمس حلمت بك

ملحوظه>اسم التدوينه مقتبس من مجموعه قصصية للكاتب بـهاء طاهر تحمل ذات الاسم
الأربعاء، 8 سبتمبر 2010
من صفحات مذكراتي

بالطبع دعوت لك وإن لم افعل فمن اذكر بسجودي وقيامي ..دعوت لك دعوات كثيره ,غريبه ومضحكه ايضا
عندما انتهيت من صلاواتي وابتهالاتي وجدت الشمس قد بدأت ترشرش زنابقها الذهبيه بـتلك السماء الصافيه كضحكة صغيرة أختي استبشرت خيرا وانتعشت خلايا قلبي واخذت نفس عميق ثم ارتميت على الفراش..وتداعت حينئذ الأفكار وتوقفت دون سابق انذار عند ذلك اليوم الذي تمنيت نسيانه بل و محوه من طيات ذاكرتي كليا..
نعم فأنا اعلم جيدا أنك لست ذلك البهلوان الذي ارغمت على رؤيته منذ عدة أيام فانت تمتلك الرجولة لا تصطنعها وبالطبع لا تجلس فتباهي بذاتك بذلك الشكل المبتذل ولكن ماذا دهاني فجعلني ادافع عنك وابرر.. وهل مثلك يحتاج لطرف دفاع ؟؟!!
...,سوف اعرفك نعم اعدك بذلك
من طلتك الأولى ..من نظرتك.. من همستك.. من حيائك ورجولتك ..حتى من معاملتك الطيبه لذلك الساقي الذي يقدم لنا المشروبات
سوف اعرفك من عزه نفسك وتواضعك وإن لم يعرفني كل ذلك عليك حتما سوف اعرفك من ذلك الإحساس الذي يتملك قلبي كل مره عند لقائك
اتعلم اليوم اشتريت ذلك الحذاء الذهبي لاكمل طاقم الخطبه كما اخبرتك ان خطبة اعز اصدقائي بعد أيام ناهيك عن عقد قران صديقه الطفوله وفرح صديقتي المقربه..كم أتمنى اصطحابك معي ولكني اقدر واعلم مشغولياتك هذه الايام
غريبا ان قرروا جميعا الزواج فجأه والأغرب انني كبرت لأصبح بنظرهم فجأة تلك المتبتره على نعم الله والتي تحتاج لنصيحه وقرصة ودن
كي اترك تلك القصاصات البلهاء التي ابعث بها لمن لا يقرأ ولن يرد يوما وان التفت لحالي وأنزل لأتلمس أرض الواقع
أسمع كلماتهم ولا اهتم فأنا اعلم أنك تتلقاها يوميا كما أعرف أنك تملك نفس شغفي تماما فتعد قهوتك الخاصه بنفسك التي تأبى ان يعدها احدغيرك خوفا ان يفسد عليك متعتك في القراءة
اراك وأرى تلك الإبتسامه بجانب فمك وتلك النغزه التي تظهر بوضوح عندما تضحك تلك الضحكه الرزينه التي احب
اعلم أنك تنتظر يوما كي تأتي وتنتصر لكل مبرراتي الواهيه بنظرهم اعلم أنك ستأتي فتدفع عني كل اتهاماتهم بالحماقة والجنون التي ملأت اعينهم
اعلم وتعلم أننا فقط ننتظر وقتا مناسبا كي اكف أنا عن صمتي وتكف بدورك عن الغموض وتعلن عن هويتك الحقيقية وترفع النقاب عن شخصيتك على الاقل امامي
ولكني بالنهايه اعذرهم على ايه حال ومن فضلك انت الأخر تلمس لهم الاعذار فهم لا يفهمونك مثلي ولا يعرفونك قدر مااعرفك.. تعجز عقولهم الصغيره على رؤيتك مثلما اراك
بالنهايه تقبل تحياتي وتهنئتي بالعيد
وأخيرا
من فضلك لا تنسى وردتي الصباحيه
الثلاثاء، 7 سبتمبر 2010
للموت أشكال أخرى2
الخريف...
ذلك الفصل الباعث على تداعي الذكريات والألم والحنين ..
وتلك النافذة التي تطل من خلالها لترى عالما مليء بالغيوم ..عالما قد أثقل ذهنها بالهموم..
عالما قد أبي ان ينصاع لما يجول داخلها من أفكار وقيم وأحلام
تجلس وتراقب تلك الوريقات المتساقطه على الدوام وهي متناثره هنا وهنا بفناء المنزل وتتعجب من حال تلك الزهرة الصامدة الوحيدة هناك
تتمنى لو انها تعلم مصدر قوتها وتماسكها هذا!!
تسيطر عليها الأفكار الحزينة فتكبلها وتمنعها من ممارسة روتينها الاعتيادي وشعوذتها اليوميه
ترى هل حقا ذلك كله من فعل تقلب الفصول كما قالت لها احدىصديقاتها
هل حقا يوجد مايسمى بـاكتئاب مابين الفصول
ام أن هذا وحده بـفعل مشاعرها المضطربة وتلك الصور المنسية التي تترامى امام اعينها في صورة عرض مستمر
تنظر إلى تلك البيوت لقديمة وتتذكر كم كان هو يشاركها العديد من افكارها المجنونة
تذكر كم عشقا فصل الخريف واهتما به بالرغم من اهمال الاخرين له
كم نعتهما الناس بالمخبولان لمجرد ولعهما بـشروق الشمس واصرارهما في كل نهاية أسبوع بالاستمتاع به وحدهما على ضفاف تلك البحيره المهجوره..
تماما تحت تلك الشجرة المزوية التي كانت تنتظر كل نهاية أسبوع كي تزهر ...فقط من اجلهما
كم اهتما سويا بالتفاصيل وخلقا عالمهما الخاص واكم من ناس حسدامهما على ذلك العالم
كم كانا يتمتعان ببساطة في كل شيء خاصة في التفكير
لا تستطع منع نفسها من الابتسام عندما تذكر كم كان دائما يشجعها على انطلاقها و فلسفتها الغريبة بالحياة
كم كان متآلفا مع حقيقة انها آخر ساحرات عصرها..مستسلما لجميع طقوسها الشاذه دون ان يتحرج يوما أو يفقد ابتسامته الدافئه
وكلما سألته عن سبب وجوده بجانبها وتمسكه بها حتى الان فيرد بـذلك الردالحاضرو المقنع دائما...
"أصل مفيش مجنونة بـعيون عسلية غيرك هتستحمل جناني "
حسنا لا تستطيع الان منع تلك الدمعة الباردة من اختراق معالم وجهها
ذلك الوجه الملائكي الذي يملأه الحزن و تلك التجاعيد التي بدأت تشق طريق اليها ..أيضًا ذلك الإحساس بالغربة الذي يعتصر قلبها..
تشعر وكأنه حرمها من عالمها الفريد ليجعلها تسقط بـذلك العالم ذو الاوجه العدة والملامح الموحشة و تلك الرقصة الغريبة التي ترقصها الحياة على انغام لحن غجري ماجن .
تركها لتصبح تلك الشريدة البائسة بلا مأوى ولا عنوان..
لا تعلم لها هوية ولا تستطيع ان ترى من تلك النافذة سوى الغيوم المتراكمة
ذلك الضباب اللامتناهي ..تحاول اختراقه آملة في لقاء ولكن تمنعها شدة الرياح من السير عكس اتجاهها
تعلم انه يشعر بالاسى لحالها اينما كان الآن ..تيقن انه يراها تزاول جنونها المستمر ورقصاتهما تحت المطر
وتنعزل عن ذلك العالم من حين لاخر لتنعم بـذلك الهدوء النسبي ببيت الشجرة السري خاصتهما...
مازلت تجري باحثة في كل مرة عن جرة الذهب خلف اشعة قوس قزح التي لطالما سابق أحدهما الاخر للعثور عليها..تعلم انه موجود حتى ولو نعتت بتلك التي فقدت عقلها
كما تعلم إن بالرغم من حنقها الشديد عليه لتركها دون ترك تلك الوردة الصباحية والورقة المخطوطة بعطره
إلى انها في قرارة نفسها تسامحه وتؤمن بـانه ماكان يوما ليتركها وحيدة بإرادته. .
تماما كتلك الزهرة تصمد بـخريف عمرها عاجزة على الذبول, السقوط أو حتى الإزهار
... وتتسائل يوميا هل إن `وجدت الجرة فهل تجد جني الاماني الذي غاب عنها ليتركها وحيدة ها هنا..
شاردة تائهة في عالم قاسي يلفق لها الاتهامات ويلقبها بـاسم واحد جدير بان يخنق ولعها وتشبثها بتلك الحياة..
.امرأة في خريف العمر
عالهامش:
تلك تدوينه قديمةوجدتها أثناء التقليب بأحد دفاتري القديمه-بطبيعة الحال- :D لم ارد تعديلها فنشرتها كما هي
عذرا عن أي غلطات لغويه أو ركاكة اسلوب =)