الخميس، 23 سبتمبر 2010

قصاصات قابله للحرق


كنت فاكرة أن كل مابنكبر احساسنا بالضلمة بـيقل ونبطل نخاف من الظلال والخيالات اللي بنشوفها في حياتنا ..

لكن اكتشفت إن الضلمه جوانا, وكل مابنكبر بتكبر معانا وتفضل تكبر وتكبر...

لحد ماتحولك من غير ما تحس لبني ادم مهزوز ماليه الخوف.. بيهرب حتى من نفسه .

الأحد، 12 سبتمبر 2010

بالأمس حلمت بك



بالأمس حلمت بك...
وكم كان ذلك غريب
بالأمس حلمت بك..
وقد كان حلما مبهما يلفه الغموض رغم خلوه من جميع الشفرات والرموز.
بالأمس حلمت بك ..
رغم كل محاولاتي المضنيه منذ فترة ليست بالقليله في محوك من ذاكره ماقبل النوم وتحريم قراءه جميع
رسائلك القديمة أو تذكر أي شيء عدي المعوذتين وآيه الكرسي
بالأمس حلمت بك..
فما اختلفت كثيرا عن واقعك .. ذات النظرات الجامده الخاليه من المشاعر وتلك العاده المزمنه في اقتناص
أي فرصه للتقليل مني ..وطبعا لم تنس تجاهلي كليا والتصرف و كأني لم اكن يوما ولن اكون
بالأمس حلمت بك ..
وقد كنت تختلس الي النظرات .. ولكني للمرة الاولى لم آبه بما تفعل و ظللت بكل مره اود بها مخاطبتك ومعرفة احوالك ..اتذكر مدى كرهك الغير مبرر لي, واتسائل لماذا يكره البشر كل من احبهم بقوة كل من اقترب منهم بعمق كل من ارادهم بشدة لانهم هم ..
بدون القاب أو مناصب أو امتيازات اجتماعيه ..يكرهونهم حقا ,فورا وبدون مبررات .
بالأمس حلمت بك ..
فلم اعد طفلتك ..ولم اغدو تلك المرأة التي تحب وحتى لم اتمرد واصبح غيرهن.. بل فضلت الانتظاروالتلويح لتلك الرؤى القديمة التي كانت تراودني عنك
بالأمس حلمت بك ..
ولأول مره لم اكن بتلك الشرائط المدرسيه البيضاء ولم تكن انت تلعب الكره كعادة احلامي بك بل كنت ارتدي حجابا طويلا..طويلا جدا تمنيت ان يحجب بيننا ..ان يحجب عنك شوقي وان يريحني من تلك النغزه التي تنتابني بـذلك المكان بقلبي تحديدا وتحمله على النبض بكلمات لا استطيع تمييزها
بالأمس حلمت بك ..
وقد رأيتك بطبيعتك الادميه ولا اعلم متى نزعت عنك هالتك الملائكيه ونزعة ابطال الاساطير فقد رأيتك كما انت... كما انت تماما...
ذات البروده ..ذات القسوه ..ذلك الغموض والطابع النرجسي الذي يميزك
بالأمس حلمت بك ..
فقد رأيتك تبعث بإبتساماتك وتنشر رسائلك العطره وتهانئك بالعيد لأناس قد اقنعتني أنك لا تستسيغهم بالمره ولن تجمع بينكم أي علاقة ماعشت انت ..
لو تعلم كم انقبض قلبي حين رأيتك تراسلهم فقد خشيت عليك كثيرا ..و لكني تأكدت أنك مازلت حيا ترزق فقط مات كلامك على عتبة التناقض
بالأمس حلمت بك...
وقد نسيتني تماما ..حينئذ نظرت لك مطولاوتسائلت هل تعرفت بي يوما .. هل تتظاهر بعدم معرفتي ام أنك فعلا لا تعرفني وما أنا إلى تلك المخبوله التي تنسج حولها الأحلام ..ام ان الامر لا يعنيك برمته
بالأمس حلمت بك..
وقد كففت عن كل محاولاتي الغبيه في معاتبتك ,محاولة لفت انتباهك ,التماس الأعذار لك أو حتى محاولاتي في الصبر عليك.
فقط كنت هناك.. وكنت لا ابالي.
بالأمس حلمت بك..
وكنت ارغب بشده في صدمتك ..في نفسك ,في. أو في القدر لا يهم ولكنني رغبت بشده في أن اري أي وجه آخر من وجوهك..
أي وجه آخر مريح استطيع قراءته وترجمته بسهوله ..أي وجه غير ذلك الجامد الخالي من أي مشاعر
انعتني بالمجنونه إن شئت لكني اردت حقا ان اراك تكن لي أي مشاعر واضحه ولو كانت مشاعر سلبيه
بالأمس حلمت بك ..
وقد كان ذلك جديرا بان يقلب يومي بالكامل وان يجعلني اتراجع عن كل قرارتي النازيه الغاضبه وان اعود ليقيني بان خلف الجبل الثلجي ذلك مازال يكمن البرزخ الذي تمنيت .. وأنك عادلا جدا والأهم أنك لن تأذيني يوما على الاقل لا تفعل ذلك متعمدا بالرغم من انه لم يتحكم بمزاجي كما هو الحال دائما ولم أعرف سببا لهذا مقنع !!
بالأمس حلمت بك
فما كان مني إلى ان قمت فتوضأت وصليت الفجر ودعوت لك الله وامنته بإرسال رسالة صغيره.. ستصلك يوما
فقط إن شاء..
وبكيت كثيرا قبل ان اطلب منه ان لا يرسل لي طيفك في الحلم مرة اخرى حتى لو دعوته بذلك ألف مره ...
وختمت بدعوتي المفضله ان لا يعلق قلبي بغير مايحب وان يجعل لي فيما احب نصيب ويوفقني لما يرضي....
توجهت بعدها لسريري وأنا ادندن لحنا ما ..لم استطع تمييزه حينئذ علمت بعد ذلك انه مقطع من اغنيه لمنير

"وما بين كده أو كده مش برتاح.. أنا خليني بقى كده ..يمكن الهنا متداري في صبري عليك"

ملحوظه>اسم التدوينه مقتبس من مجموعه قصصية للكاتب بـهاء طاهر تحمل ذات الاسم

الأربعاء، 8 سبتمبر 2010

من صفحات مذكراتي


زوجي العزيز
تحيه طيبه وبعد
يقال ان البارحه كانت ليلة القدر....آه لو تعلم كم أتمنى صدق كلامهم..ماذا؟؟
بالطبع دعوت لك وإن لم افعل فمن اذكر بسجودي وقيامي ..دعوت لك دعوات كثيره ,غريبه ومضحكه ايضا
دعوت لك بسعة الرزق وصلاح النفس وهدايه الله ,دعوت الله لك ان يجعلك من الاتقياء الصالحين,ان تحبني فيه ليبارك لي فيك دعوت ايضا ان يجعلك الله بارا بأهلك واصلا لرحمك..ودعوت دعوة خاصة لامك تعرف كم احبها...
وكيف لا احب امرأة اهدتني تلك الهدية وأثرتني على نفسها ...بالتأكيد هي أمرأه متفانيه عظيمه كي تأتي بمثل تلك التضحيه
تعلم كم اراها كريمة تتمتع بقدر كبير من الروح الطيبه والتسامح..فلو كنت مكانها لما استحسنت من النساء واحده كي اعطيهـا اياك هدية
ارسل سلامي لها وقبلها عني من فضلك ولا تنس اخبارها كم أوحشتني واوحشني ثرثرتنا أثناء تحضير افطار رمضان وصنع القطائف بالكريمة التي تحب.
ايضا دعوت الله ان يصبرك على صينية البطاطس المحروقه التي اصنع فقد باءت جميع محاولاتي بالفشل واضحى من الواضح انني لن استطيع اتقان صنعها قط.
دعوت لك كثيرا حقا..دعوت ان اراك صدفة وان اعرفك واشعر بتلك النبضات المتسارعه تملأ قلبي
ان تتعلق عيناي بعينيك في لحظه يتوقف بها الزمن وتتجمد الاشياء من حولنا فتسكن و تظل روحينا وحدها تهيم غير مصدقة لقاء نصفها الأخر.
دعوت ان تتعرف علي حينئذ وان تبتسم لي ابتسامتك الخبيثة ذات المعنى ..ان لا تقلقي فموعد لقائنا قد قرب
اغربهم على الإطلاق تلك الدعوة بان يجمعنا الله في تلك اللحظه بقربه ان تكون في تلك السجده بالذات ساجدا له بمكان ماتدعو لي أيضًا


عندما انتهيت من صلاواتي وابتهالاتي وجدت الشمس قد بدأت ترشرش زنابقها الذهبيه بـتلك السماء الصافيه كضحكة صغيرة أختي استبشرت خيرا وانتعشت خلايا قلبي واخذت نفس عميق ثم ارتميت على الفراش..وتداعت حينئذ الأفكار وتوقفت دون سابق انذار عند ذلك اليوم الذي تمنيت نسيانه بل و محوه من طيات ذاكرتي كليا..

نعم فأنا اعلم جيدا أنك لست ذلك البهلوان الذي ارغمت على رؤيته منذ عدة أيام فانت تمتلك الرجولة لا تصطنعها وبالطبع لا تجلس فتباهي بذاتك بذلك الشكل المبتذل ولكن ماذا دهاني فجعلني ادافع عنك وابرر.. وهل مثلك يحتاج لطرف دفاع ؟؟!!
...,سوف اعرفك نعم اعدك بذلك
من طلتك الأولى ..من نظرتك.. من همستك.. من حيائك ورجولتك ..حتى من معاملتك الطيبه لذلك الساقي الذي يقدم لنا المشروبات
سوف اعرفك من عزه نفسك وتواضعك وإن لم يعرفني كل ذلك عليك حتما سوف اعرفك من ذلك الإحساس الذي يتملك قلبي كل مره عند لقائك
أي زوجة بلهاءاكون حينئذ إذ لم اتعرف على زوجي؟؟؟!!


اتعلم اليوم اشتريت ذلك الحذاء الذهبي لاكمل طاقم الخطبه كما اخبرتك ان خطبة اعز اصدقائي بعد أيام ناهيك عن عقد قران صديقه الطفوله وفرح صديقتي المقربه..كم أتمنى اصطحابك معي ولكني اقدر واعلم مشغولياتك هذه الايام
غريبا ان قرروا جميعا الزواج فجأه والأغرب انني كبرت لأصبح بنظرهم فجأة تلك المتبتره على نعم الله والتي تحتاج لنصيحه وقرصة ودن
كي اترك تلك القصاصات البلهاء التي ابعث بها لمن لا يقرأ ولن يرد يوما وان التفت لحالي وأنزل لأتلمس أرض الواقع
أسمع كلماتهم ولا اهتم فأنا اعلم أنك تتلقاها يوميا كما أعرف أنك تملك نفس شغفي تماما فتعد قهوتك الخاصه بنفسك التي تأبى ان يعدها احدغيرك خوفا ان يفسد عليك متعتك في القراءة
اراك وأرى تلك الإبتسامه بجانب فمك وتلك النغزه التي تظهر بوضوح عندما تضحك تلك الضحكه الرزينه التي احب
اعلم أنك تنتظر يوما كي تأتي وتنتصر لكل مبرراتي الواهيه بنظرهم اعلم أنك ستأتي فتدفع عني كل اتهاماتهم بالحماقة والجنون التي ملأت اعينهم
اعلم وتعلم أننا فقط ننتظر وقتا مناسبا كي اكف أنا عن صمتي وتكف بدورك عن الغموض وتعلن عن هويتك الحقيقية وترفع النقاب عن شخصيتك على الاقل امامي
تماما كما وعدتني بتلك القصاصه الملفوفه بعنايه داخل هذا السوار المجدول بالياسمين الذي أهديته لي بذلك اليوم ..
بالطبع تذكر تلك المره الأولى التي تقابلنا بها بعالم موازي ما لتتركني لتلك الذكرى المبهمه لملامح وجهك- التي لا استطيع تحديدها ولكني اعرفها ..فهي مطبوعه بقلبي - لتلفني بقية عمري ابحث عن عالمي هذا..عن موطني الوحيد الذي انتمي اليه بحق

ولكني بالنهايه اعذرهم على ايه حال ومن فضلك انت الأخر تلمس لهم الاعذار فهم لا يفهمونك مثلي ولا يعرفونك قدر مااعرفك.. تعجز عقولهم الصغيره على رؤيتك مثلما اراك
فـانت يا سيدي رجلا قد عقمت من بعد ولادته النساء.

بالنهايه تقبل تحياتي وتهنئتي بالعيد
وأخيرا
من فضلك لا تنسى وردتي الصباحيه









الثلاثاء، 7 سبتمبر 2010

للموت أشكال أخرى2


الخريف...


ذلك الفصل الباعث على تداعي الذكريات والألم والحنين ..


وتلك النافذة التي تطل من خلالها لترى عالما مليء بالغيوم ..عالما قد أثقل ذهنها بالهموم..


عالما قد أبي ان ينصاع لما يجول داخلها من أفكار وقيم وأحلام


تجلس وتراقب تلك الوريقات المتساقطه على الدوام وهي متناثره هنا وهنا بفناء المنزل وتتعجب من حال تلك الزهرة الصامدة الوحيدة هناك


تتمنى لو انها تعلم مصدر قوتها وتماسكها هذا!!


تسيطر عليها الأفكار الحزينة فتكبلها وتمنعها من ممارسة روتينها الاعتيادي وشعوذتها اليوميه


ترى هل حقا ذلك كله من فعل تقلب الفصول كما قالت لها احدىصديقاتها


هل حقا يوجد مايسمى بـاكتئاب مابين الفصول


ام أن هذا وحده بـفعل مشاعرها المضطربة وتلك الصور المنسية التي تترامى امام اعينها في صورة عرض مستمر


تنظر إلى تلك البيوت لقديمة وتتذكر كم كان هو يشاركها العديد من افكارها المجنونة


تذكر كم عشقا فصل الخريف واهتما به بالرغم من اهمال الاخرين له


كم نعتهما الناس بالمخبولان لمجرد ولعهما بـشروق الشمس واصرارهما في كل نهاية أسبوع بالاستمتاع به وحدهما على ضفاف تلك البحيره المهجوره..


تماما تحت تلك الشجرة المزوية التي كانت تنتظر كل نهاية أسبوع كي تزهر ...فقط من اجلهما


كم اهتما سويا بالتفاصيل وخلقا عالمهما الخاص واكم من ناس حسدامهما على ذلك العالم


كم كانا يتمتعان ببساطة في كل شيء خاصة في التفكير


لا تستطع منع نفسها من الابتسام عندما تذكر كم كان دائما يشجعها على انطلاقها و فلسفتها الغريبة بالحياة


كم كان متآلفا مع حقيقة انها آخر ساحرات عصرها..مستسلما لجميع طقوسها الشاذه دون ان يتحرج يوما أو يفقد ابتسامته الدافئه


وكلما سألته عن سبب وجوده بجانبها وتمسكه بها حتى الان فيرد بـذلك الردالحاضرو المقنع دائما...


"أصل مفيش مجنونة بـعيون عسلية غيرك هتستحمل جناني "


حسنا لا تستطيع الان منع تلك الدمعة الباردة من اختراق معالم وجهها


ذلك الوجه الملائكي الذي يملأه الحزن و تلك التجاعيد التي بدأت تشق طريق اليها ..أيضًا ذلك الإحساس بالغربة الذي يعتصر قلبها..


تشعر وكأنه حرمها من عالمها الفريد ليجعلها تسقط بـذلك العالم ذو الاوجه العدة والملامح الموحشة و تلك الرقصة الغريبة التي ترقصها الحياة على انغام لحن غجري ماجن .


تركها لتصبح تلك الشريدة البائسة بلا مأوى ولا عنوان..


لا تعلم لها هوية ولا تستطيع ان ترى من تلك النافذة سوى الغيوم المتراكمة


ذلك الضباب اللامتناهي ..تحاول اختراقه آملة في لقاء ولكن تمنعها شدة الرياح من السير عكس اتجاهها


تعلم انه يشعر بالاسى لحالها اينما كان الآن ..تيقن انه يراها تزاول جنونها المستمر ورقصاتهما تحت المطر


وتنعزل عن ذلك العالم من حين لاخر لتنعم بـذلك الهدوء النسبي ببيت الشجرة السري خاصتهما...


مازلت تجري باحثة في كل مرة عن جرة الذهب خلف اشعة قوس قزح التي لطالما سابق أحدهما الاخر للعثور عليها..تعلم انه موجود حتى ولو نعتت بتلك التي فقدت عقلها


كما تعلم إن بالرغم من حنقها الشديد عليه لتركها دون ترك تلك الوردة الصباحية والورقة المخطوطة بعطره


إلى انها في قرارة نفسها تسامحه وتؤمن بـانه ماكان يوما ليتركها وحيدة بإرادته. .


تماما كتلك الزهرة تصمد بـخريف عمرها عاجزة على الذبول, السقوط أو حتى الإزهار


... وتتسائل يوميا هل إن `وجدت الجرة فهل تجد جني الاماني الذي غاب عنها ليتركها وحيدة ها هنا..


شاردة تائهة في عالم قاسي يلفق لها الاتهامات ويلقبها بـاسم واحد جدير بان يخنق ولعها وتشبثها بتلك الحياة..


.امرأة في خريف العمر


عالهامش:


تلك تدوينه قديمةوجدتها أثناء التقليب بأحد دفاتري القديمه-بطبيعة الحال- :D لم ارد تعديلها فنشرتها كما هي


عذرا عن أي غلطات لغويه أو ركاكة اسلوب =)


http://www.youtube.com/watch?v=Xe4xNWpuu5M

من صفحات مذكراتي


زوجي العزيز..

تحية طيبة وبعد . ..
اهديك زهور عمري ..اقطفها لك يوما بعد يوم من فناء شبابي واستبدلها بتلك الخصلات الفضية الزاحفة أعلى رأسي...
احرص على اقتناءها ..ارويها يوميا بحبك واهتمامك واضفي عليها فيتامينات رعايتك وتلك الكلمات التشجيعية التي تجيد ..شكلها كل يوم بتلك النظرة التي احب
واعتني بها جيدا ..فتلك نفسهـا الباقة التي ستهديني اياها بعمر الخمسين

اعتني بنفسك جيدا لاجلي..

امضاء:زوجتك المستقبليه


عالهامش :تلك السلسله لا تعبر عن امرأه واحده ولا امرأة بعينيها فهي عباره عن باقه مختلفه من مذكرات عديده ..

احيانا تعبر عن امرأه بعينها وكثيرا تعبر عن أخريات تنقلها عنهم جميعا بنت بضفاير:)

قصاصات قابلة للحرق


تلقي ارادتنا وتمسكنا بالاشياء حتفهما عندما تنطلق رصاصة غدر مصوبه مباشرة نحو كرامتنا.

فعكس تصورات البعض المريضه- ..فالكرامة هي الأخت الكبرى للحب فإذا اصيبت أو انهدرت..

لا يجد الحب له من راعي ولا مأوى كي يزدهر ويبقى.

عندئذ تفقد التضحيه كل معانيها الساميه لتصبح نوع من أنواع تعذيب الذات أو درب من الجنون